tag:blogger.com,1999:blog-63805124717608155542024-03-12T17:19:50.601-07:00عالم فانتازياالنسخة العربية
Fantasia's WorldFantasiahttp://www.blogger.com/profile/18170496820218921972noreply@blogger.comBlogger40125tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-53841800499645378572009-08-01T16:08:00.001-07:002010-01-04T07:49:47.190-08:00هي والبرلمان<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://1.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SnTbk75P6gI/AAAAAAAABM0/dvtrO4UAeMI/s1600-h/egypt-parliament.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 400px; height: 206px;" src="http://1.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SnTbk75P6gI/AAAAAAAABM0/dvtrO4UAeMI/s400/egypt-parliament.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5365154483704687106" border="0" /></a><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SnTbd7LZnfI/AAAAAAAABMs/SeIdwWaK6gc/s1600-h/womenpar.gif"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 340px; height: 230px;" src="http://3.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SnTbd7LZnfI/AAAAAAAABMs/SeIdwWaK6gc/s400/womenpar.gif" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5365154363253300722" border="0" /></a><br /><br />بعد كل ما كتب في موضوع الكوتة للمقاعد الخاصة بالمرأة في مجلس الشعب، بين مؤيد ومعارض ومتهكم ومستنكر ومتحمس ومتوجس وخلافه.. دا غير الكاريكاتير اللي يجيب نزلة معوية حادة، ليس فقط بسبب ما تعكسه من رجعية وعنصرية، ولكن أيضا من كمية تقل الدم.. وبعد برامج الثرثرة المسائية اللي مسمينها "التوك شو" اللي خصصت فقرات لمناقشة الموضوع بسطحية وسذاجة ومقاطعة والذي منه.. بعد كل ده، ما اخبيش عليكم يعني، جالي حالة ذهول اكتئابي<br /><br />الذهول الاكتئابي ده تشخيصي أنا للحالة اللي بتصيبني كل ما اتابع ردود الأفعال على أي قضية تخص المرأة تطرح على مجتمعنا الذكوري المبجل. الحالة باختصار زي ماهو مفهوم من اسمها، هي مزيج من الذهول والاكتئاب اللي بيهجموا عليا دفعة واحدة، فلا مجال لالتقاط الانفاس بين مرحلتي الذهول والاكتئاب<br /><br />شوفوا بقى.. موضوع الكوتة ده شيء مهين جدا، وهو ادانة للمجتمع الذي يفرز مثل هذه القوانين باعتباره مجتمع متأخر، أعمى، متطرف، عنصري، فاقد للوعي، ناقص الأهلية.. ومش هأكمل أكتر من كدة، كملوا انتم<br /><br />السؤال اللي لازم نسأله هنا هو: لماذا يلجأ المشرع للكوتة بالرغم من أنها تتعارض بشكل واضح مع الدستور الذي يساوي بين كل المواطنين في الحقوق والواجبات؟ الاجابة اللي الكل بيهرب من مواجهتها، أو في أفضل الأحوال بيلتف حولها هي إن افراد المجتمع بيمارسوا التمييز والاضطهاد ضد بعض، الشيء اللي بيدمر مبدأ المساواة والمواطنة. يبقى الحل هو تدخل يد عليا، تمثل السلطة الأبوية التي تتعامل مع شعب من القصر والمغيبين<br /><br />هنا فيه سؤال بيفرض نفسه ولا يمكن الهروب من مواجهته، بالرغم من حرص وسائل الاعلام على اغفاله تماما اثناء طرحها للموضوع. السؤال هو: وماذا عن الديمقراطية؟<br /><br />طبعا محدش عنده الشجاعة إنه يواجه الحقيقة المرة اللي واضحة زي الشمس قدام عنينا.. شعب مش عارف يعيش مع بعضه أصلا، وعايش حالة من البدائية الفكرية والقبلية المجتمعية، هيحكم نفسه إزاي؟ دا انت بخلان بصوتك على المسيحي لأنه مسيحي وعلى المرأة لأنها مرأة مع إنهم مواطنين مصريين ولهم مصلحة في النهوض بوطنك زيك بالظبط ويمكن أكتر. كل واحد عامل ديكتاتور في بيته ورافض الدكتاتورية في الحكم! يا سيدي! طب بالذمة احنا بنضحك على مين بالظبط؟<br /><br />مش مصدقيني؟ طب شوفوا أول اسبوعين بعد تطبيق قانون المرور الجديد إيه اللي حصل في الشوارع.. وأول ما غاب النبوت رجعت ريما لعادتها القديمة. الثقافة اللي يتتحكم فينا هي اللي افرزت الواقع ده. واللي بيحكمونا دول بشر، وهم نتاج نفس الثقافة. والباشا اللي بيقرا كلامي ومش عاجبه، لو جه حكمنا بكرة هيعمل نفس اللي بيحصل انهاردة لأنه اتربى على كدة. يقعد مستكين ومطاطي طول ما العصاية في ايد غيره، وأول ما يمسكها اوعى وشك<br /><br />أنا كان ممكن أرفض اهانة الكوتة اللي بتحرم المرأة اللي بتمثل الشعب في البرلمان من احساسها الطبيعي في المساواة، واللي من الممكن يؤثر سلبا على ادائها البرلماني بالطبع. لكن كنت أرفض في حالة واحدة بس، لو كان المجتمع ده فيه ولو نسبة معقولة من العقلاء والأسوياء نفسيا، نسبة تعطي الأمل في التغيير الايجابي ولو بعد عمر طويل.. إنما للأسف، دا غير متحقق بالمرة في المجتمع المصري حاليا، والمرأة مش بريئة من اللي وصل إليه الوضع. لكن زي ما حصل في القضاء على أمل إن الاعتياد على وجود المرأة على منصة القضاء يدفع المجتمع لتقبل هذا الواقع الذي يفرضه العصر، لازم كمان أقبل بالكوتة عشان آخد فرصتي وأثبت بطلان كل المزاعم التي تشكك في جدارة المرأة بهذا الموقع<br /><br />واللي لا عاجبه ينتخب ست ولا عاجبه الكوتة يا ريت والنبي ينقطنا بسكاته ويفضها سيرة في موضوع الديمقراطية دي. ياخي اتلهي واختشي على دمك. بقى اللي رافض يعترف بحق نص تعداد البلد، له عين يطالب بديمقراطية ومهلبية؟Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-5450828203049736482009-03-24T03:51:00.000-07:002009-03-24T04:48:50.739-07:00يا مسكين<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://1.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/Sci9zeQtN8I/AAAAAAAABMc/vPGT9BoRwFw/s1600-h/idiot.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 400px; height: 300px;" src="http://1.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/Sci9zeQtN8I/AAAAAAAABMc/vPGT9BoRwFw/s400/idiot.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5316708052104984514" border="0" /></a><br /><br /><div style="text-align: right;">فيه نوع من البشر لما تقابله لا يثير فيك سوى مجموعة من الاحاسيس السلبية، ولو إن نظريا المفروض تكون دي ظاهرة نادرة، لأنك في بداية تعارفك على أي شخص بتحاول دايما تتلمس كل ما هو ايجابي فيه. يعني حتى الموضوعات اللي ممكن اختيارها لجذب أطراف الحديث بتكون في أغلبها سطحية ولا تتطلب من الذي تحادثة أي مهارات خاصة في التكلم أو التفكير أو التحليل. إحنا كبشر كائنات اجتماعية بطبعها وتميل دوما للبحث عما يجمعها ويحدث نوع من التوافق بينها.<br /><br />لكن لما تتأمل معايا النموذج الآخر، تلاقينا عادة بننسب فشلنا في التجاوب الايجابي مع شخصية ما على إنه نوع من غياب الكيميا! ما احنا أول ما نتزنق بنحول علمي على طول، لأن للأسف ثقافتنا لم تسمح لنا بممارسة التفكير العلمي وفشلت في ادراجه داخل عقولنا، فالعلم عندنا بقى زي الطلاسم، يتدخل فقط حين نفشل في ايجاد رؤية جاهزة مسطحة لتفسير ظاهرة ما.<br /><br />ما علينا.. نسيبنا من التفكير العلمي الساعادي. وخلينا نرجع للنموذج الغريب اللي كنت باتكلم عنه.. وهو الشخص اللي تقعد معاه 5 دقايق ومع ذلك يترك فيك انطباعات سلبية لا حصر لها. في هذه الحالة بتتدرج احاسيسك تجاهه ما بين مجرد درجة من عدم القبول إلى النفور التام. وهنا فيه نوعين من رد الفعل: يا إما الاشارات السالبة دي هتخليك توصل بسرعة الصاروخ لآخر الخط وترفضه تماما، يا إما تحاول توجد فرص أخرى للتواصل. وأنا عن نفسي دايما أميل إلى الوضع الأخير. بأدي فرص كتييير جدا للي قدامي واحاول أفسر كل افعاله واقواله على أحسن ما يكون. بس بالرغم من ده، فيه حالات بتكون ميئوس منها، وكل ما حاولت تمنحها المزيد من الفرص كل ما اصابتك بالاحباط والضيق! لكن الغريب لما تبقى مشاعرك تجاه هذا الشخص مختلطة بشكل عجيب بنوع من الشفقة. ودا اللي بيحصل معايا غالبا.. يمكن عشان دايما بحب أبحث عن الدوافع وعن تفسيرات منطقية حتى في تصرفات تبدو في قمة الجنون! عايزة أفهم هو إزاي بقى كدا؟.. على رأي إعلان الجبنة الشهير اللي كان بيجي زمان في التليفزيون<br /><br />أكثر ما يثير داخلي هذا الاحساس بالشفقة هو عندما أتحدث إلى شاب في مقتبل العمر وأكتشف أنه قد قرر مع السبق الاصرار والترصد أن ينهي عمل هذا العضو الكامن في تجويف جمجمته ليسير في الدنيا بأفكار جده ويمكن جد جده! وكل انطباعاته عن العالم هي مجموعة من المسلمات والأحكام المسبقة التي لا يوجد لها أي سند أو دليل عقلي أو منطقي.. هي كدة.. يا أبيض يا أسود!<br /><br />وهناك النوذج سليط اللسان.. ودا مش دايما بيكون نتيجة لانحطاط الشخص نفسه أو سوء تربيته، وإنما بفعل التنشئة المجتمعية والثقافة الغالبة وشيوع العنف. فتلاقي الواحد من دول معندوش أي فكرة عن شيء إسمه الاتيكيت، وممكن يعتبر دا حاجة فافي يعني، لا تليق بشاب رجولة فرحان بنفسه زي أخينا.<br /><br />وفيه بقى اللي فاكر الرجولة هز كتاف، مش أدب خالص.. ويمكن تكون من مقومات الرجولة إنها تكون قليلة الأدب كمان. ودي فكرة شايعة جدا. وتلاقي صاحبها كريم أوي في إنه يعلن عن هذه النزعة كصفة أصيلة فيه، يظنها تعلن عن هويته الذكورية وتؤكد عليها ولو بنوع من الفجاجة التي لا يمكن أن تتمالك نفسك أمامها من الضحك. الصراحة بيبقى عامل زي الأراجوز. أينعم اراجوز دمه تقيل، لكن من كتر ما انت مش قادر تتخيل إزاي واحد يبقى فاقد الاحساس بالصورة أو الانطباع اللي بيتركه عند الغير بالشكل ده، بتضحك غصب عنك.<br /><br />لما واحد مثلا يكون معمي تماما عن الخلفية الفكرية اللي أنا باتكلم منها، ومش شايف فيا غير إني واحدة.. بنت في الآخر روحت ولا جيت يعني.. وكل ما يلح عليه هو إنه يقول جملة يؤكد فيها إنه "راجل"، حتى لو كان من النوعية اللي أنا بانتقدها واللي رجال كتير بينفروا منها.. دا بذمتكم أزعل منه؟ ولا أضحك عليه؟ ولا أشفق عليه؟<br /><br />ومن ألذ الجمل الاكلاشيه الكلاسيكية التي يتعلمها الطفل الذكر في المهد لتلازمه طول حياته.. "الست ست والراجل راجل".. ههههههه.. والتي حين اسمعها يكون وقعها علي في كل مرة كأنها المرة الأولى. حالة من الذهول من قدرة مثل هؤلاء من أشباه البشر على إعادة انتاج نفس العبارة الجوفاء دون لحظة تأمل! مش ممكن يا جماعة بجد! تخيل لما آجي أقولك "الوزة وزة والبطة بطة"، هتقول عليا إيه؟ ههههههه.. تخيل بقى لو زيادة تهذيب منك قررت إنك تطول بالك وأصريت تكلمني بالعقل، وتقولي مثلا "بس الاتنين طيور".. أقوم أنا بمنتهى التناحة أقولك "لأ معلش. بس برضه.. الوزة وزة والبطة بطة.. دي مفيهاش كلام دي". هتعمل إيه؟<br /><br />عن نفسي، كل ما يتركه هؤلاء داخلي هو احساس جارف بالشفقة. وبدل ما أعمل زي أصالة وأقوله "يا مجنون".. بقول في سري "يا مسكين". وفعلا من جوايا بأكون متعاطفة مع هذا الشاب المغيب اللي أكيد تكوينه النفسي مليء بكمية هائلة من التشوهات التي تحتاج عمرا بجوار عمره لازالتها، دا إن هو اقتنع بوجوب ذلك من الأساس. فمنهم للأسف من يحكم على عقله وانسانيته بالاعدام، مفضلا القبوع في نفس المستنقع المألوف عن الخروج لاستطلاع الحقيقة الغائبة عنه والتي وحدها تستطيع أن ترتقي بحالته البشرية وتمنحه احساسا فعليا بقيمة الذات.. قيمة حقيقية مستحقة، وليست وهما مكتسبا، كوهم التفوق الطبيعي على الانثى.<br /><br />شيء جميل إني أحس إني اتولدت مسعود. فكرة الحظ والصدف اللي بتمنح مزايا للشخص بدون أي سعي أو مجهود أكيد فكرة لذيذة ولو أنها كاذبة. لكن من العار إني آخذ من ذلك مصدر فخر أو زهو.. ومن العار الأكبر أن أتخذ من ذلك ذريعة للتحقير من الآخر أو اشعاره بالدونية. ممكن إنت تكون عايش هذا الوهم الجميل.. وهم أن الأفضلية هي قدر يحدد في لحظة الولادة؛ فمجرد ولادة الطفل ببشرة بيضاء قد اعطته حقا مكتسبا في استعباد ذوي البشرة السمراء، وبنفس المنطق يصبح لمن ولد غنيا الحق في استغلال من ولد فقيرا، وهناك من السذج من يطبقون نفس هذه الترهات على العقائد والأديان بالرغم من أنها قناعات ايمانية لا تمنح بمجرد الولادة.. وكل هؤلاء يعطون لأنفسهم احساسا وهميا بالتفوق والأفضلية على الغير. فترى ما الذي قد يدفع بأي شخص إلى إهانة آدميته على هذا النحو؟ وهل تجدي الشفقة وحدها مع هؤلاء؟<br /><br />إلى كل المساكين.. تمنياتي بالشفاء العاجل<br /><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-25774360865464821672009-03-08T14:16:00.000-07:002009-03-08T14:16:00.133-07:00عالم فانتازيا تحتفل بيوم المرأة العالمي<div style="text-align: right;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9H8Q_NfarI/AAAAAAAAAjw/ab0zOboPHpg/s1600-h/chiilewomen.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9H8Q_NfarI/AAAAAAAAAjw/ab0zOboPHpg/s400/chiilewomen.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5175194815601535666" border="0" /></a><br /></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">ولأن كل امرأة على وجه الأرض هي امرأة عاملة.. ولأن هذا العالم يدين بوجوده للنساء.. ولأن المرأة لا تتوقف عن العمل لخدمة هذا الكوكب.. وجب الاحتفال والاحتفاء والتكريم والتبجيل لكل امرأة في كل مكان<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">كل عام وكل نساء وفتيات مصر بخير. كل عام والمرأة المصرية قوية، فاعلة، مؤثرة، مشاركة في نهضة مجتمعها وتطوير بلدها<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">لنجعل هذا اليوم هو يوم للتوعية بحقوق المرأة ونشر مباديء المساواة وحقوق الانسان. لنحتفل ونتذكر تاريخ تحرير المرأة في مصر والعالم، والكفاح الطويل والطريق الشاق الذي سلكته اجيال من المفكرين والمثقفين والادباء والحقوقيين والسياسيين لكي تنعم المرأة بوجود يحترم آدميتها ويسترد حقها المسلوب في الحياة<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">لنتذكر دوما أن المرأة هي عماد المجتمع وهي صانعة الحياة وهي نصف تعداد سكان العالم. فليفكر كل ذي عقل قبل أن يهين امرأة أو يحقر من شأنها أو يستهين بدورها أو يحاول وضعها في مرتبة دونية.. فلا يوجد شخص يؤمن بحقوق الانسان ولا يؤمن بحقوق المرأة.. ومن لا يؤمن بحقوق الانسان فلا يستحق ان يكون انسانا<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">اتمنى أن يصبح يوم الثامن من مارس هو يوم مكافحة الاضطهاد والعنف ضد المرأة.. اتمنى ان نعلن جميعا مساندتنا لحق المرأة في ان تحيا بكرامة، دون ان تتعرض لعنف أو امتهان أو قهر أو اذلال. اتمنى أن نقف جميعا، نساءً ورجالا، يدا بيد، ضد كل مظاهر الظلم التي تتعرض لها المرأة المصرية.. فلنقل لا للامية.. لا للختان.. لا للتحرش الجنسي.. لا للزواج المبكر.. لا لاغتيال براءة الفتيات الصغيرات.. لا لانتهاك حرية المرأة.. لا لقتل المرأة تحت مسمى جرائم الشرف.. لا للقوانين التي تضطهد المرأة.. لا لعدم تولي المرأة المناصب التي تستحقها في العمل.. لا للصورة النمطية الدونية للمرأة.. لا لتشييء المرأة.. لا وألف لا لاستعباد واهدار كرامة نصف البشرية<br /></span><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-13134327724180980542009-02-11T15:43:00.000-08:002009-02-11T15:44:28.581-08:00لا تتنازلي يا آسر.. كلنا معك<div style="text-align: right;">تحت عنوان "خدشوا حيائى فى الطريق العام" كتبت آسر ياسر معاناتها مع الضغوط التي تتعرض لها للتنازل عن حقها<br /><span>..........................</span></div><div style="text-align: right;" class="post_message"><wbr><br /><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اللى حصل انى انتقلت للسكن فى مكان جديد فى المقطم</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">المكان راق جدا وتتوسطه وتلفه الحدائق</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">تشكوا البنت اللى بتساعدنى فى البيت انها بتتعرض كل ما تنزل تجيب طلب لمعاكسات سخيفة تصل لحد اللمس</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">تشكو ابنة اختى التى تقيم معى من محاولات جذبها من ذراعها والتعدى عليها بأقذع الألفاظ وهى جاية من الدرس</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اتضايق واطلب منهما ان تلتزما قواعد الطريق والإحتشام فى الملبس والإلتزام بمواعيد الخروج من البيت</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">فى يوم مشئوم .. تعطلت سيارة زوجى واضطر لاستعارة سيارتى ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">كان هناك عزاء لفرد من الأسرة يجب ان احضره</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اتفقت مع زوجى ان استقل تاكسى وان اقابله فى العزاء بالمهندسين ونعود سويا</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وبعد أن ارتديت السواد أنا وابنة اختى ذات ال 15 ربيعا .. طلبت صغيراتى بعض الحلوى</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">قبل ان اذهب للعزاء اتجهت لأقرب كشك سيرا على الأقدام وهو على بعد 200 متر من المبنى الذى اقطن قيه .. اشتريت ما اردت وسرت عائدة الى البيت لأعطى الحلوى للصغيرات واتجه للعزاء</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اثناء سيرى لاحظت عدد كبير من الشباب يقفون فى الشارع على الناصية</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">بعضهم يقف بجوار سيارته فارهة كانت ام لا وبعضهم يجلس على الرصيف</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وتستطيع ان تشتم رائحة الحشيش واضحة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">فجأة بدأت سيارة بيضاء فى اللف حولى انا والفتاة فى استفزاز مع الأمركة واستخدام الفرامل بطريقة مستفزة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وفى محاولة للنجاة قلت للولد اللى سايق العربية .. عيب .. عيب انا عندى ابناء فى سنك</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">ولم يهمه ما قلت طبعا .. بل انه زاد من وقاحته وبدأ يوجه لى كلمات وشتائم غاية فى البذائة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">كنت على بعد 100 متر تقريبا من بيتى ولم استطع التحرك بسبب التفاف بقية اصحاب الولد اللى فى العربية حولنا وابتدوا يوجهوا لنا الفاظ خارجة وتخدش الحياء</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">حاولت ان اردعهم ببعض الصياح ولكن لرقى المنطقة الشديد لم يهتم احد رغم ان البعض القى نظرة من شرفة منزله واكتفوا بالفرجة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وفجأة وبطريقة مسرحية خلع احد هؤلاء الشباب حزامه فى محاولة لتخويفى وتهديدى بالضرب عندما بدأت فى الصياح</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">حقيقى خفت .. بل اترعبت .. وحسيت انى محشورة فى الحتة دى</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">مش عارفة اوصل بيتى ومش عارفة ارجع للشارع الرئيسى ولا حتى فى حد ينجدنى من المارة او السكان</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اتصلت بالنجدة من الموبايل وانا اقف فى مكانى ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">حضر ملازم اول اسمه مهاب الشبوكشى من نقطة شرطة المقطم .. وبدأت بعض السيارات تفر</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">طارد الضابط الشجاع احداها فى محاولة يائسة لإيقافها فلم يفلح وكاد قائدها ان يصدمه بالسيارة اثناء فراره</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وكان مازال الفتى ذو السيارة البيضاء موجودا فى المكان بس ركن العربية على جنب و خلاص</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">اشرت الى السيارة البيضاء التى بدأت الموضوع بأكمله وكنت قد سجلت رقمها على الموبايل</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">والى الفتى الذى تحدى كل الأعراف فقام الضابط باصطحابه للنقطة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وهناك حررت محضر متهمة اياه واخرين بجنحة خدش حياء انثى فى الطريق العام</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">والولد بالطبع بينكر وبيقول مش انا دة انا كنت واقف بأتفرج ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">حضر ابوه ليفاجئنا انه مع ابنه قلبا وقالبا وقال لى بالحرف الواحد بمنتهى الكبر والعنجهية</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">انتى بتدعى عليه .. هو مش من سنك عشان يعاكسك اصلا</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">فاجبته ان الولد بالفعل مش من سنى يعنى ما اعرفهوش قبل كدة ومفيش ضغينة ضده</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وقصصت عليه ما حدث .. ولكن لا حياة لمن تنادى</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">فى الحقيقة انا انتظرت ان يحضر الأب قبل ان اوقع على المحضر على امل ان يوبخه ابوه ويعرفه غلطه</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">لكننى فوجئت انه يدافع بشراسة عن الولد الذى بدا لى انه قد افسده الدلال</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">الولد ذو ال 19 عاما وهو طالب طبعا ..اتحول للنيابة التى حددت جلسة للحكم فى القضية وتهمته خدش حياء انثى واخدت رقم 3038لعام 2009 جنح الخليفة</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">انا الآن فى ازمة بسبب ان اهل الولد يقولون انى مفترية وانه مجرد عيل وطالب وانه مستقبله هيضيع</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">وفى نفس الوقت يتصل بى كل شوية ناس من طرفهم ..</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">من أول معاون مباحث للواء مش عارفة ايه على مساعد وزير داخلية للضغط على للتنازل والتصالح</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">انا لا اريد ان اتصالح واريد فقط ان العدل ياخد مجراه وان الولد دة يبقى عبرة للى زيه ولأهله واهالى الولاد اللى بيستهينوا بالآخرين</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">زوجى يؤيدنى تماما رغم تعرضه للضغط برضه بمكالمات من ناس كبار .. لكن اجابته كانت واضحة فى ان انا اللى اتأذيت وان انا الوحيدة اللى اقدر اقرر ايه اللى يتعمل</span><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">بحثت فى القانون وعرفت ان المادة 306 من قانون العقوبات رقم 95 لسنة 96 بتنص على انه " يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تزيد عن ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من تعرض لأنثى على وجه يخدش حياؤها بالقول او بالفعل فى طريق عام او مكان مطروق</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">فما هو موقفكم من الموضوع .. هل انا صح ام لا؟؟؟</span><br />"<br /><a href="http://amyasser.blogspot.com/2009/02/blog-post.html" onmousedown="'UntrustedLink.bootstrap($(this)," target="_blank" rel="nofollow"><span>http://amyasser.blogspot.c</span><wbr><span class="word_break"></span>om/2009/02/blog-post.html</a><br /><br /><span>..........................</span><wbr><span class="word_break"></span><span>..........................</span><wbr><span class="word_break"></span>.....<br /><br />لن نسكت على مثل هذه المهازل بعد اليوم. ما فائدة القانون إذا كان يسمح للجاني بالافلات من العقوبة مع العلم أن الضحية دوما تتعرض للضغوط من اسرته ومعارفهم. ماذا عن المرأة الفقيرة التي يمكن اغرائها بالمال؟ ماذا عن الفتاة الضعيفة التي لا يوجد لها سند في الدنيا ولا تمتلك قوة الشخصية لمواجهة هذه الضغوط؟ وهل تنازل الضحية عن المحضر مع ثبوت حدوث الواقعة يسقط العقوبة؟ أين حق المجتمع فيما جرى؟ وكيف نأمن على بناتنا في هذا البلد؟<br /><br />نداء للجميع.. الأمر جد خطير. لسن كل النساء بشجاعة وقوة نهى رشدي التي ألقت بنفسها في عمل شبه انتحاري وحاربت كل المعوقات لتقديم الجاني للعدالة. وإذا كانت العدالة عمياء، فليكون لها فينا أعين بديلة تراقب وتتمسك بالحق. حقنا في شار ع آمن. حقنا في وقف هذه الظاهرة التي تسيء لنا جميعا كشعب<br /><br />ساعدوا آسر<br /><br />راسلوها وادعموا موقفها في عدم التنازل عن القضية<br />amyasser@hotmail.com<br /><br />طالبوا بضرورة تطبيق العقوبة في حالة ثبوت الجريمة حتى لا تتعرض الضحية لمسلسل آخر من المهانة والضغوط لكي تأخذ العدالة مجراها</div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-80186433330445245522009-02-01T09:27:00.000-08:002009-03-24T05:01:24.614-07:00حواري مع مجلة وسط البلد<div style="text-align: right;"><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" >حوارنا مع المدونة الرائعة فانتا التدوين</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);">حوار حنان الشريف</span><br /><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);"> ليست مدونة عادية من يدخل مدونتها للوهلة الأولى يعلم مدى ثقافتها ووعيها بكل ما يجرى حولها من احداث فرضت احترامها على معارضيها قبل مؤيديها .. تتمتع بكريزما غير عادية خصوصا فى عرضها لمواضيعها ومدى صبرها على المناقشة .. حوارنا مع المدونة الرائعة فانتا التدوين .. فانتزيا وورلد .. وهى ايضاً فانتزيا كمان وكمان .. ورئيسة تحرير مجلة مصر الجديدة ومؤسسة حركة انا مش مزة .. ونحن هنا نساء مصر التقدميات .. وعايزة اشهد</span><br /><br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* متى كانت بداياتك مع التدوين ؟ وياترى ايه الدافع ؟؟</span><br />** البداية مع التدوين كانت مجرد فكرة، ولدت لدي منذ حوالي ثلاثة أعوام. لكنها لم تدخل حيز التنفيذ قبل مايو 2007. والسبب في ذلك هو الفرق الشاسع الذي وجدته بين المدونات المصرية ونظيرتها الاجنبية. وجدت المدونات المصرية تتسم في اغلبها بالعشوائية.. عشوائية المحتوى والاسلوب والفكر أيضا، ماعدا بعض النماذج القليلة التي كانت تنبيء بمحاولة الاتجاه نحو تدوين اكثر حرفية و أكثر تخصصا. ولاحظت خلو ساحة التدوين المصري من صوت نسائي يتبني قضايا المرأة بشكل يعكس جدية في التناول. كانت هناك محاولات متفرقة، واصوات نسائية تتمتع بالموهبة والرغبة في إيصال صرخة إلى المجتمع، لكن كان ينقص هذه التجارب عنصر التحليل الجاد والسعي وراء اهداف محددة من خلال الكتابة. تدريجيا بدأت الفكرة تلح على ذهني وبدأت أحاول التعرف على كيفية انشاء مدونة، وقد كان أن أنشأت أول مدوناتي بالانجليزية. ثم بعد ذلك وبتشجيع كبير من زوار المدونة انشأت لها نسخة عربية، ثم توالت المدونات<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* سر اختيارك لاسم فانتزيا ؟</span><br />** فانتازيا كلمة سحرية، يمكن ان تعكس معاني عديدة. فقد تعني في سياق معين الخيال المفرط، وفي سياق آخر قد تعني الحلم، وبين هذا وذاك يتأرجح الطموح في حصول المرأة على حقوقها الكاملة. بالنسبة لي، فانتازيا هي المساحة التي ينمو بها الحلم، الذي قد يبدو خياليا في نظر البعض، حتى يتم نضوجه ويتحول إلى واقع . وأنا أعبر من خلال كتاباتي عن هذا الحلم.. حلم بغد أفضل، حلم بمجتمع صحى وإنسانى، حلم بالحرية، حلم بقوة القلم، حلم بعالم ليس به مستحيل<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);"> * أرى أن مدونة فانتزيا وورلد تهتم بقضايا المرأة من جميع الجوانب فهل لديكى هدف معين تتمنى الوصول إليه ؟؟</span><br />** بالطبع.. فأنا كتاباتي لا تندرج تحت بند الفضفضة أو مجرد سرد تجارب شخصية.. بل هي مقالات تحليلية، تعتمد في اغلبها على تجميع مادة علمية واحصائيات وخلاصة قراءات متوسعة ونظريات فلسفية معقدة، ولكن كل ذلك احرص على صياغته في قالب من النقد الاجتماعي وباسلوب مبسط جدا، يسهل وصوله للقاريء أيا كان سنه وأيا كانت خلفيته الثقافية. والهدف هو نشر الوعي بحقوق المرأة، خاصة بين الفتيات الشابات اللاتي ينشأن في مجتمع يزرع داخلهن الاحساس بالدونية ويقوم بممارسة الضغوط والترهيب احيانا لهز ثقة الانثى في نفسها و خفض سقف طموحها<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* برأيك هل المرأة حققت تقدم ووصلت إلى ما تصبو إليه فى المجتمع ؟؟</span><br />** لا.. وهذا ليس تشاؤما أو انكارا لما يمكن للمرأة أن تحققه الآن مقارنة بسنوات مضت. وإنما أنا أقوم بالقياس في ظل معطيات محددة. فأنا لا اقارن المرأة اليوم بالمرأة منذ 100 عام لأصل إلى نتيجة خادعة توحي بأن المرأة في مصر تخطو نحو التقدم. أنا أقارن هذا "التقدم" بما يتيحه الزمن الذي نعيش فيه وبما انجزته المرأة حول العالم في فترة المائة عام، مقارنة بما انجزته المرأة المصرية في نفس الفترة. والنتائج كلها تشير إلى أن وضع المرأة في مصر سيء ويهدد المجتمع كله بالتأخر والتصدع. المرأة هي نصف الموارد البشرية لأي دولة، ووضع المرأة في المجتمع هو ترمومتر دقيق يقاس به مدى تقدم الشعوب<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* عندما تبرز مرأة فى مجالها وتصل الى مبتغاها فى ارتقاء منصب مرموق ، اول من يتوجه بالنقض لها سيدات حتى فى قضية كالتحرش الجنسى نجد من بين اصابع الاتهام التى تشير للمجنى عليها سيدات ، فما رأيك ؟ وكيف يتم توعيتهم حتى نستطيع العبور إلى بر الأمان ؟</span><br />** ملاحظة جيدة، مع التأكيد على عدم التعميم.<br />فعلا هناك سيدات تتحكم في دوافعهن مشاعر سلبية كالغيرة والرغبة في ممارسة نوع من الاضطهاد أو العنف المقنع ضد الاخريات. والسبب في ذلك هو التنشئة الخاطئة التي قد تؤدي بالمرأة إلى نبذ الانوثة، أو دعيني أقول نبذ نفسها، فالمرأة التي تقوم بذلك هي في الواقع تعاني من حالة عدم تقبل لذاتها. تعيش في حالة صراع داخلي مع كينونتها ومع طبيعتها كأنثى، فينعكس ذلك في شكل عنف توجهه ناحية الاناث الاخريات. فمثلا التنافس في العمل الذي قد يبدو وكأنه الدافع لوجود صراع بين زميلتين، هو في الواقع ليس تنافسا على اثبات الكفاءة أو على القيام بمهام المنصب ذاته، ولكنه مجرد فرصة تنتهزها المرأة الكارهة لذاتها لأن تعكس هذا الكره على امرأة اخرى، فتخلق لنفسها الاسباب لكره هذه المرأة. وهذا ايضا يتجسد في حالة عدم قدرة هؤلاء النساء على التعاطف مع الفتيات أو السيدات من ضحايا التحرش، بل والمبالغة في اظهار القسوة تجاههن. مثل هذا السلوك العدواني الذي قد يبدو غير مبرر هو ايضا نتيجة لعدم قبول الذات. لأن الكاره لنفسه لا يعتقد انه يستحق التعاطف، فهو في نظر نفسه وضيع، كائن دوني، يستحق الازدراء. وهكذا<br />التوعية تبدأ مع تنشأة الطفلة الصغيرة في جو من الحب والرعاية والعمل على تعزيز ثقتها بنفسها. ولابد من نشر ثقافة المساواة، فالمناخ العام الذي تنشأ فيه المرأة يشجعها فيما بعد، حتى وإن عانت في مرحلة ما، على التغلب على الترسيبات النفسية التي قد تنتج عن التربية غير السليمة. كما أنصح كل النساء بالقراءة التي تنمي العقل وتصل به إلى نوع من النضج يمكنهن من معرفة انفسهن بشكل أفضل<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">- فانتزيا كمان وكمان من المهتمين جداً بالتثقيف والتنوير</span><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);"> * من وجهة نظرك يوجد أمل فى النهوض بالمجتمع والخروج من بؤرة تلبيس الدين بالسياسة ؟</span><br />حتى إن لم يكن هناك أمل، لابد ان نوجده. نحن شباب مصر الواعي المثقف الذي يملك مفاتيح العصر ويهتم بالشأن العام قادرون على خلق هذا الأمل، ولابد من أن نتمسك به. النهوض بالمجتمع هو مسؤوليتنا نحن، والآن. اتمنى من كل الشباب الذي يتفنن في النحيب ولعن الظلام طوال الوقت أن يكف عن ذلك ويتخطاه نحو الفعل الايجابي. لنوقد الشمعة بالله عليكم<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* تواجهين دائما هجوم وردود افعال قاسية فى طرحك للقضايا التى وان انحنينا لها من السهل تهوى بالمجتمع الى القاع فما ردة فعلك تجهاها؟</span><br />** ما إن قررت وأنا في كامل قواي العقلية أن أطرح أفكاري على الملأ، فلابد أن اتوقع الهجوم وأن اتوقع القسوة. ما أقوله ليس من السهل على الجميع تقبله. لو كان مقبولا لما كنت بحاجة إلى أن اخوض هذه المعارك من أجل التعبير عنه. أنا أرمي أحجار في ماء راكدة، وأعرف تماما حجم الازعاج والقلق الذي قد يسببه ذلك للبعض. لذلك فأنا أتقبل كل الآراء واتعامل مع الهجوم بصدر رحب، لأني متفهمة اسبابه ودوافعه. لكني أعلم جيدا أن كل من يهاجمني يقرأني، ويقرأني باهتمام، ويتابع كتاباتي. قد يغير رأيه غدا، أو بعد غد، أو بعد عام أو عشرة، وقد لا يغيره على الإطلاق، لكنه يتأثر ويتفاعل، وهذا هو المهم<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* كيف بدأت فكرة إنشاء مجلة إلكترونية ؟</span><br />** فكرة انشاء المجلة بدأت اثناء مناقشات عديدة مع مجموعة من كتاب المدونات، فقد لاحظنا أن انتاجنا المبعثر على مدوناتنا المختلفة سيحقق افادة أكبر في حالة تجميع هذا الانتاج في مكان واحد ومن خلال سياق محدد. كلنا رغم اختلافاتنا وتنوع اهتماماتنا يجمعنا حب الوطن والرؤية الليبرالية التي نرى من خلالها أملا في الاصلاح والتقدم<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* وما سبب اختيار اسم مصر الجديدة ؟</span><br />** لأن هذا هو ما نطمح إليه. نريد بناء مصر جديدة لجيل جديد يستطيع أن يتعامل مع تحديات عالم جديد. مصر اصابها الجمود في نواحي عدة، والجمود في زمن التغير السريع والتقدم العلمي المذهل والطفرة التكنولوجية التي يعيشها العالم الحديث هو نوع من السير إلى الوراء. وكلما استمر الجمود كلما اتسعت الهوة واصبح من الصعب اللحاق بركب الحضارة. هذا هو أكبر خطر واعظم تحدي نواجهه<br /><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0);">* هدف تتمنى تحقيقه ؟</span><br />امنياتي بلا حدود، خاصة مع طموح يبلغ عنان السماء واحلام كبيرة لبلدي. لكن الهدف الذي اتمنى ان يمتد بي العمر لأراه يتحقق هو احياء حركة تحرير المرأة في مصر وأن تقود المرأة المصرية بلدها نحو التنوير والتحديث<br /><br /><span style="color: rgb(102, 51, 102);"> اشكرك جدا فانتا على هذا الحوار الشيق وتحية قلبية خاصة من اسرة مجلة وسط البلد</span><br /><a href="http://www.wostelbalad.com/modules.php?name=News&file=article&sid=155" onmousedown="'UntrustedLink.bootstrap($(this)," target="_blank" rel="nofollow"><span>http://www.wostelbalad.com</span><wbr><span class="word_break"></span><span>/modules.php?name=News&fil</span><wbr><span class="word_break"></span>e=article&sid=155</a></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-87787725485067097592008-12-07T08:06:00.000-08:002008-12-07T08:12:22.858-08:00لعل هذا المجتمع يفيق<div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">الطفلة التي قالت بحبك يابابا</span><br />بقلم : عايدة رزق<br /><br />منحنا المشهد الذي ظهر فيه الفنان الشاب أحمد الفيشاوي في التليفزيون المصري منذ أيام وهو يعلن اعترافه بابنته لينا ـ5 سنوات ـ وهي تحتضنه وتقول له بصوت يقطر براءة وعذوبة بحبك يابابا منحنا احساسا بان الخير رغم خفوت صوته مازال موجودا, وان القيم رغم وهن نورها مازالت براقة وباعترافه هذا اسدل الستار ـ مرة أخري ـ علي واحدة من أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر وتصدرت اخبارها جميع وسائل الاعلام, واثارت جدلا كبيرا منذ اللحظة التي قدمت فيها مهندسة الديكور هند الحناوي بلاغا إلي النيابة في عام2003 تتهم فيه الفنان أحمد الفيشاوي بسرقة عقد زواجهما العرفي وإنكار نسب الجنين الذي تحمله في احشائها, هنا قامت الدنيا ولم تقعد فالحلول المعتادة والمتعارف عليها في مثل هذه الحالات تتم في السر, حيث يستدرج الأب أو الأخ أو ابن العم الفتاة الي مكان بعيد مهجور ويزهق روحها ويعود مرفوع الرأس, وفي اعماقه اعتقاد انه فعل الصواب..<br /><br />أو ان تهرب الفتاة تاركة وراءها علامات استفهام كبري واقاويل وشائعات يرددها أهل الحي لفترة طويلة وبعد اشهر قليلة يعثر المارة علي مولود يبكي بجوار مسجد أو تحت عمود نور ليودع في ملجأ ايتام يعيش فيه ايامه ولياليه في كابوس لايستيقظ منه ابدا. لكن هند وابويها لم يختاروا أيا من هذه الحلول.. وقرروا ان يسيروا في طريق طويل ووعر.. وان يخوضوا معركة شرسة وضارية.. وان يحثوا المجتمع علي الإفاقة من غفوته ومواجهة ظاهرة الزواج العرفي الذي انتشر كالوباء بين الشباب وأدي إلي وجود14 ألف قضية إثبات نسب في المحاكم, وحين بدأ افراد أسرة الحناوي في طرح قضيتهم انهال عليهم وابل من سهام النقد اللاذع.. فالبعض استشاط غضبا واتهم الأب والأم بانهما فشلا في تربية ابنتهما.. في حين نشب فريق آخر مخالبه في جسد هند وطالبها بان تتواري خجلا وان تقفل فمها الي الابد وحث فريق ثالث وسائل الاعلام ان تكف عن الغوص في تفاصيل هذه القضية الشائكة وان تكرس جهودها لانقاذ الأسرة المصرية من التفكك.. ووسط هذا الضجيج بزغ صوت رابع يدافع بشدة عن موقف هند واسرتها ويثني علي شجاعتهم في مواجهة هذا الموقف العصيب.<br /><br />وفي هذا الوقت كان افراد اسرتي الحناوي والفيشاوي يتبادلون الاتهامات علي شاشات التليفزيون وفي ساحة المحكمة, وانتهي هذا المشهد بان اصدر المستشار أحمد رجائي دبوس رئيس محكمة استئناف الاحوال الشخصية في عام2006 حكمه باثبات نسب الطفلة لينا الي والدها أحمد الفيشاوي الذي رفض التعليق علي الحكم, بعد ذلك هدأت الأصوات واختفي ابطال هذه القضية باستثناء أحمد الذي حرصت بعض الصحف علي نشر اخبار نشاطه الفني وزواجه وطلاقه..<br /><br />حتي جاء مشهد النهاية حين اعلن الفيشاوي علي الملأ اعترافه بابنته التي حالفها الحظ بان يكون لها جد مستنير هو د. أحمد الحناوي وجدة شجاعة هي د. سلوي عبدالباقي.. وأم تحملت مسئولية خطئها بزواجها العرفي واستماتت في الدفاع عن حقها.. وأب لم يكابر حتي النهاية واستمع لصوت ضميره.. ليتأكد للجميع ان الدفاع عن الحقوق يحتاج إلي مناضلين.. وان المستنيرين والذين يملكون شجاعة الفرسان هم وحدهم القادرون علي تحريك المياه الراكدة.. واحداث تغيير في أفكار البشر.. وإضاءة القناديل في أزقة العقول المظلمة<br /><br />نقلا عن جريدة الأهرام 7-12-2008<br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-22152605241190845662008-12-02T13:39:00.000-08:002008-12-03T04:12:02.828-08:00القاتل ذكر والقتيلة انثى<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://4.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/STXe0Qcn7JI/AAAAAAAABKw/uKUEw_nSx98/s1600-h/BloodFeast.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 223px; height: 320px;" src="http://4.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/STXe0Qcn7JI/AAAAAAAABKw/uKUEw_nSx98/s320/BloodFeast.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5275367527883992210" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;">طبعا كلنا تابعنا الحوادث المثيرة اللي حصلت في الفترة الأخيرة، وقصدي جريمتي قتل سوزان تميم اللي اتهم فيها رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى ومقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها.. وطبعا الدنيا زاطت والجرايد والمجلات ومحطات التليفزيون كانت بتتصارع وتتنافس وتلهث في صراع شرس مع الزمن لارضاء نهم الرأي العام المصري والعربي وسعيه الدءوب للبحث عن فضيحة<br /></div><div style="text-align: right;"><br />ولأن شعور هذه الشعوب تبلد من كتر الهموم والمشاكل وحرق الدم طول اليوم ومشاهدة احداث العنف والقتل وسفك الدماء بجرعات مكثفة على الاخبار يوميا وعلى مدار 24 ساعة، فاصبح من الصعب جدا ارضاء هذا الجمهور.. واعتقد ان لو كان عندنا في مصر مسابقات لمصارعة الثيران مثلا مكانش هيبقالها جمهور، وكان ممكن نعتبرها رياضة فافي<br /><br />وبجانب كل ده، فإن مجتمعات بتعاني من الكبت والنفاق والخواء الذهني وغياب أي أهداف جادة في الحياة وانعدام لقيمة العمل، بتحصر كل اهتمامها في المظاهر وادعاء الفضيلة والاخلاق اللي بيتكلموا عنها طول الوقت لمداراة حقيقتهم المخجلة، وبيكون عندهم هوس غير طبيعي بشيء اسمه<span style="font-weight: bold;"> <span style="font-size:130%;">الفضيحة</span></span><br /><br />الفضيحة في مجتمع مريض زي مجتمعنا ده ليها مواصفات خاصة جدا.. مش أي عمل اجرامي أو فعل مخجل بيعتبر فضيحة.. لأ.. بلادة الاحاسيس اللي عندهم دي بتخلي استجابتهم للحدث فاترة ويقابلوها بلا مبالاة شديدة.. إيه يعني لما كل يوم صفحة الحوادث مليانة قتل وسرقة بالاكراه واغتصاب وغيره وغيره؟؟ عادي.. ايه الجديد؟ وإيه يعني تفجيرات في الهند مات فيها 200 واحد؟ وإيه يعني اللي بيموتوا في تفجيرات في العراق كل يوم؟ خلاص.. اتعودنا وبنتفرج وننسى.. وبعدين دي لا تصنف عندنا تحت بند الفضايح لأسباب كتير<br /><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" ><br />مواصفات الفضيحة على الطريقة المصرية</span><br /><br />1- <span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >ليست فضيحة انهيار منظومة الاخلاق في هذه المجتمعات</span> التي يتغنون بتدينها وفضيلتها ومنظومة القيم فيها.. فالتفجيرات الارهابية على سبيل المثال تفضح التشوه العقلي والنفسي الذي نمت في حضنه هذه الجماعات الارهابية والتي تستخدم نفس الشعار الذي يرفعه المجتمع المحترم جدا في تبرير كل ما يشوبه من عيوب ألقته خارج ركب الحضارة وخارج حركة التاريخ.. تطرف المجتمع دينيا ينم عن جهل بهذا الدين وبما اتت من اجله الاديان بالاساس.. والمغالاة في المظهر الديني ليست سوى ستار يخفي ما بداخل هذا المجتمع من بعد عن أي روحانيات أو قيم حقيقية راسخة في وجدانه<br /><br />2-<span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" > الفضيحة يجب ان تكون فردية</span>، فمجتمعنا يرفع الجماعة فوق الفرد، ويستغل سطوته لكبت الحريات الفردية وممارسة شذوذه بشكل علني لأنه يتمتع بالتأييد والمباركة من الجماهير المذعورة اللي عايزة تتحامى في ضل المجتمع ومستعدة تمشي مع القطيع لأنها بتشوف المجتمع بيذل الفرد اللي يخرج من تحت عبايته قد إيه، لأن هذا المجتمع لا يعترف بالاختلاف ولا يحتمل فكرة تمرد الفرد على سطوته التي فرضها عليه بالحديد والنار والتهديد بالفضيحة<br /><br />3- <span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >الفضيحة لازم تكون صارخة وفجة ومشعللة ومثيرة</span> بدرجة تخليها تُشبع نهم المجتمع للتشفي في الشخص المفضوح وتشجع العامة للاجهاز عليه عشان تنهش فيه براحتها.. يعني فضيحة بجلاجل زي ما بنقول.. والجلاجل دي استمديناها من تراثنا الشعبي، اللي كان فيه زمان ايام المماليك اللي يثور على الظلم أو يرفض دفع الجباية أو الضرايب يتحكم عليه انه يركب حمار بالمقلوب أو يتسحل في شوارع المحروسة والمنادي جنبه بيجلجل بجرس عشان الناس تطلع وتتفرج على مصير المجرم.. لكن الجلاجل الحديثة بتاعة احفاد الفراعنة هي عبارة عن التفاصيل المثيرة اللي بتشعلل الموضوع واللي غالبيتها العظمى، ان لم يكن كلها، هي من خيال محرر الحوادث، .. ومن شروط محرر الحوادث في مصر انه يتمتع بخيال خصب جدا ودراية بسيكولوجية الشعب المصري عشان يقدر يقدمله الأكلة المحبشة الدسمة اللي ترضي جوعه للفضيحة<br /><br />4- <span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >الجنس هو عنصر اساسي في الفضيحة</span>.. ماهي الفضيحة ماتبقاش فضيحة من غير جنس.. امال الاثارة هتيجي منين؟ مجتمع غير منتج واغلبه بيعيش حالة من البدائية بعيدا عن الفكر والثقافة والفنون التي تسمو بالروح الانسانية، عايش عشان يرضي غرايزه وشكرا.. ويا ريته عارف يرضيها كمان.. لأ دا مكبوت جنسيا بدرجة شاذة، وعلاجه الوحيد للكبت هو المزيد من الكبت. حتى المتجوزين عندهم كبت، يمكن اكتر من اللي مش متجوزين.. لأن اللي مش متجوز ومكبوت عنده خيال وعنده أمل انه يحققه بعد الجواز، لكن المتجوز عرف اللي فيها، وأمله الوحيد هو انه يخبط في واحدة أويلمس حاجة في الزحمة،أو يشوف فيلم بورنو، ودا آخره.. يا إما يستغل الرخصة اللي مديهاله المجتمع المحترم جدا جدا بتاع احلى من الشرف مفيش ويخون مراته مع واحدة من ادنى المستويات عشان يقدر يعمل معاها اللي خجلان منه مع زوجته المتربية، لأن الحائط النفسي اللي جعل من الجنس تابوه محرم وربطه بمفاهيم كلها بتحط من هذه الغريزة باعتبارها دنس وقرف وفحش وفجر، بيخليه مش قادر يتخلص من العقده دي مع مراته، اللي هي كمان شايفة العملية الجنسية كواجب عليها لغرض معين وان الاستمتاع بالجنس دا شيء مشين واللي عايزة تستمتع بالجنس دي لازم تكون ست من اياهم، لكن المتربية دي بتعمل كدا عشان جوزها وانجاب الاطفال وبس.. يعني بنات وولاد وستات ورجالة وكبار السن كمان عندهم مشاكل جنسية، والهوس الجنسي بيشغل مساحة كبيرة من تفكيرهم فبيبحثوا عنه في كل شيء وأي شيء<br /><br />5- <span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >الفضيحة انثى</span>.. لأننا مجتمع ذكوري، يتمتع فيه الذكور بمساحة من الحرية الجنسية، بتعتبر الزنا والتحرش شقاوة.. والخيانة الزوجية فحولة وأكيد أكيد الزوجة هي الل غلطانة وهي السبب ان جوزها بص برة، لأن زي ما احنا عارفين الراجل مش ممكن يغلط ابدا ولا يكون عديم الاخلاق ولا خسيس ولا أي حاجة من دي. دا يا عيني بيخونها مضطر وهو الدمعة هتفر من عينه.. فطبعا في ظل هذا الترخيص الذي منحه المجتمع للذكر ليتخطى به اسوار اكذوبة التقاليد والفضيلة والاخلاق، حتى انه جعله يتخطى الاوامر الالهية والاديان في هذا الخصوص، فقد تم اخراج الذكر من مفهوم الفضيحة.. مش مهم.. الرجل معندوش غشاء بكارة يبقى مين هيعرف؟ ربنا غفور رحيم يعني وعادي وف اللذيذ، المهم البنت.. هي دي الفاجرة اللي عندها غشاء بكارة ولازم تتكفن وهي عايشة وتتدبح لو مجرد حد اتكلم عليها، مش مهم بقى مظلومة مش مظلومة مش شغلنا.. دي عرض الراجل، وهو دا المهم.. الراجل يعني يمشي من غير عرض؟؟ معقولة؟ دا حتى ما يصحش.. الناس تقول عليه إيه؟.. يعني الراجل عديم الشرف اللي داير زي الكلب يتحرش في دي ويعاكس دي ويبصبص لدي ويزني مع دي مالوش شرف، فلازم يدورله على كيان يسقط عليه كل قرفه ومرضه النفسي واحساسه بالعار عشان يشييله الدلعدي شرفه، وطبعا هيلاقي مين يعمل فيه كدا غيرالحيطة المايلة، الدرجة عاشرة في المجتمع؟.. الانثى.. مصدر الفضيحة والعار.. هو فيه غيرها؟ هي دي اس البلاوي كلها<br /><br />6-<span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" > الطبقة العليا والمشاهير هم صناع الفضايح</span>.. لأن طبعا اغلبية المجتمع عندنا بتتدرج بين الطبقة الوسطى للفقرا والمعدمين، فلازم تتم مجاملة هؤلاء.. وتبقى كل المسلسلات والافلام بيلعب فيها الغني أو حتى مجرد الميسور ماديا دور الشرير والمجرم والفاسد والحرامي والنصاب والمنحل اخلاقيا، والستات من هذه الطبقة طبعا كلهم هشك بشك ومفتريين وفاسدين وطماعين وانتهازيين وفيهم كل البلاوي.. لكن الفقير دا الملاك.. النسمة.. المتدين اللي عارف ربنا.. الطيب الغلبان.. اللي عنده كرامة وكبرياء وشهامة.. مش فافي ومهيس وقليل الرباية زي ابن الراجل الغني الحرامي. هذا النفاق المجتمعي اللي للأسف اصبح سمة في حياتنا لن ينفي ابدا العلاقة بين الفقر والجهل والجريمة. أنا اتكلمت عن مجتمع الاحياء الشعبية <a href="http://fantasiarabic.blogspot.com/2008/11/blog-post.html">قبل كدا</a> وما افرزته ثقافتهم من تشوهات في المجتمع وانحطاط اصاب الذوق العام.. وطبعا اغلب الجرايم بيرتكبها هؤلاء ومن ينتمون إلى الشرائح الدنيا في المجتمع.. لكن التصريح بده بيزعل.. مش بس لأننا بنحب النفاق ولازم نمشي في ركاب الاغلبية، لكن لاسباب سياسية كمان خلت الفقر دا سمة من سمات المجتمع وعايزاه يتعايش مع حالته دي لأنها لا تملك تحسين وضعه ولن تستطيع فعل ذلك في الوقت الحاضر ولا المستقبل القريب، ويصبح الحل هو استغلال حالة النفاق اللي موجودة في المجتمع لإلهاءه عن واقعه وعن البحث وراء الاسباب الحقيقية التي ادت به إلى هذا الحال، ومن أحسن الاسلحة التي يمكن الاعتماد عليها هي حواديت الغني الحرامي والفقير الطيب، وفضائح اصحاب المال والمشاهير<br /><br />7- <span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >أكل لحم الموتى</span>.. ولأن الموتى مسالمون لا يتكلمون فإنهم اختيار مثالي لصنع الفضيحة أم جلاجل.. ما بالكم لو كان الميت دا هو واحدة مشهورة وماتت مقتولة؟؟ ماهي بدل واحدة ست واتقتلت يبقى لازم تستاهل القتل والدبح، ولازم طبعا تبقى ماشية على حل شعرها، ولازم تتقطع حتت وراسها تنفصل عن جسمها ولسانها يتقطع وتتفرتك وتتنشر صورها عشان المجتمع الطيب البريء اللي ما يعرفش الحاجات الأياه دي ياخد عبرة ويعرف يشكم البنات اللي فيه كويس. القتيلة الانثى دي تبقى فرخة بكشك بالنسبة للصحافة والاعلام المرئي وقعدات النميمة، خصوصا في ساعات العمل.. أصل احنا شعب بيحب شغله أوي ومتفاني في عمله وفي اتقانه زي ما كلنا عارفين.. شعب منتج منتج يعني.. فتلاقي قعدات النميمة دي ما تحلاش إلا لتضيع ساعات العمل المملة اللي بيقعد فيها الموظفين متيسين في وش بعض، والموظفات يبصوا في الساعة ويغنولها يا ساعة الوقت اجري خليني اروح بيتي بدري.. ويا سلام بقى لما واحدة تكون جايبة معاها جرنال ولا مجلة عشان ياخد الدورة بتاعته ع الحبايب ويتباحثوا ويتناقشوا ويتحاوروا ويبدعوا ويتألقوا في التعليق على التفاصيل واضفاء المزيد من المحسنات البديعية عليها والأحكام على شرف الضحية اللي بتطلع زي الرصاص، "وأدي أخرة المسخرة وقلة الأدب".. الحمد لله احنا فلة.. احنا مفيش احسن مننا، دا احنا ملايكة ناقصلهم جناحات.. انما بنات اليومين دول عايزين الحرق يا اوختشي<br /><br />منكم لله.. منكم لله يا مجتمع مريض.. ياللي بتخوضوا في اعراض الناس وانتم بيتكم من ازاز.. ياللي اكبر هواية عندكم هي انكم تنهشوا ف لحم بعض.. ياللي بتفرحوا في مصايب الناس وتزعلوا في فرحتهم وتحقدوا عليهم.. ياللي ما تمسكوش جرنال غير عشان تشوفوا اخبار الفضايح وتبقوا ساعاتها مثقفين أوي وكل واحد شايل جرنال ماشي بيه كأنه سلاح التلميذ.. إيه ده؟ إيه القرف ده؟<br /><br />اللي نشرته الجرايد عن هبة ونادين دا قمة السفالة والحقارة والقذارة والخيال المريض.. لكن العيب مش عليهم، العيب على مجتمع أكل لحم الموتى.. مجتمع مقزز في عنفه وفجاجته وفساده والدمامل المتقيحة اللي طالعة منه في كل حتة ومع ذلك بيدور على فسفوسة يعمل منها فضيحة<br /><br />مش متخيلة ازاي اللي علقوا على الكلام دا بكلام كله شماتة وتشفي يبقوا بني آدمين؟ وسلالة الكلاب من نباحين الصحف اللي يبيعوا شرفهم وانسانيتهم ويستغلوا هذا السعار العام لتحقيق ارباح وزيادة توزيع زبالاتهم، دول إيه دول؟ إيه ده؟ إيه القرف اللي احنا عايشين فيه ده؟<br /><br />حصلت ناكل في بعض بالشكل ده؟ اخلاق إيه ومجتمع محافظ إيه وتقاليد إيه وزفت إيه على دماغكم؟ وبتنهشوا ف مين يا متخلفين؟ إيه يعني بنت فنانة؟ ويا ريتها مثلا فنانة بتاعة فن هابط عشان تكون عندكم شحنة الكره دي ضدها!! بنات بين ايدين الله تعملوا فيهم كدا ليه؟ وإيه آدي اخرة الانحلال والبعد عن الدين؟.. اسم الله عليكم وعلى تدينكم اللي مقطع بعضه!! دول بناتكم يا متخلفين!! لحمكم ودمكم.. البنت اللي انتم هريتم نفسكم في الحقد والتشفي فيها لمجرد ان قالوا عليها في الجرايد انها ثرية وعايشة في فيللا لوحدها وجابت عربية ب40000 للبوي فريند بتاعها طلعت بنت عادية، زي بناتكم اللي انتم كرهتوهم في عيشتهم. عايشة حياة عادية من شقى اهلها اللي راحوا يدوروا على لقمة العيش زي ملايين من الغلابة في البلد دي.. اجرمت في إيه؟ انها عايزة تتعلم؟ انها مصاحبة بنت مطربة؟ انها اتقتلت على ايد حرامي خاف من صريخها يفضحه؟؟<br /><br />لأ وياريت صريخها واستغاثتها عملت حاجة.. دي الجارة اللي افتكرت نفسها هتبقى نجمة في الاعلام وقالوا انها هي اللي كشفت المستور واللي كان بيحصل من حفلات وسهرات في الشقة اللي تمت فيها الجريمة، بتقولك قال خير اللهم اجعله خير، قال صاحية تصلي الفجر سمعت صوت خناقة.. يا عيني على التدين والورع!.. سامعة استغاثة جارتها وقعدت تسمع كدا كأنها مزيكا ولما الاصوات سكتت قال راحت تصلي وتنام.. يا عيني!! اللهم قوي ايمانك يا شيخة!!.. لأ صحيح مصر بخير يعني. وأبو زميلتهم في الجامعة، اللي كمان راح يصلي الفجر في نفس اليوم، سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، إيمان وتقوى يقطعوا القلب. قال برضه للصحافة انه لما رجع من صلاة الفجر عرف باللي حصل من زوجته، اللي أكيد كانت صاحية هي كمان عشان تصلي الفجر، وان بنته كانت مع هبة ونادين في نفس الليلة لكنه كلمها في التليفون الساعة 11 وقالها ارجعي يا حبيبتي من الشقة البطالة بقى الوقت اتأخر<br /><br />مش ممكن اللي أنا شفته دا؟؟ كمية سادية وتفاصيل مقززة وخيال مريض ما يطلعش غير من حثالة معدومين الضمير، مش شايفين في القتل بالطريقة البشعة دي أي جريمة أو فضيحة، وراحوا يلفقوا الفضيحة للمجني عليهم لمجرد انهم بنات وكانوا قاعدين لوحدهم!! يعني لو كان اللي اتقتلوا دول شابين، كان خبر قتلهم دا اتحول لفضيحة؟ أو لو كانوا حتى شابين بيعملوا حفلات وبيجيبوا بنات وبيعربدوا ويضربوا مخدرات وخمرة وكل اللي ممكن يخطر على بال حد، كان حد اعتبر دي فضيحة؟ كان حد شمت فيهم وقعد يكتب درس في الاخلاق والتربية وهو اصلا آخر واحد يتكلم في الامور دي؟<br /><br />والد البنت المسكين اللي اتكوى بنار الغربة عشان يعيش ولاده ويعلمهم احسن تعليم يرجع يلاقي بنته جثة، ومع ذلك محدش رحمه.. معقولة أب يطلع في التليفزيون عشان يقول بنته بكر؟؟؟ مش عارف ياخد واجب العزاء فيها؟؟ وتبقى مصيبته في شرف بنته اكبر من مصيبة قتلها.. والمفروض انه يعيش بالعار عشان المجتمع والصحافة القذرة اصدروا حكمهم عليها بالاعدام بعد ما اتقتلت!! أنا مش مصدقة<br /><br />أنا احترمت الراجل لأنه طلع في التليفزيون يدافع عن شرف بنته اللي نهش فيه الكلاب.. ما استخباش وقال يا حيطة داريني كفاية فضايح.. راح وهو واثق من براءة بنته لأنه عارف رباها ازاي، وانها حتى لو عايشة في قصر وحدها هتفضل هي بنته باخلاقها وتربيتها. لكن مين يرحمه في وسط مجتمع تحول إلى وحوش غير آدمية؟.. تاني يوم يطلع كلام أقذر من اللي اتقال قبل كدا وكأنهم خايفين دموع الأب المكلوم تصحي ذرة انسانية وسط الناس وتخليهم يبطلوا يشتروا ورق التواليتات بتاعهم<br /><br />نفترض ان الحرامي دا ماكانش اتمسك، ودا وارد جدا.. كان الوضع هيكون إيه؟ العيلة دي تعيش ازاي وهي سمعتها على كل لسان؟ يترحموا على بنتهم ازاي بعد ما كانت سبب في عارهم وفضيحتهم؟ كانوا هيفضلوا موصومين طول حياتهم؟<br /><br />لو المجتمع هيموت على واحدة مومس يرميها باحجار قبحه وفساده واحقاده وعنفه وازدواجيته، فإليكم الموامس الحقيقيين وهم الصحفيين اللي قعدتم تريللوا على الكلام اللي كانوا بيسرحوا عليكم بيه.. وإليكم القوادين اللي اداروا هذه الدعارة الجماعية باقتدار من رؤساء تحرير هذه الصحف اللي مش هاممهم ينشروا فكر ولا ثقافة ولا وعي لهذا المجتمع الجاهل، وكل همهم هو التربح من الاثارة ولو على حساب تفشي المزيد من المرض والقبح واللاانسانية في هذا المجتمع. بجد كان استعراض عضلات واستعراض لرجولة هذا المجتمع الذكوري.. والجايزة مناصفة بين الصحافة وزباينها بتوع جلسات النميمة<br /><br />الفضيحة اللي بجد هي فضيحتكم انتم .. انتم صناعها وانتم نجومها<span style="font-size:180%;"><br /></span><br /><span style="color: rgb(204, 0, 0); font-weight: bold;">يا من تمجدون القاتل لأنه ذكر وتلعنون القتيلة لأنها انثى</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">انتم ابشع فضيحة</span><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-64134534998969146342008-11-17T14:41:00.000-08:002008-11-17T15:24:03.325-08:00أخبار سارة<div style="text-align: right;"><div style="text-align: center; font-weight: bold;"><span style="font-size:130%;">الحبس سنة للمتهم في واقعة التحرش الجنسي في المهندسين<br /></span></div><br />قضت محكمة جنح العجوزة بمعاقبة الطالب إسلام مجدى (19 سنة) بالحبس سنة مع الشغل والنفاذ في أولي جلسات محاكمته لاتهامه في واقعة التحرش الجنسي بالفتيات بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين<br /><br /><div style="text-align: center;">______________<br /><br /></div><br /><div style="text-align: center; font-weight: bold;"><span style="font-size:130%;">أول امرأة تشغل منصب عمدة في احدى قرى الصعيد<br /></span></div><br />إيفا هابيل كيرلس (53 عاما)هي أول امرأة مصرية مسيحية تشغل منصب العمدة في قريتها "كمبوها بحري" التابعة لمحافظة اسيوط<br /><br /><br /><div style="text-align: center;">__________________<br /><br /><div style="text-align: right;"><br />مش قادرة أخبي فرحتي بالخبرين دول.. واتمنى من كل قلبي ان دي تكون خطوة أولى لمزيد من التقدم في مجال حقوق المرأة في مصر<br /><br />ألف مبروك لإيفا.. واتمنى لها كل التوفيق والنجاح في عملها.. ويا ريت ده يرفع سقف الطموح لبناتنا اللي في قرى ونجوع مصر<br />سنة 1998 كان عندنا أول امرأة تشغل منصب شيخ البلد في احدى قرى محافظة القليوبية، وهي سهير اسماعيل.. ومنذ ذلك الحين لم تشغل المرأة في الريف المصري أي منصب قيادي.. يا ريت يجي الفرج على ايدين إيفا ومانستناش 10 سنين كمان عشان نشوف عمدة تانية وتالتة وعاشرة.. وعايزين نشوف امرأة في منصب المحافظ كمان.. وبعدين رئيسة وزارة.. معتقدش هأعيش لغاية ما اشوفها في منصب رئيس الجمهورية، لأن كل يمتنعون عن هذا المنصب في بلادنا العربية<br /><br /><div style="text-align: center;">***<br /></div><br />ولو اني مستغربة ان حادثة تحرش جماعي تصفصف على متهم واحد!! والتاني حدث عمره 17 سنة اتحول لمحكمة الاحداث.. لكن أهو الموضوع ما مرش مرور الكرام زي العيد اللي قبله.. ولا حد قدر ينكر وقوع احداث تحرش جماعي زي اللي حصل قبل كدا.. اتمنى ان العيد الجاي يكون عيد بجد ولا يعكره مثل هذه الاحداث المشينة والوضيعة. يا ريت شوارعنا ترجع آمنة زي زمان<br /></div></div></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-76054039746546842392008-11-09T14:36:00.000-08:002009-03-24T05:42:09.647-07:00جرثومة الفصام وغرغرينا الفساد<div style="text-align: right;"><span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:180%;" >تحذير هام</span><br /><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" >هذا البوست للكبار فقط.. وعلى ذوي الاحساس المرهف عدم تشغيل الفيديو</span><br /><br /><embed src="http://www.youtube.com/v/qgpCy9-uu_U&hl=" fs="1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed><br />ظاهرة سعد الصغير في رأيي بتجسد كل الخلل والفساد والفجاجة والانحطاط التي بيعاني منها المجتمع المصري في الوقت الحالي. أنا مش هأحمل سعد ذنب المجتمع اللي اوجده، لأن رواج السلعة الرديئة يعني فساد الذوق العام.. هو مالوش ذنب انه لقى نفسه في يوم وليلة نجم النجوم في مصر. الناس هي اللي صنعت ظاهرة سعد الصغير.. وهي دي الخطورة<br /><br />قريت <a href="http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=185764">خبر القبض على سعد</a>، وما استغربتش، وتوقعت السبب قبل قراية التفاصيل كمان، لأني شوفت الكليب اياه من أكتر من سنتين، وهو متصور من فرح شعبي أحياه سعد الصغير سنة 2002.. يعني على رأيه "قبل سعد ما يبقى سعد"، دا اسلوب تعبيره عن الفترة اللي سبقت نجوميته وتلألؤه في سماء الفن الشعبي على قفا الزباين من محبي الاسفاف، وهم كثر<br /><br />أول مرة شوفت فيها سعد كان من حوالي 4 سنين أو أكتر.. يومها ما فهمتش الكائن دا عبارة عن إيه بالظبط.. وكل ما تركه في نفسي هو وفرقته هي حالة من الاشمئزاز والغثيان. بعدها شوفت صوره على واجهة أحد أشهر كباريهات شارع الهرم، فتخيلت نوعية الفن اللي بتقدمه هذه الأماكن.. وأعتقد ان ده هو السبب الرئيسي ورا سوء سمعة المسارح دي.. لأننا كنا بنشوف في افلام الأبيض واسود نوعية الفن اللي كان بيقدم على مسارح المنوعات قديما، وكانوا بيسموها تياترو.. وأكيد عارفين ان اكبر مطربين ومطربات مصر وقتها ابتدوا حياتهم الفنية في هذه التياتروهات.. وكان فيه منها اللي بيقدم فن راقي جدا من غناء ورقص<br /><br />لكن التحول اللي حصل في مصر ترك بصمته على كل شيء.. وكان من الطبيعي ان مسارح شارع الهرم تنحدر بدورها عشان تكون كباريهات درجة عاشرة، تحتضن الفن الهابط<br /><br />الكباريه مهما كان هو مكان مغلق على رواده، وهما بيروحوا وبيدفعوا مبالغ مخصوص للاستمتاع باجواء معينة.. هما أحرار.. لكن لما أنا اختار اني اجيب مطرب يحي فرحي وسط أهلي واصدقائي وجيراني.. أكيد هيكون اختياري هو المطرب اللي يبسط المعازيم.. أو بمعنى أدق، اللي أنا شايف انه هينول استحسان الناس دي.. مجتمعي القريب.. ولما يبقى الفرح شعبي، يعني في وسط ناسي وحتتي، المفروض اني بأكون عايز أعكس صورة عن نفسي، تعملي برستيج.. وفي المناطق الشعبية، بيكون الفرح أجمل كل ما العريس وجِّب مع المعازيم.. يعني شاف طلباتهم من أكل وشرب ومزاج.. مشروبات كحولية وحشيش!! ماشي.. كل دا مفهوم.. وكمان الرقاصة درجة عاشرة برضه مفهومة.. لكن لما يوصل الموضوع لعرض بورنو.. يبقى دا بيقول إيه؟<br /><br />لما كلموا سعد الصغير في برنامج شهير على الهوا بخصوص الخبر، انكر انه تم القبض عليه.. وفسر اللي حصل بإنه "حئد"!! حقد من مطربين شعبيين بيحاولوا ينافسوه عشان هو واكل السوق، فسربوا الكليب!<br />-طب مش دا انت يا سعد؟<br />-أيوة أنا، بس من زمان<br />-يعني إيه من زمان؟ انت ولا مش انت؟<br />-يعني ماكنتش عارف اني هأبقى سعد الصغير وهأتشهر<br />-وهي الاخلاق بتتجزأ يا سعد؟ يعني المشهور له اخلاق واللي مش مشهور له اخلاق تانية؟<br />-لأ مش تتجزأ، بس دا كان زمان وفي حتة شعبية، وكل الافراح هناك كدا.. وبعدين لو كنت أعرف اني هأبقى سعد ماكنتش غنيت كدا.. ومن غير كدا ماكنتش هابقى سعد<br />-يعني إيه؟<br />-يعني أنا كان لازم أعمل كدا عشان اوصل وابقى سعد (!!)<br />-يعني هو دا اللي عملك سعد؟<br />-لأ مش ده.. بس من غيره ماكنتش الناس عرفتني<br />-يعني إيه؟ إيه اللي عملك سعد؟<br />-ربنا.. ربنا هو اللي كرمني و....<br />-لو سمحت بلاش تدخل ربنا في اللي بنتكلم فيه، ارجوك<br />-ازاي يعني ما ادخلش ربنا؟ لأ هو ربنا اللي عملني وعملك وعمل الناس كلها<br />-يا سعد خرج ربنا من الموضوع.. هو ربنا كان قالك تعمل كدا؟<br />-لأ ماقليش.. بس هو ربنا اللي عمل كل حاجة<br />-طب شكرا يا سعد<br /><br />وهكذا كان الحوار في قمة العبثية، وكأن كل طرف بيتكلم في وادي تاني.. لا سعد فاهم اللي المذيع بيتكلم فيه، ولا المذيع فاهم منطق سعد<br /><br />منطق سعد منطق فاسد بكل تأكيد.. لكنه منطق بتتبعه الأغلبية في مصر حاليا مع كل أسف.. ودا اللي الاعلامي المثقف ما أقدرش يستوعبه.. وواضح انه كان فاكر سعد بيستهبل عليه، عشان كدا حاول يعيد عليه السؤال اكتر من مرة وحاول ينهيه عن اقحام الدين في الموضوع.. لكن الحقيقة هي ان دي طريقة تفكير سعد.. والأهم من كدا.. دي طريقة تفكير جمهور سعد.. ودا الموضوع اللي انا بتكلم فيه انهاردة<br /><br />القضية مش قضية فرد.. والموضوع مش موضوع كليب.. الحكاية دي قديمة.. و<a href="http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=42565">اثيرت في الجرايد من سنين كمان</a>، خاصة لما سعد <a href="http://masr.20at.com/newArticle.php?sid=9380">انشأ مسجد</a>، وتفجرت القضية دي وذاع خبر الكليب.. يعني فعلا مافيش معنى ان حد يقبض عليه انهاردة.. ولو ان دي قضية لا تسقط بالتقادم.. يعني لو أي حد عمل ربع اللي عمله سعد في الشارع هيتاخد من قفاه ويتعمله قضية فعل فاضح في الطريق العام.. لكن في حالة سعد، الفعل الفاضح مش فعل فرد أو اتنين، أو حتى عشرة.. دا فعل اشترك فيه كل اللي حضروا الفرح.. ومش فرح واحد.. على رأي سعد، كل الأفراح الشعبية كدا.. والفقرة دي أنا شفت ليها كليب تاني.. مما يؤكد انها لم تكن المرة الأولى أو الأخيرة لسعد<br /><br />نيجي بقى للمهم.. ثقافة الأحياء الشعبية في مصر<br /><br />المصيبة ان الاحياء الشعبية دي هي الكتل اللي يتجمع أكبر عدد من السكان.. وعشان كدا الكتلة السكانية دي بتفرض ذوقها على المجتمع كله بالعافية، وهي طبعا كانت السبب الرئيسي في صنع جماهيرية سعد الصغير وغيره.. أغاني الميكروباصات اللي مفيش انسان طبيعي يقدر يسمعها لدقيقة واحدة، دي تعتبر اناشيد يومية بالنسبالهم.. في الشغل، سواء ميكروباص، أو تاكسي، أو ورشة،.. وع القهوة.. وف قعدات المزاج. يعني الأغاني دي بالنسبالهم جزء لا يتجزأ عن اسلوب حياتهم وتكوينهم النفسي<br /><br />في نفس الوقت، المفترض نظريا ان الحي الشعبي ده هو أصل الشهامة والجدعنة والقيم المصرية الأصيلة.. يعني دول صحاب الدم الحامي.. الحمشين بتوع الحشمة واحلى من الشرف مفيش.. دول هما أول ناس بيحجبوا بناتهم.. وممكن الواحد منهم يدبح مراته أو اخته او بنت خالته لمجرد انه شك في سلوكها، وساعتها بيكون بطل، حتى لو الضحية طلعت مظلومة.. لكن ثقافة البيئة دي دايما بتحط الشرف الجسدي والعرض كأولوية قصوى ومنبع للكرامة<br /><br />في نفس الوقت برضه الفئة دي هي اللي كلمة ربنا في لسانها على طول، وبترجع كل صغيرة وكبيرة في شئون حياتها اليومية لمشيئة الخالق.. فالرزق نعمة من ربنا، بصرف النظر عن حجم العمل اللي بيقوموا بيه.. الشغل عندهم له معنى مختلف.. كلام زي "عملي ومجهودي" اللي كان المذيع بيحاول انه يوحي بيهم لسعد الصغير بلا جدوى، مالهمش وجود في قاموسهم.. الحكاية كلها ربك بيوزع الارزاق.. وكل سبوبة بأمر الله.. ومن هنا جت كلمة ارزقي.. يعني العامل اللي مالوش دخل ثابت.. عايش يوم بيوم ع السبوبة<br /><br />ومن أهم خصال مجتمع الاحياء الشعبية<a href="http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=78610"> النفاق</a> والفصام! كتل بشر عايشين لازقين في بعض.. وشهم في وش بعض ومضطرين يتعاملوا مع بعض، دا غير ان حياتهم مكشوفة لبعض تماما، والخصوصية عندهم منتهكة دايما بكلام الناس واللي بيشوفوه من الفرجة على بعض.. فكان من اللازم الاعتماد على النفاق.. وان الشكل يغلب المضمون.. والصيت ولا الغنى.. ويا حيطة داريني اعمل اللي عايزه وراكي<br /><br />كان طبيعي طبعا لما "سعد بقى سعد" انه يحاول تجميل صورته، لكن في عين مين؟ مش في عينك ولا عيني.. في عين جمهوره، وبنفس الصيغة اللي متعودين عليها.. في انه مثلا يبني مسجد، وانه"يتوب" عن الغنا في الكباريهات، لكن يفضل يقدم نفس نوعية الفن الهابط في اغانية وكليباته وافلامه، عادي.. ويستمر في رقصه الرقيع، برضه عادي.. ويعمل جنبهم كليبات دينية توزن العملية<br /><embed src="http://www.youtube.com/v/OpCjZibPptw&hl=" fs="1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344"></embed><br />جمهوره، اللي هو حريص على ارضائهم طول الوقت وبشكل صريح، مش عايز منه أكتر من كدا: انه يعيد تجسيد نفس المنظومة اللي هما عايشينها، لأنه لو خرج عنها بقى مش بتاعهم، بقى زيه زي أي واحد تاني بيغني.. ودا هو فاهمه كويس، عشان كدا لا يعنيه انه يبان بشكل محترم في البرامج اللي بتستضيفه، وممكن تضرب كف بكف وانت سامعه بيتكلم ويدخل ربنا في موضوع بالوضاعة دي، لكن دا لا يعنيه في شيء لأن انت مش في حساباته اصلا.. هو بيخاطب جمهوره اللي خلاه بقى سعد<br /><br />ثقافة التحرش والنفاق والانحطاط والفجاجة تتجسد في ظاهرة سعد الصغير وغيره. ولو عايزين تعرفوا ليه التحرش بيحصل في العيد يبقى لازم تقطعوا تذكرة سينما في وسط البلد وتتفرجوا على فيلم من أفلام العيد.. شوفوا كم الانحطاط والاسفاف اللي بيصنع خصيصا لزباين العيد.. اللي بيعمل الأفلام دي وينزلها في العيد فاهم كويس نوعية الجمهور اللي بيطلع في العيد من كل العشوائيات والمناطق الشعبية، وعشان ياخد الفلوس اللي في جيب الفئة دي لازم يقدملهم الوجبة اللي على ذوقهم.. اشتموا في الفيلم زي ما انتم عايزين، لكن ف الآخر اللي اتشتم خد ملايين، ومدحكم في الفيلم مش هيأكله عيش، لكن اقبال الفئة دي وارضائها هو اللي هيأكله جاتوه<br /><br />كلنا شايفين حجم الفساد في مجتمعنا وعاملين نفسنا مش شايفين.. ماشي.. يبقى محدش يزعل من سعد واللي بيعمله سعد.. سعد ابن المجتمع ده حتى النخاع.. قيم المجتمع الشعبي بتجري في دمه بشكلها المركز.. كفاية دفن راسنا في الرمل.. كفاية نمثل دور البراءة والصدمة لما نشوف جرايم وبلاوي، وكأنها طلعت من تحت الأرض إذ فجأتا.. ونمصمص شفايفنا ونقول حاجة خايبة وتفسيرات سطحية عشان نغلوش وما نواجهش الحقيقة. لما الصورة بتظهر بكامل ملامحها وتفوح ريحتها ونفضل برضه مصريين اننا نغمي عينينا بيبقى شكلنا مضحك ومثير للشفقة.. ابنكم سعد الصغير اللي نمى وترعرع في حضنكم، شاء القدر انه يتفضح.. لكن الفضيحة مش فضيحته.. دي فضيحة مجتمع بالكامل، تمكنت منه جرثومة الفصام واصيب بغرغرينا الفساد مع سبق الاصرار والترصد </div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com17tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-67061970691023350132008-10-31T07:35:00.000-07:002008-10-31T07:38:15.869-07:00السردية الأولى<div style="text-align: center;">الآن يمكنكم قراءة الجزء الأول من "سردية الخصيان" على الموقع الجديد<br /></div><div style="text-align: center;"><a href="http://fantasianovel.blogspot.com/">http://fantasianovel.blogspot.com/</a><br /></div><div style="text-align: center;">في انتظار مشاركاتكم وآرائكم<br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-75793801299226221502008-10-28T08:22:00.000-07:002008-10-28T09:31:33.815-07:00احتشام الرجل.. وفيها إيه؟<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://3.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SQc9dKyNKAI/AAAAAAAABIQ/fBJaCIGYnII/s1600-h/72006_1208783713.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 266px; height: 400px;" src="http://3.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SQc9dKyNKAI/AAAAAAAABIQ/fBJaCIGYnII/s400/72006_1208783713.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5262242260926146562" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right; color: rgb(102, 51, 102);"><span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >أستاذ في جامعة الأزهر ينصح المصلين بعدم ارتداء الـ'نص كم' لدرء الفتنة</span><br /></div><div style="text-align: right;"> <span style="color: rgb(102, 51, 102);">القاهرة ـ يو بي آي: قالت صحيفة مصرية امس الاثنين إن استاذا في جامعة الازهر طالب الرجال بعدم لبس أي ملابس 'نصف كم' والبنطلونات الضيقة التي تظهر العورة، لدرء الفتنة.</span> <span style="color: rgb(102, 51, 102);">وأوضحت صحيفة 'المصري اليوم' المستقلة امس أن العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بمحافظة كفر الشيخ (اقصى شمال دلتا النيل) محمد أبو زيد الفقي قال في خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة كفر الشيخ إن قمصان الرجال ذات الازرار المفتوحة والـ'تي شيرت' نصف كم تثير إعجاب النساء بالرجال.</span> <span style="color: rgb(102, 51, 102);">وطالب الفقي أيضاً السلفيين الذين يقصرون جلبابهم ويكشفون جزءا من أقدامهم بارتداء الجوارب لعدم إثارة النساء ومنعا لإثارة إعجابهن. وأشار الفقي إلى أنه سأل بعض النساء عن لبس الرجل قميصا أزراره مفتوحة أو 'تي شيرت' نصف كم، فقلن إنهن يستحين من إعجابهن بالرجل، لكنه لا يصل إلى حد الإثارة</span><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today%5C27z42.htm&storytitle=ff%C3%D3%CA%C7%D0%20%DD%ED%20%CC%C7%E3%DA%C9%20%C7%E1%C3%D2%E5%D1%20%ED%E4%D5%CD%20%C7%E1%E3%D5%E1%ED%E4%20%20%C8%DA%CF%E3%20%C7%D1%CA%CF%C7%C1%20%C7%E1%DC%27%E4%D5%20%DF%E3%27%20%E1%CF%D1%C1%20%C7%E1%DD%CA%E4%C9fff&storytitleb=&storytitlec=">نقلا عن القدس العربي</a><br />..................................<br /><br />طبعا مش محتاجة أقول رأيي اللي مش عاجب ناس كتير.. بس ع الأقل رأيي ده لا يحمل التناقض اللي يحمله الرأي المخالف<br /><br />الموضوع ده بجد لازم يثار.. وأنا شفت جروب ع الفيس بوك بيدعو إلى تحجيب الرجال فعلا<br /><br />المنطق واحد ولا يمكن الالتفاف حوله.. لا عقليا ولا نقليا<br />يعني اللي مقتنع ان منطق تحجيب المرأة سليم لا يملك الاعتراض على منطق هذا الشيخ الأزهري<br /><br />وواقعة الفتنة الوحيدة المثبتة في القرآن الكريم احدثها رجل وليست امرأة! وهو سيدنا يوسف عليه السلام.. فقد كان يملك من الوسامة ما أدى بالنساء إلى التحرش به.. ومنهم زوجة سيده العزيز التي حاولت بكل السبل اقامة علاقة معه حتى أنها مزقت قميصه<br />فهل يستجيب الرجل لدعوة الشيخ الأزهري؟<br /><br />طبعا لا.. فالرجل لا يرضى بأية قيود عليه.. حتى القيود الدينية تمرد عليها.. فلا هو يغض بصره ولا يعف بنفسه ولا حتى يستحي اذا قام بفعل الزنا، فهو يعتبر هذا من مقومات الرجولة والفحولة ويتباهى بتجاربه الجنسية بين اصدقائه! ولا تراه يحسن معاملة زوجته.. وحتى اذا كرهته وطلبت ان تفارقه يأبى التفريق باحسان ليقوم بمنتهى السادية باذلالها.. كل هذا وهو يعلم انه في موقف القوي الذي لا يجرؤ أحد على مراجعته ولا على عقابه.. بل وبمنتهى البجاحة يتذكر الشرع فقط ليبرر افعاله الخسيسة ويتمسك بحقه في ضرب زوجته وفي اتيانها جنسيا رغما عنها<br /><br />من الذي يحاسب الرجل على خرقه للأعراف والشرع والاخلاق؟<br />الرجل في مجتمعنا لا يسمع للدين إلا فيما قد يفيده فيما يمكنه من تقييد وتحكم في المرأة.. فتراه يتفنن في البحث عن التفسيرات الأكثر تطرفا والاكاذيب والممارسات العتيقة ليلصقها بالدين ويجعل منها سيفا على رقبة المرأة<br />أما هو.. فلا يمكن ان يقبل بأي قيد على شهواته أو أفعاله وقد اخضع المجتمع بأكمله لسلطانه.. فجعل منه مجتمعا ذكوريا لا يحكم بما هو صالح وخير وعادل، وإنما فقط بما يمليه الرجل<br /><br />لا أعرف ما السبب في الهجوم على هذا الشيخ من قبل قراء الخبر في تعليقاتهم!<br />أنا بصراحة شايفة ان هذا الشيخ الأزهري محترم وان ما قاله هو نتاج نوبة صراحة مع ذاته.. فأنا لا أشكك في نواياه ولا أرى داعي لاتهامه بمحاولة المزايدة أو السعي وراء الشهرة والفرقعة الاعلامية<br />ليه يعني؟ هو من قلة؟ ما هو ممكن يقول مليون حاجة تجيبله شهرة وتعمل فرقعة<br /><br />بالعكس أنا شايفة ان لأول مرة عندنا نموذج لشيخ قرر انه يكون صادق ولا يكيل الامور بمكيالين ولا يعاني من الشيزوفرينيا التي يعاني منها غالبية المشايخ المعاصرين والدعاة المودرن<br />فأنا استعجب ممن يؤيد حجاب ونقاب المرأة بدعوى صد الفتن والاغراء ثم يعترض على شيخ ازهري ويصفه بالجنون لمجرد أنه يحاول تطبيق نفس المنطق على الرجال! ما المشكلة في هذا؟<br />إذا كنت ترى أن اي جزء من الجسد كفيل بتحريك الغريزة الجنسية وتعتقد ان في ذلك ما يبرر لضرورة التزام المرأة بالاحتشام.. بل وتزايد على هذا لتطالب بالحجاب.. وتبالغ في المزايدة فتطالب بالنقاب.. إذن فمن الواجب عليك أن تستجيب لدعوة هذا الشيخ المحترم.. الذي يرى أن الاحتشام فضيلة واجبة على الجنسين. فالمباديء لا تتجزأ<br /><br />من الواضح أن عمل الشيخ في كلية الدراسات الاسلامية بنات جعله اكثر انصافا وتحضرا.. ومن الواضح انه سأل الفتيات عما إذا كان يمكن لجسد الرجل أن يغريهن، وهذا سلوك يجب أن نحييه عليه.. فالثابت علميا أن الغريزة الجنسية لا تفرق بين رجل وامرأة<br /><br />عيب ان حد يبقى محموء أوي عشان يحجب البنات ويبقى شايف ان الملابس هي أهم شيء في الدنيا لدرجة انها تعطي مبرر ان اللي مش محتشمة يتم التحرش بيها، وبعدين يتريق على شيخ ازهري لأنه طالبه بالاحتشام زي ما بيطالب غيره<br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://4.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SQc-Oe8FRQI/AAAAAAAABIY/RXIeyCS9fts/s1600-h/%25E3%25E5%25E4%25CF.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 240px; height: 362px;" src="http://4.bp.blogspot.com/_2Yaqa2ijwa0/SQc-Oe8FRQI/AAAAAAAABIY/RXIeyCS9fts/s400/%25E3%25E5%25E4%25CF.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5262243108149871874" /></a><br />والبنات اللي مستنكرة ان الرجل يتحشم.. مستنكرة ليه؟ ما انتي هتتجنني على مهند وعلى المطرب الفلاني والممثل العلاني.. ما انتي بتتخيلي نفسك معاه في احلام اليقظة زي بالظبط اللي بيتخيل نفسه مع هيفاء وهبي ولا انجيلينا جولي<br />اشمعنى بقى انتي تتحجبي ويتقفل عليكي ألف باب وهو لأ؟<br />هو الراجل مالوش شرف ولا إيه؟ ولا هو عارف انه منعدم الشرف عشان كدا بيدور على شرفه في جسمك انتي؟<br />وحتى لو اتكفنتي بالحيا دا مش بيمنعه انه يتحرش بيكي<br /><br />اوعي انتي كمان تكوني اتعديتي من الشيزوفرينبا بتاعة المجتمع الذكوري ده.. أوعي تبقى زيهم. سلبوكي الحرية، لكن مش لازم يسلبوكي عقلك كمان لدرجة انك تكيلي بمكيالين زيهم. طب هما مستفيدين من الوضع الحالي.. انتي تكرري كلامهم زي البغبغان ليه؟<br /><br />أنا أحيي هذا الشيخ على وازعه الاخلاقي وحرصه على العدالة.. فهو يملك من الضمير ما دعاه إلى شجب الخلل الحالي في التعامل مع فكرة الاحتشام وقد امتلك من الشجاعة ما يؤهله لدعوة الرجال إلى ان يكونوا رجالا في مواقفهم.. فليرينا القائلين بأن الملابس هي عنوان الفضيلة، ويصرون على أن الجسد هو المحرك للشهوة وأن تغطيته كليا هي السبيل إلى العفة والطهارة، فليرينا هؤلاء مدى صدقهم وقناعتهم بما يقولون<br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-37014764193085909832008-06-25T07:37:00.000-07:002008-06-25T08:44:32.253-07:00سردية الخصيان - مقدمة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SGJnRqOk0eI/AAAAAAAAAvA/Cle9jwVAThI/s1600-h/ostrich.gif"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SGJnRqOk0eI/AAAAAAAAAvA/Cle9jwVAThI/s320/ostrich.gif" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5215844871539315170" border="0" /></a><br /><div style="text-align: center;"><span style="font-size:180%;">سردية الخصيان</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">مقدمة</span><br /><br />هذه ليست قصة قصيرة ولا طويلة<br />ليست رواية ولا مسرحية ولا ديوان شعر<br /><br />هي تجربة أدبية مختلفة<br />ليست من نتاج الخيال<br /><br />فكل أحداثها من صميم الواقع<br />وإن كان دور الكاتب هو صياغة هذا الواقع في شكل أدبي<br /><br />قد يتدخل الخيال ليضع بعض المحسنات البديعية<br />وقد ينحسر في بعض الأوقات ليطرح الواقع بكل جفافه وبرودته<br /><br />***<br /><br />التجربة دي مش هتكون بالفصحى ولا بالعامية<br />هتكون مزيج بين الاتنين<br />زي ثقافتنا اللي العمل دا نابع منها<br />واللي هي المادة الأساسية للأحداث اللي هأحكيها<br /><br />اسمحولي يعني أجرب معاكم نوع جديد لانج من الأدب<br />أدب لا هو مكلكع ولا هو مفتقد للرصانة<br />أدب متمرد.. زي اللي كاتباه<br />أدب مجنون زي الأحداث اللي فيه والمجتمع اللي هو نابع منه<br /><br />هندخل التجربة دي سوا<br />القاريء والكاتب مع بعض<br />هنغزل مع بعض صورة لمجتمعنا<br />عشان تبقى قدام عينيا وعينين الأجيال الجاية<br /><br />ممكن نتعلم منها حاجة<br />لكن الأكيد إن الأجيال الجاية هتتعلم منها كتير<br />لأننا بالنسبالهم هنكون مجرد مادة للدراسة والتحليل<br />هنكون التاريخ.. بكل آلامه وأحزانه وواقعيته<br /><br />أنا أخترت للعمل الأدبي ده عنوان مناسب.. مجرد مناسب<br />ممكن يكون صادم للبعض<br />ممكن يكون تقيل على البعض<br />ممكن يرحب بيه البعض<br /><br />سردية معناها حدوتة<br />والخصيان ليها معاني كتير.. هنكتشفها مع بعض<br />الخصيان هم كل الناس اللي فقدوا جزء حيوي منهم<br />وحيوي برضه لها معاني كتير.. منها مثلا إنه مانح للحياة<br /><br />***<br /><br />الحياة التي نحياها هي اختبارنا الأول والأخير<br />فرصتنا الوحيدة التي نرسب فيها مع سبق الاصرار ووأد المصير<br /><br />أيامنا هي حروف نكتب بها تاريخنا<br />وتاريخنا هو الذي يبقى طويلا بعد زوالنا ليحمل ذكرانا<br /><br />تاريخنا هو الشاهد على أننا كنا يوما هنا<br />تاريخنا هو الراوي الذي سيسرد رواياتنا<br /><br />وهذه هي مجرد محاولة لرؤية هذه السردية<br />والتي تتمنى الكاتبة من كل قلبها ألا تعنونها الأجيال المستقبلية<br /><br />سردية الخصيان<br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com35tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-44150503215777695162008-05-28T20:20:00.000-07:002008-05-28T20:34:35.985-07:00عزيزي الرجل.. هل أنت إنسان أم حيوان؟<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SD4jssfAyAI/AAAAAAAAAuM/dI24UivAMhs/s1600-h/angry_wolf.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SD4jssfAyAI/AAAAAAAAAuM/dI24UivAMhs/s320/angry_wolf.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5205637470049323010" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;">مطلوب رد واضح وصريح وحاسم لهذا السؤال<br /><br />لكن قبل أن تجيب, من حقك أن تعلم الخلفية التي أسست عليها هذا التساؤل.. فأنا بالطبع لم أقصد اهانتك, ولكني فقط أصبحت متشككة فيما كنت أقتنع به قناعة تامة, وهذا من جراء ما يعيده على مسامعنا الخطاب الذكوري المعتاد, ومحاولته لحصر وتجميد أنماط التعامل بين الجنسين في إطار واحد ووحيد.. قالب لا يمكن الفكاك منه وكأنه القضاء والقدر المتربص بنا بالمرصاد.. في هذا الإطار لا وجود إلا لصنف واحد من الرجال وصنف واحد من النساء.. فهناك دوما <span style="font-size:130%;">"الرجل الذئب" و "المرأة الفريسة"</span><br /><br />نعم يا عزيزي, فأنت الذي توصم نفسك بالحيوانية والوحشية والهمجية والرغبة الدائمة في الافتراس. أنت تصر على تصوير نفسك في صورة الوحش الكاسر والذئب الغادر. وأنا لا خيار أمامي سوى أن أقف موقف الفريسة المذعورة وأن أنزوي بعيدا وأترك لك العالم لتبرطع فيه كما تشاء, وإلا استحققت انتهاكاتك وتحرشاتك وتطاولاتك وهجماتك الغواغائية<br /><br />لماذا يوصم الرجال انفسهم بهذه الصفات البشعة؟ وهل المميزات التي يظنون أنفسهم يحصلون عليها في المقابل تستحق أن يتقبلوا مثل هذا العار ويلصقوه بجنسهم أجمع؟ لماذا يصرون على تصوير أنفسهم في صورة الذئاب؟ وكيف يجدون في ذلك مدعاة للمباهاة والمفاخرة واثبات الفحولة؟ لماذا يدوسون انسانيتهم وفطرتهم بالأقدام ويلقون بأنفسهم في هذا الإطار المهين والحقير؟<br /><br /><span style="font-size:130%;">إذا كان كل الرجال هم عبارة عن ذئاب</span>.. فكيف يدعون أنهم الأحق بالسلطة والقيادة والزعامة وأنهم الأجدر بالحكم على الأمور والتخطيط وتحديد ما هو صالح وخير؟ إذا كنت أنت تتغنى دوما بأنك لا تملك السيطرة على نفسك.. وأنك مجرد حيوان جاهز للوثوب وإفتراس فريستك في أي وقت.. فكيف بالله عليك تصنع من نفسك وليا؟ كيف ترى في نفسك القدرة على قيادة المجتمع وتوجيهه؟ إذا كنت أنت نفسك مصدر الخوف والتهديد والترويع فهذا دليل على أنك كائن غير راق, غير جدير بالثقة, همجي وعدواني وأناني.. إذا كنت أنت كما تدعي ذئب بطبيعتك, خائن, شهواني, هاتك أعراض, لا ترى في المرأة إلا أداة جنسية مفرغة من العقل والروح.. فكيف تسمح لنفسك بالحديث عن الفضيلة والقيم؟ كيف تصر على أنك أنت وأنت وحدك من تستطيع أن تملك الحق والحكمة؟<br /><span style="font-size:130%;"><br />وإذا افترضنا أن هؤلاء الذئاب هم القلة الشاذة الخارجة عن القاعدة العامة</span>.. إذن فلماذا يكافئها سائر الرجال ويتواطئون معها ويبررون أفعالها؟ لماذا يفرضون القيود على المرأة ويعتبرونها المسؤولة الأولى والأخيرة عما قد تلاقيه من ويلات على يد هذه "القلة"؟ لماذا لا يتحمل الرجال مسؤوليتهم في حماية المجتمع من هؤلاء؟ ولماذا دائما صيغة التسليم بوجودهم كأمر واقع لا نية في حصاره أو القضاء عليه أو حتى ادانته بما يليق, وهو أضعف الإيمان؟ لماذا إلقاء اللوم على المرأة وإدانة المرأة وتشييء المرأة وتحجيم المرأة وظلم المرأة بزعم حمايتها تارة وبزعم أنها مصدر الفتنة والغواية تارة أخرى, بينما يتركون الوحوش المفترسة ترعى في الأرض فسادا؟ أتكون الحماية بعقاب الضحية؟ أفي هذا شجاعة أو رجولة أو بطولة؟ أهكذا تكون القيادة والريادة؟<br /><br />أبدلا من أن نتدارس سويا في حلول لتخليص المجتمع من مثل هؤلاء, نتحدث عن حبس النساء وتحجيم دورهن في الحياة العامة والعودة بهن 100 سنة إلى الوراء (إن لم يكن أكثر)؟ أبدلا من أن نقاوم هذا الشذوذ والطبع الحيواني, ندعمه ونغذية ونعطيه التبريرات ونجعل منه فزاعة للمرأة وكأنها طفل يتم إرهابه بحكايات أمنا الغولة وحجرة الفئران؟ هل نفشي المرض ونطلق الجراثيم والفيروسات في الهواء ثم نطلب من النساء أن يضعن كمامات حتى لا يصبن؟ أهكذا هي قيادة الرجال؟ هل كل همهم هو اشباع النزعات الانانية والذكورية الشكلية وهوس السيطرة وأستعباد النساء حتى لو كان ذلك على حساب سلامة المجتمع ككل وصلاحه وأمانه وتقدمه؟<br /><br />كل الرجال يفرضون سيطرتهم وتحكمهم على النساء بدعوى الخوف عليهن من الذئاب. والذئب دائما هو "الرجل الآخر". والرجل الآخر بدوره يقوم بنفس العمل. وندور في نفس الحلقة, كأن هؤلاء الذئاب لا علاج لهم, ولا يمكن عقابهم, ولا سبيل أمامنا سوى قبول الحياة معهم.. لا ليس معهم..<span style="font-size:130%;"> تحتهم</span>.. فنحن دائما في وضع أقل من الرجل.. حتى إذا كان ذئبا مسعورا. فنحن مكمن الفتنة والشرور وسبب الفساد والفجور ومجلبة العار وأبشع الأمور. أنا التي يفرض عليها أن تتوارى خجلا,بينما الحيوانات المتوحشة تزأر وتتباهى بوحشيتها ودنائتها .. أنا التي يبنى من أجلها الأسوار وتصنع من أجلها القيود والأغلال, بينما الذئاب حرة طليقة.. أنا التي كتب عليها البقاء في الظلال, بينما الوحوش تتنزه في النور.. أنا التي أترنح من ثقل جرمي وحمل مأساتي ولا أمل لي في براءة أو إنصاف أو خلاص, بينما الذئاب تتبرأ من دمي وتشوه صورتي وتنهش في كرامتي<br /><br />أنا الفريسة أتحدث لكل الرجال<br /><br /><span style="font-size:130%;">عزيزي الرجل.. هل أنت إنسان أم حيوان؟</span><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com43tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-65632503237212585672008-05-20T17:27:00.000-07:002008-05-20T17:43:25.849-07:00حواري مع جريدة اليوم السابع<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SDNtf0rZFtI/AAAAAAAAAtE/fQ6qPSTbnr4/s1600-h/arabic+banner.JPG"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SDNtf0rZFtI/AAAAAAAAAtE/fQ6qPSTbnr4/s320/arabic+banner.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5202622388027070162" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><span style="color: rgb(204, 0, 0);font-size:130%;" >أنا مش مُزة .. فنتازيا فتاة مصرية على الفيس بوك</span><br /><br /><span style="font-size:85%;">الثلاثاء، 20 مايو 2008<br /><br />ناهد إمام</span><br /><br />هل أنت مزة ولاّ إنسانة؟.. سؤال أجابت عليه مدونة تحولت إلى "حركة" ثم "حملة" على موقع "فيس بوك" الاجتماعى العالمى، إنها حركة نسائية جديدة تستهدف الدفاع عن الفتاة والمرأة المصرية عن طريق حظر ألفاظ سيئة تتداول بين الشباب بصورة كبيرة مثل كلمة "مُزة".<br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">يعنى إيه " مُزة " ؟</span><br />تعنى.. الكلمة فى أصولها اليونانية الأصل "موزليندا" ومعناها الفتاة المتأنقة أو المثيرة التى تحمل كل مقومات الجمال الجسدى لكن (المصريين) اختصروها وحوروها فتحولت إلى "مُزة".<br /><br />عندما تضع الرابط الخاص بفنتازيا ستطالعك الصورة عاليه<br /><br />وبمجرد أن ترى "فانتازيا" صاحبة الإجابة على السؤال، ستتساءل: "هيه دى بقى فانتازيا؟"، والإجابة ستكون بالطبع .. لا، فالصورة التى تظهر على البروفيل ليست "فانتازيا" وإنما هى صورة امرأة تقول عنها صاحبة المدونة وقائدة حركة "أنا مش مُزة": "هى صورة لامرأة لا أعرفها، وإن كنت أحسست بقربها الشديد منى، ليس فى الشكل وإنما فى تشابه أقوى وأعمق،.. تشابه الروح.. نظرة العين، الابتسامة، التفاؤل، الثقة فى النفس.. وهذا ما جعلنى أختار هذه الصورة.. وأنت حين تنظرين إليها فإنك ترين فانتازيا بكل تأكيد"!<br /><br />وفانتازيا لا تتعمد الغموض، كما تقول، وإنما فقط تريد أن تعبر عن آرائها فى حرية وهدوء.. تقول: "أنا امرأة مصرية قاربت على تمام عامى الثلاثين.. وأستطيع أن أقول بكل اعتزاز إن إنجازاتى العلمية والثقافية والعملية تفوق سنوات عمرى بكثير، فمن صغرى وأنا متمردة وثائرة على الموروثات السلبية التى تقهر الأنثى فى مجتمعنا وتضع العديد من العراقيل فى طريقها لمجرد التنكيل بها ووضعها دائماً فى مرتبة دونية وجعلها دوماً فى موقف الضعف والاعتمادية والخزى، بل والإذلال أيضاً، كبرت وأنا أحلم باليوم الذى سأقوم فيه بمد يداى لكل فتاة تبحث عن نفسها وكيانها وصوتها وحلمها".<br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">ومن هنا كانت حركة "أنا مش مزة"؟</span><br />"نعم .. مجتمعنا يصنع صورة وهمية عن المرأة ثم يقوم بنحتها داخل كل فتاة.. هذه الصورة هى دوماً سلبية، بل وبها من القبح ما ينفر المرأة من نفسها ويجعلها تلعن أنوثتها وتكره جنسها. إنه "وأد" البنات على الطريقة الحديثة، الوأد المعنوى فى أبشع صوره.<br />العنف ضد المرأة أصبح ظاهرة عامة، تعلمنا منذ نعومة أظافرنا أن نتعايش معها بدلاً من مقاومتها. .فكانت النتيجة الطبيعية هى ما نراه اليوم من امتهان يومى وانتهاك لآدمية المرأة على مرأى ومسمع من الجميع.. شوارعنا باتت غير آمنة.. وسائل المواصلات تحولت إلى مصائد للتحرش. .المرأة تم اختزالها فى جسدها ليصبح سجنها الأبدى ولعنتها الكبرى وجريمتها التى لا تغتفر.. من ختان إلى زواج مبكر إلى تحرش جنسى إلى اغتصاب.. من دعوات لتكفينها بالسواد إلى سوق لبيع جسدها المتعرى على الفضائيات.<br />حركة "أنا مش مزة".. دعوة لبداية حركة مناهضة للعنف اللفظى ضد المرأة والمتمثل فى استخدام كلمة "مزة" التى أصبحت دارجة بشكل يجعلها تحل محل كلمة امرأة أو أنثى فى العامية المصرية.<br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">ومتى بدأت بالتحديد " أنا مش مُزة"؟</span><br />الفكرة بدأت بمقال نشر فى ديسمبر 2007 على مدونتى الإنجليزية "عالم فانتازيا". ولكننى احتفظت بالفكرة حتى تمت ترجمة المقال إلى العربية ونشر فى مارس 2008 على مدونتى العربية.. ووجدت نفسى أردد ما معناه أن أية فتاة ينبغى أن تقول "أنا مش مزة".. وقتها قمت بإنشاء الحركة بهذا الاسم، لأننى وجدت أن هذه الكلمة هى التجسيد الفعلى لما أفرزته ثقافة العنف ضد المرأة.. هذه الكلمة بما تحمله من بذائة ومهانة وتحقير هى تكثيف لكل الصور السلبية والمشاعر المختلطة نحو المرأة فى مجتمعنا.<br /><br />وهل نجحت حتى الآن برأيك فى الإقناع بالفكرة وضم أعضاء للحركة؟<br />أستطيع الإجابة "بنعم".. عدد أعضاء الجروب العالمى 912 حتى اليوم.. معظمهم من الفتيات، ثم الشباب من الرجال.. و يوجد جروب آخر لأعضاء الشبكة المصرية على الفيس بوك ويبلغ عدد الأعضاء به 256 عضواً، مما يعنى أن أعضاء الحركة قد تخطوا الألف عضو. الجروب هو الخطوة الأولى فى تفعيل الحركة، وسنقوم بإنشاء موقع كبير على شبكة الإنترنت يساهم فيه جميع الأعضاء..<br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">وماذا تتوقعين لمستقبل "أنا مش مُزة"؟</span><br />أملى أن تصل الحركة لجميع الجهات المعنية بحقوق المرأة فى مصر.. كما نود أن يصل صوتنا للإعلام وهيئة الرقابة على المصنفات الفنية لتصنيف مزة (وأى لفظ على شاكلتها) على أنها كلمة بذيئة لا يصح استخدامها فى البرامج التليفزيونية أو الأغانى أو الأفلام.. لا نريد جيلاً من الأطفال يتربى على سماع هذه الكلمات وتصبح عادية كما أصبح قاموس شتائم الأم "شئ عادى" !<br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">لماذا اخترت اسم " فانتازيا ورلد" لمدونتك؟</span><br />فانتازيا أو فانتازيا ورلد، هو تعبيرى عن الحلم.. حلم بغد أفضل، حلم بمجتمع صحى وإنسانى، حلم بالحرية، حلم بقوة القلم، حلم بعالم ليس به مستحيل<br /><br /><a href="http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=24016" target="_blank" rel="nofollow"><span>http://www.youm7.com/News.</span><wbr>asp?NewsID=24016</a></div><br /><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SDNtu0rZFuI/AAAAAAAAAtM/BbvubW8mV_k/s1600-h/n504841993_44300.JPG"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SDNtu0rZFuI/AAAAAAAAAtM/BbvubW8mV_k/s320/n504841993_44300.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5202622645725107938" border="0" /></a><br /><br /><div style="text-align: center; font-weight: bold;"><a href="http://www.facebook.com/group.php?gid=8481424595">موقع حركة "أنا مش مزة" على الفيس بوك</a><br /><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com23tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-46652601498558793762008-05-06T10:42:00.000-07:002008-05-06T11:25:42.097-07:00عفوا سيدي<div style="text-align: right;">لقد أثار هذا الموضوع ثورة الكثير من المدونين. وأشكر اهتمامهم بإطلاعي على الموضوع رغم ما أثاره داخلي من ألم وحسرة وغضب<br /><br />الموضوع بإختصار لمن ليس لديه خلفية عنه بدأ بتدوينة لأحمد مهنى صاحب مدونة مزاج ومشروع مدونات مصرية للجيب. يسرد مهنى في هذه التدوينة والتي أسماها "عفوا سيدتي" تفاصيل واقعة مر بها وهو يقود سيارته في مساء يوم شم النسيم, حيث رأى فتاة, رجح وقتها أن تكون قد مرت توا بحادث اغتصاب بسبب ملابسها الممزقة وآثار الدماء على ملبسها والكدمات والجروح وعدم قوتها على الحركة أو الكلام.. الفتاة استغاثت بها لنجدتها لكنه لم يتوقف وقرر ألا يساعدها تحسبا أن في هذا "فعل حرام"! فهو لا يستطيع شرعا أن يمسك يدها! هذا هو التبرير الذي استخدمه. كما رجح أن هذه الفتاة هي مسيحية, لا أعرف لما, لكنه أكد ذلك فيما بعد, وبينما هو جالس في سيارته بعد أن تجاوزها أخذ يتخيل مشهد إغتصابها! ويقول "انا فضلت ادعى ربنا ان اللى اغتصبوها ميكونوش مسلمين"! لا أعرف كيف يمكن أن يصلح ذلك ما حدث, لا تسألوني عن علاقة ديانة المغتصب بالأمر, فأنا في حالة من أبشع حالات الضيق<br /><br />ويسترسل بعد ذلك قائلا ما مفاده أن المرأة التي تخرج إلى الشارع عليها أن تضع خطر الإغتصاب في حسبانها وأن المرأة هي التي أهانت نفسها بالنزول إلى معترك الحياة العامة عليها بتقبل تبعاته من عنوسة وتحرش جنسي واغتصاب<br /><br />ثم ينهي ملحمته الرائعة بإلقاء اللوم على الأمن والحكومة! وبأنه لا يشعر بأدني حد من تأنيب الضمير<br /><br />الموضوع تمت مناقشته في أكثر من مكان, لعل من أفضلهم ما قام بنشره الأستاذ رامز الشرقاوي على مدونته "غواية" بعنوان <a href="http://charkawy.blogspot.com/2008/05/blog-post.html">"مصر رجالتها بخير"</a>, وفي صفحة التعليقات تتوالى فصول المأساة من رد هزلي تبريري سخيف من أحمد مهنى الذي يقول عن نفسه أنه "شاعر" وبين العديد من الردود الغاضبة التي تحاول افهامه مدى فداحة ما فعل بلا جدوى<br /><br />وأخيرا فاض بي بعد ان رأيت <a href="http://www.facebook.com/topic.php?topic=4462&post=16381&uid=13820826455">رد مهنى</a> على كل ما حدث, وهو منشور على جروب مدونات مصرية للجيب على الفيس بوك. فلقد أخذ يبرر ما فعله وما قاله مرة أخرى, قائلا أنه يعتذر عن "أسلوبه" في كتابة الموضوع لذا قام بحذفه من على مدونته, لكن يؤكد حدوث الواقعة بتفاصيلها لمن شكك في صدقها, ويروي نفس التبريرات والأطروحات الفذة التي قد كان قالها مرارا<br /><br />وهذا هو ردي<br />............................<br /><br /><br /></div><div style="text-align: right;" class="post_message">معلش أنا تابعت فصول ما ترتب على هذه التدوينة المأساوية بكل المقاييس,وحاولت مرارا أن أتحكم في أعصابي وألا أقوم بالرد أو التعقيب على ردود أو حتى التنفيس عن غضبي مع أصدقائي ممن أرسلوا إلي لينك الموضوع, وهذا لعدة أسباب<br />1-معظم ما كنت سأقوله تم التعبير عنه على لسان أكثر من شخص ممن علقوا على هذه الفضيحة اللا أخلاقية<br />2- كنت أمارس ضبط النفس حتى لا تقودني أناملي للتجريح في شخص لا أعرفه<br />3-ظننت أن مسح المواضيع وما ترتب عليها من تعليقات يعني التراجع عن الموقف المشين الذي اتخذه الكاتب من خلال محاولاته المستمرة للتبرير<br />4-ظننت أنه من الطبيعي بعد كل هذه الضجة أن يتقدم من أثارها بتعليق ينهيها وإعتذار لائق وندم حقيقي<br /><br />لكني صدمت بما هو أفدح وأفج وأنكر<br /><br />هل هذا إعتذار؟؟<br />هل ما قرأته هنا يعد إعتذارا؟<br />كيف يمكن تصنيفه كإعتذار؟<br />من أين لنا بتخيله كشيء له أدنى صلة بالإعتذار؟<br /><br />لماذا تعتذر يا سيدي ولمن؟<br /><br />لماذا تكلف نفسك هذا العبء الثقيل على قلبك وأنت حمل وديع بريء ينهش فيه الجهلاء ومثيري الفتن؟<br /><br />ولماذا تظهر أي تعاطف مع هذه الفتاة اللعينة التي خرجت من بيتها رغم أنها مسيحية ومن الصعب أن تجد مغتصيبين مناسبين لها من حيث الديانة؟<br /><br />هذه الملعونة النازفة صاحبة الملابس الممزقة العربيدة, يجب أن نهم لتقطيعها إربا بعد أن نجبرها على توقيع إعتراف أن من قاموا بإغتصابها هم مسيحيون<br /><br />هذه الملعونة يجب أن تجلد في ميدان عام لأنها عكرت صفاء شاعر مرهف الأحاسيس وجعلته يرى منظرها المهلهل الشنيع المريع, بل وصرفته عن انصاته للقرآن الكريم<br />يالها من مجرمة! يالها من جرثومة مزعجة منفرة تعكر صفو الرجال<br />ألا تعلم هذه الملعونة أن الرجال هم أصحاب الشارع؟<br />كيف لها أن تزاحمهم في ملكهم؟<br />كيف لها أن تستنجد بهم؟<br />ماذا كانت تتوقع هذه البلهاء وهي تطلب الإغاثة ممن امتلك الشارع بالوراثة؟<br />هي اغتصبت سنتيمرات من شارعه, من عالمه, ودفعت الثمن وتلقت العقاب الذي تستحقه على هذه الجريمة النكراء<br />كيف لها بعد كل ذلك أن تطلب النجدة من رجل ورع, متدين, عالي الأخلاق, لا يمس هذا الصنف النجس من المخلوقات التي تجوب الكرة الأرضية المسمين بالنساء؟<br />عليها اللعنة ألف مرة<br /><br />نحن آسفين يا سيدي.. عفوا سيدي.. عكرنا صفوك بدفاعنا الجاهل البربري الأحمق عن هذه الفتاة اللعينة </div><div style="text-align: right;"><span style="text-decoration: underline;"></span><br /><span style="text-decoration: underline;"></span>يا لنا من أوغاد<br />يالنا من أشرار<br />يالنا من جهلاء لا نعي حكمتكم العبقرية في الحكم على الأمور<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />أنت تظن أننا نشكك فيك وفي صحة الواقعة<br />ولكنا لم نكدبك. ارحم جهلنا وسذاجتنا التي لم تمكنا من تصور أن هناك ما يبرر هذا الموقف النبيل العظيم الذي قمت به لتلقن البشرية درسا يفيدها في الحياة<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />لقد تكرمت وأكدت حدوث الواقعة أكثر من مرة, وفي كل مرة كنت تسهب وتعيد وتزيد في سرد التفاصيل حتى تؤكد لنا أنها حدثت بالفعل بنفس الوقائع التي سردتها<br />ولكننا لم نكن نريد الإستزادة أو التأكد<br />بل كنا لا نستطيع ولا نقدر على التصديق من هول المفاجأة<br />اعذرنا نحن بشر بقدرات محدودة وأحاسيس لم ترقى إلى أحاسيس شاعر مثلك<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />أنت أكدت أنك تمنيت لو أن المغتصبين كانوا مسيحيي الديانة وظننت أننا اعتقدنا أن في هذا تفرقة, لأننا جهلاء نأخذ بالظواهر<br />بينما أنت بنظرتك الصائبة ورؤيتك البعيدة كنت ترى أن حادث الإغتصاب قد وقع بالفعل, فلا داعي لإضافة فتنة طائفية لما حدث فنعكر صفو المجتمع كله لمجرد أن فتاة مسيحية مستهترة قد خرجت إلى شارع الرجال المغتصبين<br />يالك من منظر فذ! يالنظرتك بعيدة المدى! يالحكمتك التي لا يقدرها الجهلاء من أمثالنا<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />أنت بقلبك الكبير وطيبتك التي يضرب بها الأمثال قد تكرمت وتعطفت وسمحت للمرأة بأن تعمل, فلم تقل بمنعها من العمل رغم منظرها المؤذي في الشارع والمواصلات وتسببها في الزحام وتلوث البيئة<br />ياله من منظر مقزز, مؤذي للعين وللمشاعر, فمابالنا بمشاعر شاعر<br />لماذا لا يقبعن هؤلاء النسوة الفقيرات في منازلهن؟ لماذا لا يشترين سيارات مكيفة أو يشتغلن فترة مسائية والرجال نيام حتى لا يؤذوهم بتواجدهم معهم في المواصلات؟<br />يجب على المرأة الفقيرة التي لا تستطيع شراء سيارة خاصة أن تدخل جب سفلي حتى تموت من الجوع إن كانت مطلقة أو أرمل. فما جدوى الحياة بعد أن مات بعلها؟<br />حتى وإن كانت تعول, فعليها أن تقتل أطفالها في صمت قبل أن تموت موتة هادئة حتى لا تزعج الرجال أصحاب الكون<br />يالهؤلاء النساء المزعجات<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />أنت يا أشجع الشجعان, ظن الجهلاء أنك هربت وتواريت خجلا.. لكنك أيها الجسور لم تهرب ولم تمسح الكلمات بسبب خجل ولا ضيق, ولكن لتجد مساحة من الوقت في ظل مشغولياتك ومهامك الجسام التي لا تقدرها النساء من أمثال هذه اللعينة التي استوقفت مركبتك وهي تظن أنك خارج للفسحة. لقد ظنت البلهاء أن دموعها ودمائها وملابسها الممزقة قد تثير فيك الشفقة والعطف وتلهيك عن مهامك لبضع دقائق. لكنك يا قلب الأسد الجسور لم تتوقف وتابعت مسيرتك أيها البطل الشجاع<br />متى سيقدر هؤلاء البلهاء؟<br /><br />عفوا سيدي<br /><br />لم يكتفوا بأسفك عن الأسلوب في سرد الموضوع<br />لم يكتفوا بشرحك المفسر لحكمتك وحسن تصرفك<br />لم يكتفوا بتأكيدك بكل شجاعة وفخر وكبرياء أنك حقا قابلت هذه الفتاة المغتصبة<br />أنك حقا لم تتوقف لها<br />أنك حقا رفضت مساعدتها<br />أنك حقا تمنيت أن يكون من قاموا بإغتصابها مسيحيون<br />أنك حقا تشمئز من وجود المرأة في شارعك وموصلاتك وأماكنك ومساحاتك<br />أنك حقا رجل والرجال قليل<br /><br />عفوا سيدي<br />إذا كانت هذه هي الرجولة فأنا أفضل السكن في الغابة عن السكن في مدينتكم وشارعكم<br /></div><span style="text-decoration: underline;"><br /></span>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com27tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-60937910932231533192008-04-16T16:07:00.000-07:002008-04-16T18:53:29.993-07:00دمي الحر<a href="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SAathM2DkVI/AAAAAAAAAp8/XIhnZgw4xTs/s1600-h/Woman%20Breathing.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5190026406486315346" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/SAathM2DkVI/AAAAAAAAAp8/XIhnZgw4xTs/s320/Woman%2520Breathing.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right">دايما بنسمع جمل رنانة في وصف وتفخيم والتهليل لصفات الرجل الشرقي.. الجمل دي لا تهدف لوصف من تنطبق عليهم صفات الشهامة والرجولة والمجدعة. لكنها تضع كل الرجال الشرقيين في سلة واحدة.. مثل وصف الرجل الشرقي بأن "دمه حامي".. يعني غيور بطبعه.. عصبي.. يصب غضبه على أي شخص لا يرضى عنه.. ما يعجبوش الحال المايل.. يعرف "يشكم" النساء اللي في محيطه واللي ليه سطوة عليهم.. فتوة يعني</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">والصفات اللي بتطلق على الرجل الشرقي, المفروض أنها تعم كل صنف الرجال ممن شاء حظهم السعيد أن يولدوا في الشرق.. وفي الشرق العربي خصيصا.. على عكس الصفات التي تمجد مجدعة المرأة.. فهذه الصفات تخص امرأة بعينها, ولا تعم.. مثل "دي ست بميت راجل".. حتى لما يعوزوا يمدحوا ست, يوصفوها بإنها تملك صفات الرجال.. على أساس أنهم الجنس الشهم بطبيعته.. وأنها هي الشاذة في قطيع من النساء.. والنساء صفاتهم الأصيلة طبعا لا تحتوي على أي شهامة أو دم حامي.. دمهم بارد.. عالة على غيرهم.. عايزين ضل الراجل.. عايزين ينكسرلهم ضلع عشان يطلعلهم 24 (معرفش إزاي؟).. يتميزون بالضعف والتفاهة والاتكالية والسذاجة.. ولا مانع من انهم ضالات بالطبيعة, ويحتاجون إلى من يحكمهم ويؤدبهم ويمشيهم على الصراط المستقيم</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">الفلكور الشعبي عندنا ساهم في الموضوع دا كتير.. زي قصة شفيقة ومتولي كدة.. وطبعا العادات والتقاليد اللي اتربينا عليها زرعت فينا المفاهيم الغريبة دي.. اللي معظمنا استقبلها وقعد يرددها زي جهاز الراديو, من غير ما تمر على أي فلتر في عقله</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">أنا فاكرة زمان, أول ما ابتديت أدخل مرحلة الشباب والمراهقة, وقولت فرجت.. الواحدة كبرت وهتبتدي تحس بشخصيتها ويبقالها نوع من الاستقلالية والذات.. لقيت الدنيا ماشية بالمقلوب!.. المحاذير كترت.. وتضييق الخناق عليا بقى عمال على بطال.. و كل حاجة لأ لأ لأ.. بقت كلمة لأ هي الرد المتوقع على أي حاجة أطلبها من أهلي.. النادي لأ, رحلات لأ, السينما لأ, أعياد ميلاد صحابي لأ, حتى الشوبينج لوحدي لأ</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">أكيد زي أي واحدة بيحصلها كدة ف بتتصادم مع أهلها. لكن أنا مواجهاتي مع أهلي كانت مختلفة حبتين.. الموضوع ماكانش عند ولا مين يفرض إرادته على التاني. أنا كانت كل مشكلتي في انهم مش عارفين يقنعوني بأسباب الرفض. أنا شخصيا ماكانش عندي مشكلة أعتكف في البيت.. عندي مذاكرتي وعندي قرايتي وعندي الكمبيوتر وعندي التليفزيون والدش والفيديو, دا غير هواية الكتابة اللي كنت نشيطة جدا فيها.. يعني ماكانش عندي أي مشكلة في قعادي في البيت.. لكن أفهم ليه أنا ما أطلعش رحلة طالعاها المدرسة كلها؟</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">كعادة أهالينا جميعا, يحبوا اللف والدوران.. لكن مع حصاري ليهم كل مرة, اكتشفت ان فعلا ما فيش أي اسباب واقعية أو مقبولة أو منطقية.. الحجج ممكن تتنوع, لكنها كلها في الآخر بتصب في كوني بنت.. وطبعا ينتهي النقاش بالكلمتين إياهم اللي كرهتهم موووووت: العادات والتقاليد</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">أول مرة سمعت ثنائي النكد ده (العادات والتقاليد) , سألت عن معناهم. وكانت الإجابة هي ان الثنائي اللي مش مرح معناهم القواعد بتاعة المجتمع.. طبعا كان فيه نقاش طويل عن ليه القواعد دي بتفرق بين الولد والبنت.. وكان فيه مناورات كتير من والدي في الإجابة, وكان معتمد على اني هأفهم بالنباهة كدة. وأنا طبعا كنت فاهمة, لكني كنت عايزة أوصل لأصل الموضوع في جملة مفيدة</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">بحثت في الموضوع واكتشفت ان العادات معناها ما تعودنا عليه, وان التقاليد هي ما قلدناه عن آبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا.. يعني لا هي قواعد ولا قوانين. وواجهت والدي بالموضوع ده</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">أنا: يعني يا بابا يا حبيبي العادات والتقاليد دي حاطة البنات في دماغها مع انهم ملتزمين ومؤدبين, وسايبة الولاد على حل شعرهم مع ان معظمهم فشلة ومنحرفين</div><br /><div align="right">والدي: أهو دا اللي المجتمع قابله</div><br /><div align="right">أنا: والمجتمع يقبل دا ليه؟ هو مجتمع مجانين ولا إيه؟ ما يغيروا العادات والتقاليد المهببة دي</div><br /><div align="right">والدي: لما يبقوا يغيروها ابقى اعملي اللي انتي عايزاه</div><br /><div align="right">أنا: وهما هيغيروها امتى؟</div><br /><div align="right">والدي: مش هيغيروها, هما مستريحين كدة</div><br /><div align="right">أنا: هما مين اللي مستريحين؟ مش أنا من المجتمع؟ أنا معترضة ومش مستريحة وعاوزة أغير العادات والتقاليد</div><br /><div align="right">والدي (يضحك): هتغيريها ازاي بقى؟</div><br /><div align="right">أنا: هو مين اللي حط العادات والتقاليد دي أصلا </div><br /><div align="right">والدي: المجتمع اتفق عليها</div><br /><div align="right">أنا: أيوة يعني اتفقوا عليها ازاي؟ عرضوها في مجلس الشعب وخدوا عليها أصوات؟ ولا عملوا عليها استفتاء؟</div><br /><div align="right">والدي: لأ ورثناها واتربينا عليها</div><br /><div align="right">أنا: طيب هو احنا نمشي على أي حاجة عمياني كدة؟ ما عبدة الأصنام كانوا بيعبدوها عشان لقوا آبائهم وأجدادهم بيعبدوها.. يعني هما كانوا صح؟</div><br /><div align="right">والدي: لأ ماكانوش صح.. ما هو عشان كدة ربنا بعتلهم نبي </div><br /><div align="right">أنا: طيب ربنا بعت آخر نبي خلاص.. والمفروض يكونوا البشر اتعلموا الدرس وعرفوا انهم مايصحش يقدسوا حاجة تتنافى مع العقل والمنطق</div><br /><div align="right">والدي: يا بنتي هما الناس كده. دماغهم كده. عقولهم كده. هو أنا قولتلك إني موافق على العادات والتقاليد دي؟</div><br /><div align="right">أنا: خلاص, شِك هاندز.. أنا كمان مش موافقة عليها. بلاش بقى نمشي عليها</div><br /><div align="right">والدي: والناس؟ المجتمع اللي احنا عايشين فيه, هنعمل فيه إيه؟</div><br /><div align="right">أنا: يعني افرض اننا روحنا بلد لقينا كل اللي فيها أول ما الشمس تغيب يروحوا مولعين نار ويقعدوا يطبلوا ويصرخوا وهما بيلفوا حواليها, وان دي عاداتهم وتقاليدهم, نعمل زيهم؟</div><br /><div align="right">والدي: لأ</div><br /><div align="right">أنا: حتى لو قالوا علينا مجانين؟</div><br /><div align="right">والدي: آه.. لأ يا حبيبتي أنا فاهم انتي عايزة توصلي لإيه</div><br /><div align="right">أنا: اسمعني بس لغاية الآخر..انت طبعا مش هيهمك هما يقولوا إيه, لان نظرتهم لينا باعتبارنا مجانين ممكن تستحملها.. لكن اللي مش ممكن تستحمله هو نظرتك لنفسك لو انت عملت شيء مش مقتنع بيه لمجرد مجاراة اللي حواليك. أنا كمان يا بابا, نظرتي لنفسي لو مشيت على عادات وتقاليد بتحطني دايما في خانة المدانة واللي متهمة بشيء إلى أن يثبت العكس, واللي حابسة نفسها عشان الناس لازم هتتكلم عليها.. نظرتي لنفسي بتقتلني أكتر مليون مرة من نظرات الناس وأفكار الناس</div><br /><div align="right">والدي: شوفي يا حبيبتي انا كل نصايحي ليكي من خوفي عليكي. أنا واثق فيكي وربنا يعلم. وبأحمد ربنا انه رزقني بيكي وانه كملك بعقلك وشخصيتك وأخلاقك. لكن واجبي كأب اني احافظ عليكي من اي حاجة ممكن تضرك</div><br /><div align="right">أنا: يا بابا حجم الضرر أحنا اللي نحدده, مش الناس اللي ماشية على عادات وتقاليد ما يعرفوش مين اللي حطها, وأقطع دراعي ان اللي حطها دا يا مريض نفسي يا مجنون. العادات والتقاليد ممكن جدا تتغير, والمجتمع عمره ما هيغيرها طول ما الناس العاقلة المثقفة اللي مش راضية عنها ولا مقتنعة بيها بتمشي عليها</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">وفعلا اكتشفت ان العادات والتقاليد اللي بيحطها هو الأقوى حتى لو كان مجنون, مش الأعقل أو الأكثر حكمة أو الأرفع خلقا.. العادات كانت بدايتها هو الخوف من بطش الأقوى في زمن معين إلى أن تعود عليها الناس مع مرور الزمن.. ففي عهد الحاكم بأمر الله مثلا تم تحريم أكل الملوخية, وكان يحظر بيعها في السوق أو طهيها, كما حرم الجرجير, وحرم زراعة العنب, فكانت حقول العنب ينظر إليها على أنها حقول بانجو.. تزرع بها الممنوعات. وكان آكلو الملوخية مجرمين. وبحكم العادة أصبح مجرد مشاهدة هذه المحاصيل يبعث الخوف في النفوس, ويمكن تفسير هذا السلوك بمراجعة نظرية الارتباط الشرطي لبافلوف</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">والتقاليد بدأت أيضا بتقليد سلوك البشر الذين اتبعوا عادات معينة نشأت تحت تأثير الخوف أو بفعل الاعتقاد في اسطورة أو خرافة. فمثلا تقليد السبوع ودق الهون في أذن الطفل ذي السبعة أيام ووضعه على الأرض لتخطو الأم فوقه سبع مرات مع التبخير ورش الملح, هذه عادة قديمة, تمتد إلى عصر الفراعنة, وكان الهدف منها هو طرد الأرواح الشريرة بعيدا عن المولود, لأن نسبة الوفيات في المواليد كانت عالية جدا في السنة الأولى بعد الولادة.. وهو ما أرجعه الناس في ذلك الوقت إلى دخول روح شريرة في جسد الطفل في يومه السابع لتفتك به وهو لازال رضيعا. وحتى يومنا هذا فإن دق الطبول وضرب الشخاليل ورش الملح مع التمتمة هي طريقة معروفة لطرد الأرواح الشريرة, وتتبعها قبائل بدائية عديدة في أنحاء العالم, من آسيا إلى أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية. لكن أحدا من هؤلاء الذين يتبعون هذا التقليد لم ير في حياته أية أرواح, شريرة كانت أم طيبة.. هم فقط يقلدون ما كان يفعله أجدادهم</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">ومن اكتشافاتي أيضا أنني وجدت أن الخوف من الأنثى ومحاولة السيطرة عليها واخضاعها باستمرار هو عادة ذات أصول وثنية وترتبط ارتباطا وثيقا بالأساطير القديمة والخرافات التي تثار حول جسد الأنثى الذي كان يظن البشر أنه تسكنه الأرواح الشريرة, وأن هذا هو سر انفراد المرأة بالقدرة على الحمل والإنجاب. فلكم أن تتخيلوا معجزة كهذه تحدث أمام بشر بدائيين, يؤمنون بالخرافة ويترجمون كل شيء عن طريقها ويحاكون حولها الأساطير</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">ولما تعجبت من أن كل الصفات الايجابية تم ارتباطها بالرجل, وكل الصفات السلبية تم إلصاقها بالمرأة, بحثت في نفس الطريق لأجد الجواب. فمن المعروف أن المرأة هي أول من دعا للأخلاق والفضيلة, وهي أول من أنشأ مفهوم المجتمع, فغريزة الأمومة زرعت بها حب السلام والاستقرار والانتاج والنماء. المرأة اكتشفت اسرار الزراعة وجمعت أسرتها في قبائل وكانت هي من تقوم بتوزيع العمل ووضع النسق القيمي والأخلاقي الذي تتبعه القبيلة. فعلى عكس ما يتصوره الكثيرون وعلى عكس ما يذكر في التاريخ من أن أرسطو هو مؤسس علم الاخلاق, فسقراط, الذي تتلمذ على يده أفلاطون وهو الذي تلقى أرسطو تعليمه على يده, قد تتلمذ على يد أنثى, هي من وضعت أسس علم الفلسفة والأخلاق. لكن التاريخ, مثل كل شيء يكتبه القوي</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">مسألة أن المرأة هي الشرور وهي الغواية وهي باندورا التي أطلقت كل الشرور في الدنيا, هي مسألة خرافة.. وقد نتج عن هذه الخرافة العديد من العادات والتقاليد التي نسير عليها اليوم دون أن نعرف أصلها أو فصلها</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">لكني قررت منذ زمن طويل ألا أسير مغمضة العينين, وحتى إذا كان الطريق مظلم, فعلي أن أوقد شمعة تنيره لي ولغيري</div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">صدق من قال أن العلم نور.. ولعنة التاريخ على من قال</div><br /><div align="right">يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات</div><br /><div align="right">موت البنت سترة</div><br /><div align="right">شورة المرة تأخر ميت سنة ورا</div><br /><div align="right">ان ماتت اختك انستر عرضك </div><br /><div align="right">البنت يا تسترها يا تقبرها</div><br /><div align="right">صوت حية ولا صوت بنيه</div><br /><div align="right">خلف البنات يحوج لنسب الكلاب</div><br /><div align="right">لما قالوا لي ولد اشتد ظهري واستند ولما قالوا لي بنية انهدت الحيطة عليا</div><br /><div align="right">البنت الحلوة نص مصيبة</div><br /><div align="right">دلع بنتك تعرك ودلع ابنك يعزك</div><br /><div align="right">ام البنت مسنودة بخيط … وام الولد مسنودة بحيط </div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right">إذا كان الراجل دمه حامي, فاحنا دمنا حر. نحيا بالكرامة والحرية وقوتنا ليست في إخافة الناس بالعصبية والثورة, ولكن في جلدنا وتحملنا للمسؤلية وحبنا للحياة </div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com36tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-70949204803105885462008-03-18T08:24:00.000-07:002008-03-18T16:35:01.005-07:00عايزة أشهد<a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R-BQK_NfbAI/AAAAAAAAAmc/UEF9wbD2qKM/s1600-h/462507955_89dfc53a45.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5179227721173003266" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R-BQK_NfbAI/AAAAAAAAAmc/UEF9wbD2qKM/s320/462507955_89dfc53a45.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#ff6600;"><strong>وكيلة مجلس الشعب تطالب بمساواة شهادة المرأة بالرجل.. والإخوان يرفضون</strong></span><br /><br /><span style="color:#006600;"><span style="font-size:85%;">كتب محمد أبوزيد ١١/٣/٢٠٠٨</span><br /><br />طالبت الدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب، بالسماح بتوريث الزوجة «الكتابية» - المسيحية أو اليهودية - والأخذ بشهادة أصحاب الديانات الأخري في مسائل الأحوال الشخصية، ومساواة شهادة المرأة الواحدة بالرجل أمام المحاكم، في إطار تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين<br /><br />وذكرت في اجتماع للجنة حقوق الإنسان بالمجلس أمس، أنه لا توجد أي موانع في القرآن والسنة لتطبيق ما تدعو إليه، وأن الدستور يدعو للمساواة بين المواطنين وهو ما لا يتم تطبيقه، معتبرة أن حكم القضاء الإداري بوضع «شرطة» مكان خانة الديانة للبهائيين، يمثل تدعيماً لمبدأ حرية العقيدة<br /><br />واعترض نواب الإخوان علي اقتراحات وكيلة المجلس، وقال النائب محمود عامر، إن ما تدعو إليه زينب رضوان مخالف للشريعة الإسلامية، وخروج علي المرجعية الدينية للمجتمع المصري<br /><br />ودافعت زينب رضوان عن موقفها بتأكيدها أنها لا تقصد المساس بثوابت الشريعة الإسلامية، وأن مقترحاتها جاءت لإظهار الوجه الصحيح للإسلام<br /><br />واقترح النائب محمد عامر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، عقد اجتماع مشترك مع لجنة الشؤون الدينية، وبمشاركة مجمع البحوث الإسلامية وممثلين من الأزهر ودار الإفتاء للوصول إلي رأي فقهي صحيح حول ما طرحته الدكتورة زينب رضوان</span></div><div align="right"><span style="color:#006600;"></span> </div><div align="right"><span style="font-size:85%;color:#006600;">نقلا عن جريدة المصري اليوم</span><br />.................................<br /><br /><br />مشكلة.. بجد مشكلة. كل ما نيجي نمشي خطوة لقدام نلاقي وطاويط الظلام طالعينلنا من كل ناحية ويقولولنا كان غيركم أشطر! طب ليه يا عم الوطواط؟ يقولك الست نص انسان! يا عم عيب عليك ما تقولش كدة. يقولك هو كدة. يا وطوط حرام عليك, الكلام دا ما يرضيش ربنا. بجبروت أهله يبجح ويقولك ربنا هو اللي عايز كدة!!.. يا عم ازاي يعني؟ بقى ربنا العدل يرضى بالظلم؟ دا هو اللي خلق البشر كلهم متساويين وأكد على المساواة وعلى ان مفيش حد أحسن من التاني إلا بعمله.. يبقى ازاي انتى تتبلى على ربنا بكل بجاحة وتقول هو اللي عايز كدة؟ وكمان مش عايز حد يعارضك؟<br /><br />الدكتورة رينب رضوان مش بتاعة كشري والله.. مع كل احترامي لكافة العاملين في صناعة الكشري والأمن الغذائي.. لكن هذه السيدة الفاضلة هي استاذة في أصول الشريعة الإسلامية, ولا يمكن أن تقدم على تقديم مشروع قانون كهذا وهي غير واثقة تمام الثقة ان الأمر ليس به أي شبهة تعارض مع الشريعة الاسلامية<br /><br />موضوع ان شهادة المرأة قدام المحاكم يكون نص شهادة الراجل دا موضوع ملوش أي أساس. ازاي الست عندنا تبقى قاضي وف نفس الوقت ما يتخدش بشهادتها؟ تخيلوا حجم القضايا اللي بتتعطل عشان مفيش غير شاهدة واحدة! معقولة يعني؟ وهو الراجل هيشهد بإيه زيادة عن الست؟ ما هي هتقول اللي شافته وسمعته زيها زي أي راجل.. ماهي عندها جوز عينين وجوز ودان برضه.. ولا الراجل عنده أربع عيون مثلا؟ ولا يمكن يكون عنده جوز ودان مستخبيين ولسة ما حدش اكتشفهم! يا جدعان ربنا عرفوه بالعقل.. كفاية بقى.. ارحمونا.. ضحكتوا علينا العالم<br /><br />مفيش حاجة اسمها الست نص انسان.. الست انسان.. كامل الأهلية.. يعني ازاي أنا أبقى ماشية بنص مخ على أساس الحديث المتفبرك بتاع ناقصات عقل ودين, وبعدين ربنا يحاسبني زيي زي الراجل؟ طب ما أنا لو غلطت أبقى معذورة بقى.. مش ربنا هو اللي خلقني بنص عقل؟ مش أنا مجنونة ومهبولة ومعتوهة ومش عارفة أشهد زي الراجل عشان عقلي ترالالي والذاكرة عندي سايحة على المخيخ وعاملين ماس بيطلع كهربا 3 فولت؟<br /><br />يا ناس عيب عليكم.. بقى بدل ما نشكر الاستاذة ونقولها كتر خيرك انك نبهتينا, ونلوم نفسنا اننا أتأخرنا كل دا في مراجعة رؤيتنا المحدودة لنصوص الدين, تقوموا تقولولها لأ وتتهموها انها بتخالف احكام الشرع؟ حد تجيله الفرصة انه يعيد جزء من الكرامة المهدورة لأمه وأخته وبنته وزوجته ويقول لأ؟ حد يجيله الفرصة انه يبين حقيقة دينه وانه في جوهره دين تقدمي بيدعو للمساواة بين البشر ويقول لأ؟ حد يجيله الفرصة انه يرحم آلاف الأسر من البهدلة في المحاكم ويقول لأ؟ حد يجيله الفرصة انه يخدم العدالة وينصف الحق ويقول لأ؟<br /><br />يا ريت نسمع صوت ضمايرنا ونحكم عقولنا, هي دي البوصلة اللي زرعها ربنا داخل كل واحد فينا عشان يعرف طريق الحق والخير والعدل. وأنا أشهد أن المساواة عدل, وان الأخذ يشهادة أمرأة واحدة حق, وأن اعادة كرامة المرأة التي سلبها اياها المجتمع في غفلة فرض السيطرة الذكورية خير </div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com80tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-15651435383565431542008-03-07T18:01:00.000-08:002008-05-20T18:36:00.669-07:00مدونة عالم فانتازيا تحتفل بيوم المرأة العالمي<div style="text-align: right;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9H8Q_NfarI/AAAAAAAAAjw/ab0zOboPHpg/s1600-h/chiilewomen.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9H8Q_NfarI/AAAAAAAAAjw/ab0zOboPHpg/s400/chiilewomen.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5175194815601535666" border="0" /></a><br /></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">ولأن كل امرأة على وجه الأرض هي امرأة عاملة.. ولأن هذا العالم يدين بوجوده للنساء.. ولأن المرأة لا تتوقف عن العمل لخدمة هذا الكوكب.. وجب الاحتفال والاحتفاء والتكريم والتبجيل لكل امرأة في كل مكان<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">كل عام وكل نساء وقتيات مصر بخير. كل عام والمرأة المصرية قوية, فاعلة, مؤثرة, مشاركة في نهضة مجتمعها وتطوير بلدها<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">لنجعل هذا اليوم هو يوم للتوعية بحقوق المرأة ونشر مباديء المساواة وحقوق الانسان. لنحتفل ونتذكر تاريخ تحرير المرأة في مصر والعالم, والكفاح الطويل والطريق الشاق الذي سلكته اجيال من المفكرين والمثقفين والادباء والحقوقيين والسياسيين لكي تنعم المرأة بوجود يحترم آدميتها ويسترد حقها المسلوب في الحياة<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">لنتذكر دوما أن المرأة هي عماد المجتمع وهي صانعة الحياة وهي نصف تعداد سكان العالم. فليفكر كل ذي عقل قبل أن يهين امرأة أو يحقر من شأنها أو يستهين بدورها أو يحاول وضعها في مرتبة دونية.. فلا يوجد شخص يؤمن بحقوق الانسان ولا يؤمن بحقوق المرأة.. ومن لا يؤمن بحقوق الانسان فلا يستحق ان يكون انسان<br /></span></div><span style="font-size:130%;"><br /></span><div style="text-align: right;"><span style="font-size:130%;">اتمنى أن يصبح يوم الثامن من مارس هو يوم مكافحة الاضطهاد والعنف ضد المرأة.. اتمنى ان نعلن جميعا مساندتنا لحق المرأة في ان تحيا بكرامة, دون ان تتعرض لعنف أو امتهان أو قهر أو اذلال. اتمنى أن نقف جميعا, نساء ورجال, يدا بيد, ضد كل مظاهر الظلم التي تتعرض لها المرأة المصرية.. فلنقل لا للامية.. لا للختان.. لا للتحرش الجنسي.. لا للزواج المبكر.. لا لاغتيال براءة الفتيات الصغيرات.. لا لانتهاك حرية المرأة.. لا لقتل المرأة تحت مسمى جرائم الشرف.. لا للقوانين التي تضطهد المرأة.. لا لعدم تولي المرأة المناصب التي تستحقها في العمل.. لا للصورة النمطية الدونية للمرأة.. لا لتشييء المرأة.. لا وألف لا لاستعباد واهدار كرامة نصف البشرية<br /></span><br /></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-65345712086794191412008-03-06T12:44:00.000-08:002008-03-06T15:16:59.361-08:00المزة المصرية (المرأة المصرية سابقا)ء<a href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B6yZLeQdI/AAAAAAAAAjo/0YCQpQtc5Wc/s1600-h/woman2.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B6yZLeQdI/AAAAAAAAAjo/0YCQpQtc5Wc/s320/woman2.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174770978019754450" /></a><br /><div align="right">كلمة "مزة" ف العامية المصرية معناها بنوته حلوة. ولما بنستخدمها كصفة - زي مثلا لما نقول " البنت دي مزة" - يبقي بنقول إنها مثيرة. الكلمة دي معناها مش كويس ف العربي وبتدل على نظرة دونية تحقيرية للمرأة. ودا مثال واضح إزاي لغتنا دلوقتي بتعكس نظرة المجتمع المصري للمرأة بشكل عام. الكلمة دي تعبير حي عن كل المشاعر السلبية وعدم الإحترام اللي ف دماغ الرجالة في تعاملهم مع الستات .. حتي اللي هما معجبين بيهم وبيشوفوهم جذابين أو متألقين </div><div align="right"><br />كلمة مزة ف البداية ومن زمان كان بيستخدمها الرجالة اللي بيشتغلوا ف أعمال وحرف يدوية. الفئة دي من المجتمع، زي ما ممكن تتوقعوا، نظرتهم محدودة .. ونظرتهم للمرأة نظرة جسدية بحتة. عشان كدا لما ميكانيكي كان يقول لخطيبته إنها مزة، كان معروف ان كل غرضه هو انه يدلعها ويمدح جمالها وأنوثتها. الكلمة مكانتش خارجة أو غير لائقة ف الفترة دي. والبنات اللي كانوا بيعتبروا "مزز" ف العادة كان عندهم ثقة كيبرة عشان هما عارفين إنهم مرغوبين من الرجالة. دا لسببين: 1) البنات دول كانوا بينتموا لنفس الطبقة الإجتماعية وبالتالي عندهم نفس منظومة التفكير. 2) كلمة "مزة" نفسها مكانش ليها نفس المعني بتاعها دلوقتي. عشان كدا الكلمة دي كانت منتشرة عادي جدا بين افراد الطبقة الاجتماعية دي, لكن كانت بتعتبر شوية وقحة من اللي بيسمعوها من خارج البيئة بتاعها واللي بينتموا لطبقات ارقى اجتماعيا </div><div align="right"><br /><a href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B3XpLeQZI/AAAAAAAAAjI/ZtBH07LqaPI/s1600-h/baladi.jpg"><img style="float:right; margin:0 0 10px 10px;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B3XpLeQZI/AAAAAAAAAjI/ZtBH07LqaPI/s400/baladi.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174767219923370386" /></a><br /><br />لما الكلمة كانت بتقترن ب ياء الملكية، كانت مزة بتبقي "مزتي" ومعناها حبيبتي. الرجالة اللي بينتموا لفئة العمال والحرفيين كانوا متعودين يعرفوا اصحابهم ف المنطقة اذا كانوا مرتبطين بعلاقة عاطفية مع واحدة من سكان الحي، عشان شباب الحي يعرفوا ان فلانة دي مشغولة ومحدش يقرب منها.يعني البنت اللي كان معروف انها مزة فلان، كانت ف الواقع محمية لإنها تبعه، وأوتوماتك بتعتبر زوجة المستقبل للشخص المرتبط بيها, يعني في حكم خطيبته. الرجالة كانوا زمان رجالة, وكانوا بيحافظوا علي حدودهم ومش بيحاولوا يتجاوزوها أو يقولوا واحنا مالنا لو شافوا بنت حيهم بتتعاكس. محدش كان بيجرؤ يتعرض ل"مزة" حد، واذا دا حصل فبيكون من شخص فيه خلاف أو عدواة بينه وبين الشاب اللي مرتبط بالبنت دي, وف الحالة دي بتكون مضايقته ليها مجرد دعوة للخناق وتحدي لرجولة الشاب المعني.. شوفتوا البروتوكول بتاع الطبقة دي كان عامل ازاي زمان؟ وللعلم, الرجالة ف المجتمع دا مكانوش بيستخدموا كلمة مزة للاشارة للستات بتوع التسلية وتمضية الوقت. يعني كانوا حريصين انهم يفرقوا ما بين البنات اللي للهزار والبنات اللي للجد, وما يقدروش يشيروا للاتنين بنفس الكلمة</div><div align="right"><br />دي كانت الخلفية "التاريخية" .. أنا بهزر .. يعني دا فلاش باك سريع كدة عن أصل الكلمة في العامية المصرية. الكلام دا مكانش من زمان أوي يعني, لكنه اصبح شيء من الماضي</div><div align="right"><br />بسبب التغيرات الكتيرة والتفاعلات اللي ترتبت عليها بسبب عوامل سياسية واقتصادية ف الفترة اللي فاتت، فبالتأكيد فيه تغيرات إجتماعية كتيرة حصلت .. وأكتر تغير ملحوظ ف الهرم الإجتماعي المصري هو إن الهرم إتقلب, أو بمعنى أدق اتشقلب, بقى اللي فوق تحت واللي تحت فوق. دا كان له تأثير كبير علي كل أشكال الحياة ف مصر .. وكان نفسي أتكلم ف الجزئية دي أكتر بس دا مش مكانها. اللي يهمني هنا هو تآكل الطبقة الوسطى ف مصر، اللي دورها الاساسي بيتركز في الحفاظ علي تماسك المجتمع وكمان القيام بتوجيهه. الطبقة المتوسطة - بما تتبع بيه من نسق اخلاقي ومنظومة قيم وعلم وإهتمامات ثقافية وانخراط في الحياة السياسية, بالاضافة لوعيها ويقظتها - هي الجزء اﻷساسي اللازم للحفاظ علي التوازن وتحديد الطابع الإجتماعي العام لأي بلد. عشان كدا اللي حصل للطبقة الوسطى ف مصر أدي إلي تغيير كبير ف الهيكل المجتمعي المصري<br /><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B29JLeQYI/AAAAAAAAAjA/wZ2MIjK5AMA/s1600-h/masriyin.jpg"><img style="float:right; margin:0 0 10px 10px;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B29JLeQYI/AAAAAAAAAjA/wZ2MIjK5AMA/s400/masriyin.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174766764656836994" /></a></div><div align="right"><br />يعني ايه الكلام ده؟ يعني لما نسمع اللغة اللي الناس بتستخدمها ف الشوارع اليومين دول، هنلاحظ إنها خليط من طبقات، وثقافات، وخلفيات ولغات كتيرة، مفيش بينها أي حاجة مشتركة .. حاجة كدة زي الياخني بتاع عادل امام. اللغة العامية المصرية دخل عليها كلمات واتغير فيها معنى كلمات كانت موجودة ف الاصل, ومعدش فيه علاقة بتربط لا بين الطبقة واللغة اللي بتتكلم بيها, ولا بين المعنى اللي بتستخدم بيه الكلمة وبين مصدرها اﻷصلي. ف قلب الفوضي اللغوية دي تطلعلنا كلمة "مزة" موديل ألفين عشان تلخص شكل المجتمع الحالي وتدي تعريف واضح للعلاقة بين الرجل والمرأة حاليا, بتوضح إزاي النهاردة المجتمع الذكوري بيفكر ف المرأة، وبتوضح إن اللغة زي البشر, ليها حياة وبستمد معناها من بيئتها وزمانها</div><div align="right"><br />الإستخدام الحالي لكلمة مزة ملوش أي علاقة بالطبقة الإجتماعية. الشباب المصري دلوقتي بيستخدموها ف أي حديث عام عن البنات .. وكإن كلمة ست أو بنت إستبدلت تماما بكلمة مزة.. أي بنت = مزة. لكن العجيب ان الكلمة دي دلوقتي مش بتصنف علي إنها كلمة خارجة، بالرغم من إنها بتصنف كنوع من تحرش لفظي في مواقف معينة, زي مثلا لو واحد قالها بصوت عالي لواحدة مايعرفهاش. إنه يتقال علي بنت انها "مزة" وهي ماشية ف الشارع كفيل بإنه يخلي أي بنت وشها يحمر. الكلمة دلوقتي بقى ليها معني جنسي صريح، وبتستخدم كإطراء غير مهذب، أو بهدف إحراج البنات اللي بيكونوا ضحايا للمعاكسات. ولما بتستخدم للغرض دا، ف الغالب الولد بيتبعها بصوت بوسة، أو تنهيدة, أو غمزة، أو أي حركة مشابهة لتوضيح المعني الجنسي والتأكيد عليه, ودا طبعا بهدف التسبب في أكبر قدر من الحرج للضحية</div><div align="right"><br />طيب دا في المعاكسات والتحرشات.. لكن, ف وسط كلام الرجالة، "مزة" ممكن تستخدم للإشارة لأي بنت، أو لوصف بنوتة حلوة، أو لوصف واحدة جذابة, أو لوصف معالم إغراء معينة ف جسم البنت.. كمية تنويعات غريبة كلها بتلعب على الايحاء الجنسي</div><div align="right"> </div><div align="right">مزة نادرا ما بتستخدم بصيغة الملكية دلوقتي.. ولو دا حصل ف في الغالب بتكون للإشارة لبنت على علاقة بشاب معروف للي بيتكلم, زي مثلا "دي فلانة دي المزة بتاعة فلان" يعني الجو بتاعه.. المعنى هنا هو العكس تماما من المعنى المستخدم في احياء زمان الشعبية, لان دي بتكون طريقة لتوضيح إن العلاقة مش جادة. يعني معناها مخالف تماما لمعني الكلمة اﻷصلية "مزتي", اللي الولد انهاردة بيقولها كاعلان إنه مش مهتم بالمزة دي (صاحبته). وبتعتبر دعوة غير مباشرة لأصحابه إنهم يقدروا يصاحبوها بعد ما هو يزهق منها، وضوء أخضر للأصحاب اللي عايزين يتريقوا عليها أو يقولوا أي كلام مش لطيف عنها قدام صاحبها</div><div align="right"><br />عادي.. كل حاجة اتقلبت, حتى الكلام والثقافات والتقاليد والسلوكيات. فالنتيجة زي ما انتوا شايفين.. ثقافتنا اﻷبوية أخدت كلمة من قاموس الطبقة اللي تحت، غيرت إستخدامها، إديتها معنى سلبية، خلتها جنسية تماما، وحولتها لسلاح ضد البنات! ومع ذلك هي مش سلاح سري ولا حاجة, يعني لا الرجالة بيقولوها بس ف كلامهم الخاص, ولا المجتمع بيرفضها بسبب معناها السلبي , ولا هي مرفوضه ف الإعلام واﻷفلام.. بالعكس .. دي مرحب بيها ف حياتنا اليومية والناس بتستخدمها ف كل مكان .. دي دلوقتي أكتر كلمة بتستخدم ف القاموس المصري .. وبقت مرتبطة ووثيقة الصلة ياللغة العامية المصرية! طب كل دا يقولوكم إيه؟</div><div align="right"><br />وكمان لما نوضح ان تأثير الكلمة موقفش لحد هنا.. لأ.. زي السيناريوا المعتاد دايما، أي حاجة بيفرضها المجتمع الذكوري بيروحوا الاتباع ممسوحين الشخصية ماشيين عليها بشكل اوتوماتيكي وهما مغمضين. فبيتحول الامر لحقيقة وأمر واقع لازم نبلعه كلنا زي الشربة ونتأقلم عليه. دا بالظبط اللي حصل للبنات ف مصر, اللي إعتبروا الكلمة جزء من ثقافة مجتمعهم الذكوري المقدس!! شوفتوا الخيبة؟</div><div align="right"><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B1IJLeQWI/AAAAAAAAAiw/WQ-yQ1nWv_c/s1600-h/large_345.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B1IJLeQWI/AAAAAAAAAiw/WQ-yQ1nWv_c/s400/large_345.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174764754612142434" /></a><br /> </div><div align="right"> "مزة" وبكل تأكيد كلمة ضد المرأة.. كلمة بتهدف إلي إزلال المرأة وتحقيرها وتدمير معنويتها.. كلمة غرضها وضع المرأة في مكانة وضيعة وتحويلها لمجرد جسم.. أجساد.. قطع لحم مرغوبة من الجنس الأخر لكنها في نفس الوقت محتقرة ومهانة. المرأة عندنا للأسف انحصرت ف النفق الضيق ده .. لازم تكون مزة عشان تعجب الرجالة، وف نفس الوقت بتتهان لكونها مزة.. فبيتم تحقيرها مرتين: مرة باختزالها في جسم سكسي مثير، مرة بوضعها كهدف للتعدي اللفظي, كمصدر للعار والفضيحة.. المرأة بقت شيء, مجرد كيان مادي, جسد.. واختزال المرأة في الجسد مش اختيارها, دا وضع فرضته عليها ثقافة المجتمع اللي بتلفظ أي واحدة معندهاش قدر معقول من مقومات الانوثة الشكلية. المجتمع بيقول للبنت من صغرها انتي كل قيمتك انك تعجبي الرجالة عشان واحد يتجوزك.. انتي مجرد حتة لحمة, فاللي هيعجب بيكي هيعجب بشكلك مش بحاجة تانية.. مفيش حاجة اسمها راجل ينجذب لست عشان عقلها ولا شخصيتها ولا انجازاتها, دي كلها حاجات تكميلية.. الست هي جسم, والراجل بيدور على الجسم قبل أي حاجة تانية.. ولو انتي متوفر عندك الشرط دا, يبقى من حق الكل ان يهزأك ويحتقرك ويقل من قيمتك.. لانك مجرد مزة.. رحتي ولا جيتي مزة.. مجرد وسيلة لامتاع الرجالة.. انتي مالكيش وجود ككيان أو كروح أو كعقل.. انتي مزة وبس</div><div align="right"> </div><div align="right">ورغم كل دا، البنات ف مصر بيستخدموا كلمة مزة ف كلامهم، زي البغبغانات بالظبط. بيفضلوا إنهم يضحكوا على نفسهم وينكروا علمهم بمعناها الوضيع في كلامهم مع بعض.. وبيستخدموها عشان يجاملوا بعض.. يعني عادي تلاقي واحدة بتقول لصاحبتها "ايه الحلاوة دي يا مزة؟" بدل ما تقولها انتي جميلة أو شكلك حلو انهاردة .. أو واحدة تقول الكلمة على نفسها.. علي سبيل المثال، البنت ممكن تقول لصاحبتها إنها كانت مزة لما راحت تحضر الفرح الفلاني .. بالطريقة دي، البنات بيخضعوا للضغط الإجتماعي والطلب الملح علي إنهم لازم يكونوا مزز. هما عارفين إن المجتمع عايزهم يبقوا جذابين جنسيا. والبنات محتاجين يحسوا إنهم مقبولين، مرغوبين ومحبوبين. وعشان يحققوا دا، لازم يمشوا ورا الطريقة والتعليمات اللي حطها مجتمعهم: قبل أي حاجة البنت لازم تكون مزة</div><div align="right"> <a href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B1opLeQXI/AAAAAAAAAi4/OSS9b3x33M8/s1600-h/CAHKNEBX.jpg"><img style="float:right; margin:0 0 10px 10px;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B1opLeQXI/AAAAAAAAAi4/OSS9b3x33M8/s400/CAHKNEBX.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174765312957890930" /></a><br /></div><div align="right">كل البنات مدركين إن الكلمة دي غير لائقة، ومؤذية، ومهينة، وبتعبر عن الدونية .. عشان كدا ف موقفهم الحالي كتابعين، كان لازم يخترعوا نوع من الخداع النفسي عشان يقدروا يقبلوا مفهوم ال "مزة"، ويهربوا من كونها لفظ وقح. ولإن البنات مطحونين تحت الضغوط اللي بيمارسها المجتمع عليهم، قصوا معنى كلمة "مزة" نصين, واستخدموا النص الايجابي في المعنى عشان يقدروا يتعايشوا مع وضعهم الجديد كمزز. بس الخداع النفسي دا هيوصلهم لفين؟ </div><div align="right"><br />نداء الى كل مزة مصرية بتقرا الكلام دا، دفن راسك ف الرمل بيزود ضعفك، بيقلل إحترامك، بيخليكي تابع ضعيف، وبيزود خجلك. إنتي مش مجرد جسد. إنتي مش حتة لحمة طرية أو لعبة لمتعة الرجالة.. لو فضلتي مش مصدقة الكلام دا, يبقي مش هتفهمي إنك تستحقي معاملة أفضل, معاملة تحترم آدميتك وشعورك .. هتفضلي تستسلمي للإهانات والإنتهاكات اللي بتحصل .. هتفضلي مش مستعدة تقفي وتدافعي عن نفسك وكرامتك .. مش هتقدري قيمة عقلك وشخصيتك .. هتفضلي ماشية ورا الي مضطهدينك .. وعمر ما هيبقي عندك الشجاعة عشان تقولي ﻷ</div><div align="right"> </div><div align="right"><strong>طول ما بتقبلي انك تكوني مزة .. عمرك ما هتكوني إنسانة</strong></div><br /><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B5zJLeQbI/AAAAAAAAAjY/x0hiTu6VCoI/s1600-h/Verbal-Self-Defense-1.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R9B5zJLeQbI/AAAAAAAAAjY/x0hiTu6VCoI/s320/Verbal-Self-Defense-1.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174769891393028530" /></a>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-35815810153279415392008-02-14T16:43:00.000-08:002008-02-15T11:10:23.177-08:00على طريقة قصة ولا مناظر.. نقاب ولا بكيني؟<a href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TtOOFs_7I/AAAAAAAAAgI/JwKxtb-x_ME/s1600-h/bikiniqab.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5167015501056769970" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TtOOFs_7I/AAAAAAAAAgI/JwKxtb-x_ME/s320/bikiniqab.JPG" border="0" /></a><br /><div align="right">أنا عايزة اتوجه بالتحية الى ايجيبشيانا علي<a href="http://egyptianstoday.blogspot.com/2007/12/blog-post.html"> البوست بتاعها</a> اللي الهمني كتير خصوصا إنه جه بعد ما أنا كتبت عن كافيه صبابا. ف البوست بتاعها، ايجيبشيانا بتطرح أسئلة كتيرة أثناء محاولتها إيجاد تعليق مناسب علي صورة لبنتين بيتمشوا ع البحر, واحدة منهم لابسة مايوه بكيني والتانية لابسة جلابية وحجاب</div><div align="right"><br />أنا كنت ناوية أكتب عن موضوع تصنيف المرأة ف مجتمعنا، وإزاي التصنيف دا بياخد شكل التضاد او القطبية. يعني الستات بيتشافوا يا أبيض يا اسود، مفيش إختيار تاني. لو الست مش بينطبق عليها تعريف المجتمع "للأبيض" يبقي هي أكيد "اسود". مفيش أي وجود لإحتمالات تانية أو حتي لون "رمادي". الست يا تكون قديسة يا تكون عاهرة .. يا تكوني زوجة يا تكوني بتدوري علي زوج .. ياتكوني خجولة يا تكوني بجحة .. يا تكوني ملاك يا تكوني شطان .. إلي أخر قايمة الحاجات المتضادة</div><br /><div align="right">أشهر مثال علي التقسيم القطبي دا للستات اللي بقي منتشر جدا اليومين دول، هو اللي بيفترض إن البنات اللي مش محجبات البديل الوحيد ليهم هو إنهم يلبسوا بكيني! .. متستغربيش لما تسمعي التفكير المشوه دا. ف الحقيقة محدش بيخجل لما بيعلنوا بكل فخر إن المتناقضات دي هي الإختيارات الوحيدة المتاحة للستات .. يا الحجاب يا البكيني. عشان كدا لما تيجي تناقشي حرية إختيار المرأة في لبس الحجاب، ف الغالب هتلاقي حد بيسأل بكل ثقة: "يعني إنتي عايزة إيه؟ عايزة الستات يلبسوا بكيني؟</div><div align="right"></div><div align="right"></div><br /><div align="right"></div><div align="right">بالنسبة لناس الموضوع ممكن يكون كوميدي .. نكتة سخيفة. أو إن اللي بيقول الكلام دا مش بيتكلم جد. بس تقدروا تتخيلوا إن ناس كتير مصدقين إن دا كلام جد جدا! مش بس كدا .. الإعتقاد دا هو اللي كون الصورة العامة للمرأة في مصر. ف الحقيقة، السبب ورا الزيادة الكبيرة في أعداد المحجبات ف مصر، مش زي أغلب الناس ما فاكرة، ف الواقع هو له دوافع بتربطها علاقة بالطبيعة الإجتماعية أكتر من كونه دافع ديني. اكيد طبعا فيه بنات كتير مقتنعين بالحجاب كنوع من الالتزام الديني وبيقرروا يلبسوه لاسباب ذاتية مش مظهرية, لكن برضه فيه كتير (أنا بقول كتير) من البنات الصغيرين اللي بيلبسوا الحجاب مش ملتزمين بالصلاة اليومية (اللي هي تاني ركن من اركان الإسلام، في حين إن الحجاب اللي هو غطاء الرأس ذكر في حديث واحد فقط وهو حديث ضعيف). طب ازاي يبقى الحجاب أهم من الصلاة؟ السبب هو ان الستات المسلمات بيصلوا ف البيت .. نادرا لما تلاقي واحدة بتصلي ف الجامع. الصلاة حاجة شخصية بين البنت وخالقها .. بتمارس بعيد عن عيون الناس .. لكن الحجاب هو ممارسة عامة، بيعلن للمجتمع إن البنت اللي بتلبسه بتنتمي لمجموعة اللون "اﻷبيض". والإنتماء للمجموعة ذات اللون اﻷبيض ليه مميزات كتيرة. من غير ما أفسر اكتر، أقوى ميزة هي إنك تبعدي عن المجموعة التانية ف النظام القطبي, البلاك ليست, بإنك تعلني للناس انك ملاك طاهر. ودا مش عيب.. إنتي بتحمي صورتك العامة قدام الناس .. بتبعتي رسالة واضحة إنك مش من ضمن المجموعة التانية .. إنك مش العاهرة اللي بتلبس البكيني. دا ف حد ذاته ميزة وفايدة عظيمة. فيه بقى مميزات ثانوية زي: القبول والإحترام ف المجتمع، هتكسبي إعجاب الرجالة، هتزودي فرصك في سوق الجواز، هتكسبي ثقة عيلتك، نسبيا هيكون عندك حرية أكبر، هتكوني منسجمة مع المجتمع النسائي العام ... الخ</div><br /><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right">لما الستات بتتجاوب بالطريقة دي نتيجة للضغط من مجتمعنا الأبوي اللي بيحاول يفرض نظام أخلاقي بيعتمد علي النظرة الاحادية والمظهر الخارجي , هما ف الواقع بيدوا النظام دا مصداقية كبيرة .. أو أقدر أقول إنهم هما اللي صنعوا النظام دا وحولوه لواقع. بعد كدا ستات أكتر وأكتر بيبلعوا الطعم .. وأكتر بيبقوا مجبرين علي الإلتزام بالنظام. لغاية ما صحينا ف يوم، ولأول مرة ف تاريخنا، عشان نلاقي البنات الصغيرين.. اﻷطفال.. لابسين حجاب!! طفلة لابسة حجاب؟</div><div align="right"><a href="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TrzeFs_6I/AAAAAAAAAgA/0qhbo6xwtZo/s1600-h/n522785413_2175950_3633.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5167013941983641506" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TrzeFs_6I/AAAAAAAAAgA/0qhbo6xwtZo/s320/n522785413_2175950_3633.jpg" border="0" /></a></div><div align="right">ليه طفلة تتحجب؟ وليه فيه ناس بترحب بالحكاية دي وبيعتبروها حاجة إيجابية؟ لأ وفيه اللي بيخلوا اطفالهم يلبسوا نقاب كمان!! هو دا مش إغتيال لبراءة الأطفال؟ مش دا فيه اعلان ضمني إن اﻷطفال يعتبروا مصدر إغراء؟ ليه بعد كدا الناس دي بتستغرب لما بيحصل إعتداءات وتحرشات جنسية علي اﻷطفال (ومن الجنسين)؟ هما اللي عملوا كدا .. هما دخلوا الأطفال وسط نظام الكبار. هما مش زعلوا لما وزير التعليم حاول يحط قانون لمنع حجاب البنات ف المدراس الإبتدائية! هل الكبار دول فاكرين إنهم هما بس اللي شايفين طفلة ف ابتدائي مغرية جنسيا؟ .. أكيد ﻷ .. فيه المرضى اللي بتدعمهم الممارسات الملتوية دي. اللي بيعتدوا علي اﻷطفال اكيد سعداء جدا بطريقة تفكير الاهالي دول .. لان دا بيديهم عذر لمرضهم. أدي أهل البنت العيلة الصغيرة بيعلنوا إن بنتهم مغرية! ليه بعد كدا مش بيعتبروا المعتدين والمتحرشين دول ضحايا, مقدروش يقاوموا الإغراء اللي ف اﻷطفال دول؟ ليه مش بيعتبروا دا عذر ليهم، زي ما بيدوروا علي تبريرات وأعذار للرجالة اللي بيغتصبوا الستات؟</div><div align="right"> </div><a href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TreOFs_5I/AAAAAAAAAf4/P4pS5M15LZQ/s1600-h/olymp.JPG"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5167013576911421330" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" height="284" alt="" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TreOFs_5I/AAAAAAAAAf4/P4pS5M15LZQ/s320/olymp.JPG" width="216" border="0" /></a><br /><div align="right">إستنوا لسه فيه كمان .. خلوني أحكيلكوا قصة مأساوية تانية. من مدة إتصدمت لما شفت بنات من اللي شاركوا ف اﻷولمبياد الخاصة اللي فاتت وكانوا لابسين الحجاب!! أيوة والله كدة.. بنت معاقة ذهنيا, يعني ساقط عنها التكليف, ولابسة حجاب. أنا إنزعجت جدا ومكنتش مصدقة عيني .. إيه اللي بيحصل دا؟ دول بنات ربنا نفسه إستثناهم من كل فروض الدين. دول مش بيقدروا يحددوا أي حاجة لنفسهم، يبقي أكيد مش هما اللي قرروا يلبسوا الحجاب. دا تعدي واضح علي حقوق الإنسان! إزاي حد يقدر يشوف حاجة زي كدا وميتضايقش؟ هل منطقي إن البنات اللي بيتولدوا بمرض داون يتحملوا مسؤلية عدم تغطية شعرهم؟ هل المفروض يتم إعتبارهم مصدر إغراء؟ هل الناس هتعتبرهم مسؤلين لو إتعرضوا لتحرشات جنسية؟ وهل الحجاب دا هيحميهم من حد معندوش أي رحمة ولا تقدير لحالتهم؟ اللي هيغتصب واحدة معاقة ذهنيا ده, هتمنعه حتة قماش؟ حد يجاوبني قبل ما أتجنن؟ إيه اللي بيحصل دا؟ .. ليه دماغ الناس وصلت للمرحلة البشعة دي؟</div><div align="right"><br />كل دا دليل علي إن فكرة النظام القطبي بقت هي القاعدة العامة ف التعامل مع المرأة بالنسبة لأغلب الناس. عشان كدا أنا مثلا مش بقدر أشتري ملابس لنفسي ف موسم الصيف .. تعرفوا ليه؟ عشان كل لبس البنات الموجود مخصص للمحجبات أو لعكسهم .. للبنات اللي بتمشي ف الشارع بالبكيني! واضح إن مصممين اﻷزياء إلتزموا بالنظام وهما بيصمموا ملابس الستات. دا اللي حصل معايا لما نزلت أشتري لبس ف الصيف ولمدة 3 سنين متتالية. أول سنة، 3/4 من اللبس المعروض طويل وبأكمام طويلة. تاني سنة، حوالي 90% من اللبس للمحجبات. تالت سنة، ملقتش ولا حاجة واحدة بكم قصير</div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><br /><div align="right">البياعة: أي خدمة يا أنسة؟<br />أنا: أيوة .. من فضلك، أنا بدور علي حاجة بأكمام قصيرة لو ممكن تساعديني؟<br />البياعة: أكمام قصيرة؟ .. أنا أسفة بس الموسم دا كل اللبس بأكمام طويلة<br />أنا: أيوة .. أنا وا<a href="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TrOeFs_4I/AAAAAAAAAfw/WAASDOihn2A/s1600-h/001a6d04_360x360.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5167013306328481666" style="FLOAT: right; MARGIN: 0px 0px 10px 10px; CURSOR: hand" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TrOeFs_4I/AAAAAAAAAfw/WAASDOihn2A/s200/001a6d04_360x360.jpg" border="0" /></a>خدة بالي. وكمان القماشات كلها سميكة وتقيلة .. هو إحنا عايشين ف موسكو ولا إيه؟ ولا أنا الوحيدة اللي بحس بحر الصيف ف مصر؟<br />البياعة: أقولك .. أصل أغلب الزباين هنا محجبات .. بس إنتي ممكن تقصي الكمام لو تحبي<br />أنا: دا عشان أنا مش من الزباين بتوع المحل يعني، طب والقماش؟ ولا إستني .. أنا هخمن .. أكيد هتقوليلي أجيب القماش اللي أحبه وأفصله</div><div align="right">البياعة: أنا أسفة يا أنسة، دا كل اللي موجود عندنا دلوقتي. بس فيه محل، مش بعيد عن هنا، ممكن تلاقي فيه اللي بتدوري عليه<br />أنا: أنا عارفة إنك ملكيش ذنب .. أنا بس عايزاكي تبلغي الإدارة إنهم خسروا واحدة من زباينهم النهاردة</div><div align="right"><br /><br />رحت للمحل اللي قالتلي عليه. المعروضات شكلها غريب .. بس قولت أنا مش هخسر حاجة<br />أنا: مساء الخير .. أنا بدرو علي حاجة بكم قصير وتكون معاها جيب أو بنطلون<br />البياعة: تحت أمرك .. عندك المجموعة دي إختاري منها اللي يعجبك<br />(بعد ما قلبت الأرفف والشماعات وأنا حاسة بيأس)<br />أنا: لوسمحتي، أنا مش بدور علي لبس للبحر. أنا بدور علي حاجة للشغل. وكمان متهيألي مفيش حاجة من الحاجات دي مناسبة لأي ست ناضجة. ف الغالب دا مناسب للبنات المراهقين<br />البياعة: لا مش صحيح خالص يا أنسة .. دا فيه زباين محجبات بيشتروا اللبس دا<br />أنا: زباين محجبات؟ ليه، هما خلصوا كل المحلات التانية ف البلد؟ وإزاي يعني يلبسوا اللبس دا؟ بيلبسوه ف البيت؟<br />البياعة: ﻷ، بيلبسوه ف الشغل وف الجامعة ... ف كل حتة. أنا أفهمك.<br />(مسكت شماعة عليها حاجة عبارة عن توب بحمالات وجيب فوق الركبة بكتير)<br />شوفي؟ البنت المحجبة بتلبس دا وتحته بدي بكم طويل وبنطلون<br /><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TuBuFs_8I/AAAAAAAAAgQ/IVd5SE5eYZ4/s1600-h/hijab+tight.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5167016385820032962" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R7TuBuFs_8I/AAAAAAAAAgQ/IVd5SE5eYZ4/s320/hijab%2Btight.jpg" border="0" /></a><br />أنا: #%*@**؟!!!! طب ليه التعب دا كله وفيه محلات كتير بتعرض لبس معمول مخصوص عشانهم؟<br />البياعة: فيه بنات صغيرين بيبقوا عايزين يلبسوا حاجات تحدد جسمهم، واللبس الواسع السميك مش بينفعهم<br />أنا: آه .. يعني هما عايزين يغطوا شعرهم وف نفس الوقت يلبسوا حاجة تحدد جسمهم .. إيه الجمال دا! .. طيب، اللي بقي عايزين يلبسوا حاجة معقولة؟ يروحوا فين؟<br />البياعة: ليه متجربيش.. (وشاورتلي علي المحل اللي كنت فيه من شوية</div><div align="right">أنا: أنا كنت هناك وواحدة من البياعات اللي هناك هي اللي قالتلي علي المحل بتاعكوا. كل اللبس اللي هناك هو عكس اللبس اللي عندكوا تماما<br />البياعة: متهيألي اللي بتدوري عليه دا صعب تلاقيه<br />أنا: واضح!!!!!!! .. أنا بقالي اسبوع بادور<br />البياعة: إنتي ممكن تروحي لخياطة وتعملي اللي إنتي عايزاه<br />أنا: شكرا .. أنا كان المفروض أعمل كدا من اﻷول. واضح إننا بقينا فصيلة منقرضة ومبقوش بيعملولنا لبس جاهز</div><div align="right"><br /></div><div align="right"></div><div align="right">متهيألي إن الخطوة العظيمة اللي جاية هتبعد الستات جدا عن بعض ف الإتجاهات المتضادة. لو دا حصل، مش هستغرب لو المقارنة بقت أعنف من كدا بكتير. ف الغالب النظام القطبي ف المستقبل هيدي للست إختيارين ..يا تلبس نقاب ..يا تلبس بكيني قطعة واحدة! والمعضلة اللي هتقابل البنات هتكون "ألبس أو لا ألبس, تلك هي المشكلة". دي خيبة ايه دي؟ </div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com45tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-52971273716097545102008-02-01T15:55:00.000-08:002008-02-07T19:57:29.717-08:00تاج الجزيرة<div align="right"><strong></strong>التاج دا جالي من <a href="http://nsreen-i-bsunee.blogspot.com/">نسرين بسيوني</a>, قمر اسكندرية</div><div align="right"> </div><div align="right"> </div><div align="right"></div><div align="right"><strong>هل توافق على حزف خانة الديانة من البطاقة الشخصية ؟</strong><br /><br />نعم, أوافق جدا. الجهات الحكومية مش المفروض تضع الدين في الاعتبار وهي بتتعامل مع المواطن. يعني لو أنا عايزة أطلع رخصة قيادة, تفرق انا ديني إيه, ولا أنا بعرف أسوق ولا لأ؟ وموضوع الجواز دا بقى مسخرة الصراحة.. تخيلوا واحدة بتتجوز واحد مش عارفة ديانته إيه ومستنية تشوف البطاقة. مش مهم اللي ف البطاقة دا مطابق للواقع ولا لأ, المهم اللي مكتوب ف الورق. يعني لو هو بوذي وكاتب مسلم متفرقش. إيه الكلام دا؟<br /><br /><strong>ما رأيك فى المثليين ؟ هل هى حرية شخصية ؟ هل توافق على الإعتراف بالمثليين ؟ هل لديك أصدقاء من المثليين ؟</strong><br /><br />عايزة أعرف الأخ السخيف اللي مألف الأسئلة السخيفة دي علشان أحييه بمعرفتي. رأيي انهم بشر. بدل مفيش اغتصاب أو تحرش أو محاولة تبرير أو ضغط على الآخرين يبقوا هما حرين. احنا مالنا الناس بتعمل ايه ف أوض نومها نفسي أفهم. ويعني ايه نعترف بيهم؟ هو احنا لو معترفناش يبقوا مش موجودين؟ اتمحوا من الوجود خلاص علشان احنا مش عايزين نعترف؟ عننا ما أعترفنا. احنا اللي خسرانين. خلوا الناس دي تتعقد نفسيا ويتحرشوا بولادكم ويتجوزوا بناتكم وولادكم برضه. يعني هما هيخسروا إيه زيادة؟ ماليش اصدقاء مثليين, أو ممكن يكون فيه منهم مثليين وأنا ماعرفش. هو حد منهم هيقولي يعني؟<br /><br /><strong>هل تعتقد بوجود إضطهاد للمسيحين فى مصر ؟</strong><br /><br />أيوة فيه ويخرم عين التخين. ومحاولات التجميل والتخفيف والتقليل من حجم الموضوع هتخليه يكبر أكتر. أنا سمعت كلام فارغ من ناس كتير مايصحش يتقال عن زمايلهم المسيحيين. وشوفت ناس بتعمل تكتلات ضدهم بعيني, وفيه منهم اللي حاولوا يضموني للتكتلات دي كمان. الساكت عن الحق شيطان أخرس<br /><br /><strong>من هو الشخص الذى تختارة لرئاسة مصر ؟</strong><br /><br />فيه كتير.. علماء وادباء ومفكرين وسياسيين.. مصر فيها ناس كتير عظماء. وبالمناسبة فيه منهم مسيحيين. وفي حالة لو كان فيه انتخابات بين الشخصيات دي كلها (ف المشمش طبعا) أدي صوتي لرشيد محمد رشيد<br /><br /><strong>أذا قمت بتأسيس حزب سياسى .. من هم الأشخاص الذين ستقوم بضمهم فى الحزب ليشاركوك فى حكم مصر حال فوزك فى الإنتخابات؟</strong><br /><br />أولا لو أسست حزب هيكون حزب ليبرالي بمعنى الكلمة. ومش هختار ف الحالة دي غير رئيس الوزرا بس, والباقي يتم انتخابهم من قائمة مرشحين من داخل الحزب وخارجه. مين يكون رئيس الوزرا؟ ممممم.. ايجي اناتوميست<br /><br /><strong>فى رأيك الشخصى .. ما هى أفضل مدونة على بلوجر قمت بزيارتها ؟</strong><br /><br />صعبة دي.. الافضلية ف المطلق كدة ما تنفعش<br />ممكن نقول فيه كتيبة من المدونات بتكمل بعض<br />مثلا تبهرني موهبة أسامة ياسين, وجرأة حسن الهلالي, وتحليل أناتوميست, وسعة معرفة د. اياد, واقتحام ايجبت روز, وسهولة عمق نسرين, وجمال منطق مروة رخا, وتفرد هرطقة, واحتراف مصطفى فتحي, ورؤية تامر, وجنون ألين, وشياكة عقل على باب الله, وفلسفة انوسنت, ونظريات عمرو الابيض, وتنظيم افكار د. ضياء, وثقافة اليكزاندريان, وطروحات دروبس, ونقاء ذهن أبو فارس, وتنوع موضوعات ايمي وكوكا, وصراحة حنين, وكتابة اسلام ايجيبت, وما زلت أكتشف اخرون<br /><br /><strong>هل توافقين على الزواج من رجل مطلق ؟</strong><br /><br />أكيد اللي عمل التاج دا مطلق! ايه والنبي السؤال ده؟ دا مش عنصر ف الاختيار اساسا. ممكن اوافق أو لأ<br /><br /><strong>اذا تزوجت وأنجبت ولدين وبنتين .. أى الأسماء تحب أن تسمى ؟</strong><br /><br />حد يقدر يجيب اربع عيال ف الزمان ده؟ ع العموم: آدم, نديم, لجينة, منيرفا<br /><br /><strong>هل تعتقد أن توريث الحكم فى مصر . . سيتم فعلا أم لا ؟</strong><br /><br />مفيش حاجة اسمها توريث حكم ف الدستور المصري. لو الناس مش عايزة جمال مش هيجي. لكن لو ناس راحت انتخبته علشان كيس مكرونة وازازة زيت تبقى دي رغبتهم, ودا سقف طموحهم<br /><br /><br /><strong>فى رأيك الشخصى : ماهو أفضل إنجاز لحكومة مبارك ؟ وما هو أسوأ عمل قامت به؟</strong><br /><br />أفضل انجاز هو عدم الزج بمصر في صراعات خارجية أو القيام بمخاطرة غير محسوبة. أسوأ عمل هو تدمير نظام التعليم, الذي هو سبب اساسي في تفشي الفقر والبطالة<br /><br /><strong>أهدي هذا التاج الفذ الى</strong></div><div align="right"></div><div align="right">the alien</div><div align="right">haneen</div><div align="right">emy&coca</div><div align="right">صيدلي مطحون</div><div align="right">egypt rose </div><div align="right">اجندا حمرا</div><div align="right">egyptiana</div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com52tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-59655740489224995822008-01-25T17:22:00.000-08:002008-06-25T07:24:06.738-07:00صبايا: عندما تمارس المرأة الاضطهاد ضد المرأة<div align="right"><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qPicBX9ZI/AAAAAAAAAa0/CM1j_qbFnD8/s1600-h/Silhouette%20of%20two%20women%20arguing%20uid%201344566.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5159594144906605970" style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center;" alt="" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qPicBX9ZI/AAAAAAAAAa0/CM1j_qbFnD8/s320/Silhouette%2520of%2520two%2520women%2520arguing%2520uid%25201344566.jpg" border="0" /></a><br /><a></a><div align="right"><a>القنبلة دي إنفجرت ف وشي وأنا بازور </a><a href="http://forsoothsayer.blogspot.com/2007/11/building-barriers.html">البلوج دا</a>. هي وصلها ميل عبارة عن إعلان للكافيه بتاع حنان ترك. تحذير: ينصح بعدم القراءة لأصحاب الضغط العالي وأمراض القلب</div><div align="right">..........................................................<br /><span style="font-size:85%;">برجاء الإرسال إلي كل البنات والستات اللي تعرفوهم وممكن يهتموا<br />أخيرا، مكان تقدر البنت المسلمة تروحه وتقعد فيه وهي مطمنة<br />صبايا مكان لطيف جدا .. مشروبات ومأكولات .. مفيش مزيكا .. الدخول مسموح للبنات فقط عشان كدا المكان مناسب وآمن للمنقبات .. أصحاب المكان هما حنان ترك و زوجة أحمد السقا (بنت محمد الصغير) .. المكان عبارة عن كافيه وكوافير .. كمان بيبيعوا حاجات خاصة بالمحجبات .. سجاجيد صلا .. هدايا :)<br />كله ف واحد :)<br />العنوان: 6 شارع ميت غمر .. ميدان سفير .. مصر الجديدة. لو تعرفي الشارع اللي فيه كوكدور وماكدونالدز وأوريفلم وسميليز .. صابايا ورا ماك .. لما تشوفي ماك إمشي يمين وبعدين شمال هتلاقيه علي شمالك .. إن شاء الله<br />التليفون: 22402223 - 22402229<br />مميزات صبايا كافيه:<br />1- عندك الحرية إنك تقلعي حجابك أو نقابك<br />2- هتقابلي بنات مسلمات مستعدين يقربوا من الله<br />3- هتزودي دايرة معارفك " من الصحبة الصالحة"<br />4- هيكون فيه فرصة تسمعي حكايات ملهمة من البنات اللي هتقابليهم هناك<br />5- ممكن تعملي حفلة هناك<br />6- هتتعلمي إزاي تتجنبي الخطيئة .. معندناش أغاني أو أفلام .. بس أفلام كرتون وبرامج دينية<br />7- هتقابلي حنان ترك، هاهاها<br />8- هتستمتعي بإنك تعملي الحاجات اللي مش مسموح تعمليها وإنتي برة, وربنا مش هيزعل منك<br />ملحوظة: هتستفادي جدا لما تيجي صبايا، من الناحية الحياتية والدينية، لإنك هتساعدي في تغيير المعتقد الخطأ عن المنقبات والمحجبات. هتساعدي في تجديد عهد جديد من الإحترام والفاعلية والسعادة مع الإلتزام بالإسلام :) يابنات مصر .. مفيش حاجة مستحيلة .. نسأل الله الرحمة والمغفرة.<br />أولا: <span style="color: rgb(153, 0, 0);">لو سمحتم بلاش تدعوا البنات المسيحيات</span> لإن دخولهم ممنوع. ثانيا: قولوا لكل صحباتكم إن لو العدد زاد خلال السنة اللي جاية .. ف إن شاء الله هيقدروا يفتحوا فرع تاني ف المهندسين أو وسط البلد. إحنا محتاجين مكان يجمعنا إحنا المنقبات والمحجبات .. عشان كدا من فضلكوا فكروا اقبل ما تروحوا أي مكان تاني</span> <img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5159593831373993346" style="margin: 0px 0px 10px 10px; float: right;" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qPQMBX9YI/AAAAAAAAAas/nFfd2sQpyeI/s200/turk7.jpg" border="0" /><br /><a href="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qO6MBX9XI/AAAAAAAAAak/03TILA1VznI/s1600-h/turk5.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5159593453416871282" style="margin: 0px 10px 10px 0px; float: left;" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qO6MBX9XI/AAAAAAAAAak/03TILA1VznI/s200/turk5.jpg" border="0" /></a><br /></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"></div><div align="right"><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></div><div align="right">دا الإيميل اللي نشرته <a href="http://forsoothsayer.blogspot.com/2007/11/building-barriers.html">فورسوزساير</a>. بعدها قريت بوست كاتبه <a href="http://www.sandmonkey.org/2007/11/26/no-christians-please">ساند مونكي</a>, اللي خلي واحدة زميلته تكلم الكافيه عشان يتأكد من المعلومات اللي ف الميل. الكافيه أكد المعلومات للأسف, وزودوا كمان إن الدخول للكوافير مسموح <span style="color: rgb(153, 0, 0);">فقط للمحجبات والمنقبات</span>. البلوجرز الإتنين (وغيرهم) علقوا علي الحكاية السخيفة دي بما فيه الكفاية. عشان كدا مش محتاجين نعيد تاني عنها. أنا هحاول بس أحط الموضوع دا في مكانه كجزء من صورة أكبر</div><div align="right"><br />أسوأ أنواع العنصرية اللي بتواجهها المرأة هي اللي بتيجي من المرأة. بسبب الطبيعة البشرية، مش كل الستات زي بعض. الوضع الإجتماعي والثقافي والمادي بيقسم الستات غالبا لفريقين<br /><br />الأول فيه مجموعة لما بيشوفوا وضعهم الحالي بيستغربوا هما ليه مضطريين يرضوا بالظلم والتحكم دا كله. دول ممكن يكونوا: أ) ستات أذكيا وموهوبين بس زهقوا من كتر المعوقات اللي بتترمي ف طريقهم والضغط الكبير اللي بيتحط عليهم وبيحرمهم من الوصول للمكانة اللي يستحقوها. ب) ستات بترفض الثقافة السايدة وبتثورعلي العادات والتقاليد المحنطة. ج) ستات من النوع المحافظ جدا وعندهم شخصية قوية ومش عايزين غير مساحة صغيرة من الحرية يقدروا يمارسوا فيها القيادة, أو خلينا نقول يجربوا نفوذهم</div><div align="right"><br />الستات اللي ف الفريق دا، بكل التنوع اللي فيه، بيدفعوا المجتمع لقدام. كلهم ماشيين ف نفس الإتجاه. ممكن شوية يقفوا بعد فترة وشوية يكملوا المشوار وممكن شوية يتمادوا فيه .. بس كلهم ماشيين لقدام وعايزين تغيير يسير في اتجاه حركة التاريخ</div><div align="right"><br />الفريق التاني, دول اللي بيبصوا علي وضعهم الحالي وبيرضوا بيه. مش بيحسوا إن فيه أي مشكلة ف كونهم ف وضع دوني، عشان هما مصدقين إن دا بسبب طبيعتهم. دول ممكن يكونوا: أ) ستات متعلمات بس معندهمش أي مواهب أو قدرات خاصة، عشان كدا معندهمش الحماس عشان يحققوا حاجة. فبيكونوا قانعين وراضيين بأدوارهم التقليدية. ب) ستات غير متعلمات أو أنصاف متعلمات، ودول مش عارفين حقوقهم ولا مدركين ان ممكن يكون فيه بدائل أفضل من اللي بيفرضه عليهم مجتمعهم. ج) المتعصبين دينيا اللي مؤمنين إنهم لازم يقوموا بنفس دور الستات ف زمن السلف وانهم لازم يتصدوا لكل إدعاءات التحرر والإستقلال<br /><br />الستات اللي ف الفريق دا، برضه بكل التنوع اللي فيه، بيشدوا المجتمع كله لورا. كلهم ماشيين ف نفس الإتجاه. ممكن شوية يقفوا بعد فترة وشوية يكملوا المشوار وممكن شوية يتمادوا ف المارشدير .. بس كلهم ماشيين لورا وكلهم ضد التغيير وبيسيروا عكس اتجاه حركة التاريخ</div><div align="right"></div><div align="right">للي مهتمين يعرفوا تحليل أشمل للمجتمع ككل، المشهد الحالي زي ما وصفته فوق ممكن يبقى ناقص شوية. ممكن تكونوا عايزين تحطوا </div><div align="right">الرجالة وتعرفوا هما موقفهم إيه. أنا عن نفسي بقول إن الستات هما اللي بيخلفوا الرجالة، حتي لو مش بيقودوهم بعد كدا، لسه فيه حاجة غير مرئية, زي الحبل السري, بتربطهم ببعض. عشان كدا الرجالة هما كمان هتلاقوهم ف الغالب يتوزعوا علي نفس الفريقين. مع وجود بعض الإختلاف ف الانماط الشخصية والدوافع. بس ف النهاية هنكون بنبص علي نفس المشهد</div><div align="right"><br />دلوقتي خلوني أرجع لموضوعي .. المرأة ضد المرأة .. أو نسميها امرأة ضد نفسها. الفريقين دول (اللي وصفناهم فوق) أكيد بيأثروا ف المجتمع. وكل فريق منهم بيأثر وبيتأثر بالتاني من خلال تفاعلهم مع بعض. دا قانون الطبيعة اللي موجود ف كل المجتمعات. اللي بيعمل الفرق بين المجتمعات المتقدمة والمتأخرة هو نوعية التفاعل اللي بتحصل داخل المجتمع. وعشان نقيس دا، لازم نقسم العوامل اللي بتتحكم ف التفاعل دا </div><div align="right"><br />التفاعل الإجتماعي الصحي، خصوصا بين المجموعات المتعارضة، لازم يسوده التسامح والإحترام المتبادل والحوار والمرونة وقبول الآخر. معتقدش إنكوا محتاجين تقروا أكترعشان تعرفوا النتيجة لما نطبق الكلام دا على مجتمعنا. طبعا لما نيجي نختبر التفاعل النسائي في مجتمعنا, هنكتشف إن مفيش أي عامل من العوامل دي موجود. حتي لما نلمح حاجة منهم ولو للحظة بنلاقيها بتمارس من قبل قلة من الأفراد، اللي غالبا بيكونوا من الفريق الأول (اللي بيتحركوا لقدام). لكن وجود المجهودات القليلة دي مش معناه إن دا هو الإتجاه العام. ومتنسوش كمان إن تقسيمة الفرق مش متساوية. ف الحقيقة، النهاردة مصر بتشهد زيادة سريعة ف أعداد الفريق التاني (اللي بيتحركوا لورا) بالنسبة للأول. دا معناه إن القوة اللي بتشد المجتمع لورا أكبر من القوة اللي بتحاول تدفعه لقدام. عدم التوازن ف المعادلة دي, بالإضافة لغياب وجود بيئة تفاعلية سليمة, بيحطنا ف موقف حرج جدا. لازم أكون صريحة وأقول إن اللي بيحصل بين الفريقين دول مش تفاعل من أصله, ومن السخافة إننا نسميه تفاعل، اللي بين الفرقتين دول هو عبارة عن تصادم<br /><br />أنا عايزة أكون موضوعية زي ما إنتوا إتعودتوا مني. عشان كدا إسمحولي أقول إن حالة المرأة ف مصر محبطة. أغلب اللي عايزين التغيير، بالرغم من كونهم أكثر إنفتاحا وتعقلا ومرونة، بيكونوا ف الواقع العملي مش على مستوى افكارهم المثالية. فممكن تلاقيهم بيرفضوا الآخرين, أو بينتقدوا معتقداتهم، أو بيتعالوا عليهم، أو مش بيحترموا إختياراتهم، أو بيتعاملوا معاهم باشمئزاز، أو بستهزأوا بطرق تفكيرهم. أنا مش قادرة أفهم ازاي .. دا ضد كل اللي بينادوا بيه. إزاي تتوقعي إن الناس تقبلك وإنتي حتي مش قادرة تشوفيهم مساويين ليكي؟ إزاي هتقدري تقنعيهم بضرورة التغيير؟ إزاي دا هيساعدك ف الوصول لنتيجة ايجابية؟</div><div align="right"><br />أنا مثلا ضد إن الست تقعد ف البيت. أنا عايزة كل الستات تشتغل وتمارس دور فعال ف تطوير بلدها. بس لازم أحترم الستات اللي بتقرر إنها متشتغلش. هاجتهد وهحاول على أد مأقدر أوضح وجهة نظري، ولو فضلوا مش مقتنعين يبقي ساعتها لازم أقبلهم زي ماهما. رفضهم يعني هيفيد ف إيه؟ </div><div align="right"><a href="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qOdcBX9WI/AAAAAAAAAac/TUrEdTFHAag/s1600-h/the_egyptian_niqab_2.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5159592959495632226" style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center;" alt="" src="http://bp0.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qOdcBX9WI/AAAAAAAAAac/TUrEdTFHAag/s400/the_egyptian_niqab_2.jpg" border="0" /></a><br /><br />أنا عارفة إن فيه من اللي بيقروا دلوقتي هيقولوا: "إيه يا ست، علي مهلك شوية. إنتي قصدك إننا إحنا الوحشين دلوقتي؟ الغلطة غلطتنا إحنا؟ إحنا اللي معندناش تسامح؟". قبل ما تبدأو ترموا أزايز فاضية عليا، أنا مش بقول كدا خالص. أنا كان لازم أبدأ بيكوا لإنكوا إنتوا اللي بتنادوا بالتغيير. عشان كدا أنا دايما متوقعة منكم أكتر. لازم يكون فيه صبر ورغبة حقيقية ف الحوار مع الآخر. هما ليهم عذر ف عدم إلتزامهم بقواعد الحوار، لكن إنتوا إيه عذركم؟</div><div align="right"><br />واضح طبعا إن المشكلة الأساسية ف الطريقة اللي الفريق التاني بيتعامل بيها مع الأول. وإحنا هنا بقى بنتكلم عن تصادم رهيب. المصيبة اهم مش بس مش بيحترموا الآخر، لكن كمان بيبينوا دا باسلوب عدواني. أبدأ بإيه ولا إيه؟ .. هل المفروض أشرح تفاصيل إزاي بيحاولوا يلطخوا صورة المفكرين والفمنيستس؟ ولا المفروض أتكلم عن إصرارهم علي إختزال المرأة في مجرد جسد فقط؟ ولا المفروض أوصف الطريقة اللي بيربطوا بيها الأخلاق باللبس؟ ولا المفروض أكون شجاعة كفاية وأقول إنه بالنسبالهم كل الستات اللي ف الفريق الأول أخلاقهم مشكوك فيها؟ أنا فعلا مش عايزة أخوض ف الحقايق المأساوية دي. الطريقة اللي بيتبعوها الستات دول هي أسوأ وسيلة للرفض. لأ، دي أسوأ من الرفض نفسه. عشان كدا بلاش أكمل وكفاية لحد هنا</div><div align="right"><br />الصراع دا مش هيتحل من تلقاء نفسه. مينفعش نستنى معجزة عشان يختفي لوحده. فيه جزء من الحل ف إيدينا. خلونا نخلق بيئة صحية للتفاعل ما بين الفرقتين دول، وإلا النتايج هتكون مدمرة للكل. مفيش مشكلة ف كونك مختلف. ف الواقع، لازم يكون فيه إختلاف عشان الحياة تستمر. الإختلاف هو جزء أساسي من الوجود. لكن لما الإختلاف يعمل حيطة ضخمة تفصل ما بينا وتمنعنا من إقامة مجتمع سليم، بيتحول لحاجة ضارة. إحنا منقدرش نلغي الإختلاف من الوجود .. منقدرش نرمي كل اللي مختلف معانا ف البحر .. لازم نتعلم نعيش مع بعض. وأنا أسفة إني بستخدم كلمة " نتعلم" .. كان المفروض أستخدم "نفتكر"، لإننا كنا فعلا متعايشين مع بعض، وكنا بنشجع التغييرالإيجابي والتقدم بالرغم من إختلافاتنا. لكن من ساعة ما فقدنا الأدوات اللي ساعدتنا نعمل دا زمان، بقى لازم نتعلم من جديد ونخلق أدوات جديدة</div><div align="right"><br />إحنا ك ستات كلنا على بعض كدة درجة تانية. كلنا بنشرب مرارة الاضطهاد وعدم المساواة من نفس الكاس. عار علينا كلنا إننا بدل ما نوحد مجهودنا عشان نستعيد ونحسن وضعنا الإنساني، إننا نسيب إختلافتنا تعمينا وتشتت مجهودنا بعيد عن الهدف الأساسي. عار علينا لما نقف ضد بعض ونعمل تقسيمات تانية أكتر من اللي المجتمع عاملهالنا. عار علينا لما نشوف الستات بتمارس الاضطهاد ضد ستات تانية. عار علينا لما ننقسم لمجموعات وكل مجموعة تكون ناديها الخاص. عار علينا لما الستات تدور على العزلة والإبتعاد عن الستات التانية. والنهاردة أنا بنشر المثال المحزن دا عشان أدق جرس الانذار .. ياتري فيه حد بيسمع؟<br /></div><br /><a href="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qOD8BX9VI/AAAAAAAAAaU/gBNY8lXb11Q/s1600-h/40demoegypt.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5159592521408968018" style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center;" alt="" src="http://bp2.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R5qOD8BX9VI/AAAAAAAAAaU/gBNY8lXb11Q/s400/40demoegypt.jpg" border="0" /></a></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-18446562533211347072008-01-16T18:00:00.000-08:002008-01-16T18:35:01.309-08:00متجوزة ومصاحبة علشان متبقاش مطلقة<a href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R46-tvV79LI/AAAAAAAAAZU/ok69u3vrH4g/s1600-h/phone.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R46-tvV79LI/AAAAAAAAAZU/ok69u3vrH4g/s400/phone.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5156268316397663410" /></a><br /><div align="right">إيه؟ مسمعتوش عن الحكاية دي؟ صدمة؟ ف الواقع هي مش صدمة بالنسبالي. أنا عندي فكرة عن الموضوع دا من فترة طويلة. كذا مرة أسمع نفس التبريرات وتفسيرات لوضع البوي فريند في حياة واحدة متجوزة. أيوة, فيه زوجات عندهم بوي فريندز ف السر. بس هما مش ف نيتهم الخيانة. هما حتى ف الحقيقة فاكرين إن البوي فريند دا مجرد وسيلة بتساعدهم يكملوا حياتهم الزوجية اللي مليانة مشاكل. انما عمرهم ما فكروا ف الخيانة.. ومسألة الخيانة دي بعيدة عن دماغهم تماما</div><div align="right"><br />ف الأول أحب أوضح إن مش من حقي ومش هدفي اني اصدر أي أحكام أخلاقية. الستات اللي هتكلم عنهم دول كلهم مخلصات لأزواجهم, وكلهم قرروا بإرادتهم انهم يفضلوا جوة مركب بتغرق على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. أنا مش هخون ثقة الناس اللي وثقوا فيا وائتمنوني على أسرارهم. مع ذلك انا حاسة إني مجبرة أتكلم عن الموضوع دا لعدة أسباب </div><p align="right"><br />الحالات الكتيرة اللي أنا أعرفها بتقول إن فيه عدد كبير من الزوجات عندهم نفس السر </p><p align="right">كل الزوجات دول بيعانوا من حيرة أخلاقية بتهدد استقرار حياتهم، واعتقد كان ممكن يتجنبوا الوقوع ف المشكلة دي لو كانوا قروا بوست زي دا قبل ما يدخلوا المنطقة اللي متحاصرين فيها دلوقتي</p><p align="right"><br />لأن أغلب الستات بيبدأو يتكلموا عن مشاكلهم بعد ما تعدي المرحلة اللي ينفع فيها الحل. بيخافوا يعبروا عن الألم اللي بيحسوه لإنه بيتم احباطهم من كل الناس اللي حواليهم. الأهالي بترتاح جدا لما البنت تتجوز، وبيكون كل تركيزهم ومجهودهم ف إن بنتهم تفضل متجوزة. دا بيخليهم يرفضوا يعترفوا إن بناتهم عندهم مشاكل. مش بيسمعولهم. وممكن يقولولهم إن كل اللي حاسيينه دا مجرد وهم، أو حسد من الناس. أو ان الشيطان هو اللي بيخليهم يتخيلوا حاجات </p><p align="right">بنفس الطريقة، الصاحبات مش بيقدموا مساندة بجد. ودا طبعا بفضل الحكمة الأنثوية الشهيرة "يا داخل بين البصلة وقشرتها".. اللي بتقول إن الستات اللي بيشتكوا دايما ف النهاية بيتصالحوا مع أزواجهم ويخلوا الصديقة اللي بتدخل تبان وكإنها حقودة وخبيثة. مين يقدر يقدم نصيحة مخلصة ويخاطر بسمعته؟ </p><p align="right"><br />كل واحدة من الستات دول فاكرة إنها حالة وحيدة، ومش عارفة إن الإحباط اللي عندها موجود عند ستات تانية كتير. لو كانوا يعرفوا دا، كانوا إتعلموا طرق أحسن يتعاملوا بيها مع الإحباط قبل ما يتسبب ليهم ف مشاكل أكبر</p><p align="right">الزوجات دول عمرهم ما خططوا إنهم يعيشوا حياة مزدوجة. اللي بدأ كمحاولة بريئة لكسر حالة الإكتئاب، تحول تدريجيا لشيء خطير. هما ضحايا عدم الخبرة والإفتراضات الغير واقعية.<br /></p><p align="right">مفيش واحدة من الستات دول شايفة إن اللي بتعمله دا خيانة. الخيانة ف ثقافتنا معناها ضيق أوي. حتي إن بعض أشكال الخيانة بعض الناس اللي بترتكبها بتحولها لحاجات مثالية. زي التلاميذ اللي بيغشوا ف الإمتحان ويفتكروا إن دي حاجة كويسة أو فهلوة أو جدعنة أوشكل من اشكال التعاون. الزوجات دول، زي ما قلت قبل كدا، تحت وهم إن اللي بيعملوه بيساعدهم ف الحفاظ علي حياتهم الزوجية. بالنسبالهم طول ما العلاقة مفيهاش أي حاجة جنسية أو غير أخلاقية يبقى متعتبرش خيانة. واللي منهم ما قابلوش البويفريندز بتوعهم ف الحقيقة مش بيعتبروا اللي بينهم دا علاقة من أساسه<br /></p><p align="right">ف كتير من الحالات، الزوجة بتشك إن جوزها على علاقة بواحدة, أو حتي أكتر من واحدة. ودا نوعا ما بيريح ضميرها شوية، لإنها فاكرة إن علاقاتها البرئية لايمكن تتقارن بخيانة جوزها العاطفية والجنسية<br /></p><p align="right">اللي منهم أمهات بيدعوا إن بيحطوا مصلحة أطفالهم قبل مصلحتهم هما. لانهم لو كانوا أنانيين فعلا، كانوا طلبوا الطلاق، وف الحالة دي الأطفال هما اللي هيكونوا الضحية. عشان كدا فاكرين ان العلاقات اللي ف السر أحسن من الطلاق</p><p align="right"><br />معلش خلوني أكرر تاني إني هنا مش بصدر أي أحكام أخلاقية. أنا بس بقول رأيي للي عايزين يواجهوا حقيقة الموقف، ولأي واحدة متورطة ف علاقة من النوع دا أو على وشك إنها تتورط</p><p align="right"><br />ف البداية، ف رأيي المتواضع إن التكلفة الإجتماعية العالية جدا للطلاق (اللي إتكلمت عنها ف البوست اللي فات) هي أول حاجة لازم نلومها لو حد عايز يوجه أي اتهامات. المجتمع حول الطلاق (اللي ربنا سمح بيه رحمة منه علي مخلوقاته الفانية) إلي وصمة عار تفضل مع أي ست حظها الاسود خلاها تشيل لقب مطلقة. زي ما وضحت ف بوستات قبل كدا، ثقافتنا بتقدر المظاهر أكتر بكتير من تقديرها للأخلاق الحقيقية للناس. لو إنتي كويسة وفقا لمقاييس المجتمع، يبقي إنتي كويسة بغض النظر عن اللي بتعمليه ف السر. طول ما الشخص قادر يخبي الأسرار بعيد عن أي حد، يبقي هو/هي معندهمش حاجة تقلقهم. بالعكس، دا لو إنتي أحسن واحدة ف الدنيا، بس مش بتقدري تحافظي علي المظهر المقبول، يبقي إنتي بتعرضي نفسك للمساءلة، والناس هيقولوا أسوأ تفسيرات لأي حاجة بتعميلها. ما بالك لو إنتي ماشية بلقب هو في حد ذاته مصدر لكل ردود الأفعال السلبية من المجتمع؟ تخيلي لو إنتي طول الوقت عليكي يافطة "واحدة مطلقة" ! دا هيخلي الناس مش محتاجة أي مجهود عشان يحطوكي ف القايمة السودا. دا انتي هتتعدي مرحلة الشك وعلى طول هتتحطي ف سلة نفايات المجتمع. محدش بيهتم يعرف أي تفاصيل أو يدور على الحقيقة فين. إنك تكوني ضحية جوازة فاشلة قاسيتي فيها كتير فدا ملوش أي معني أو قيمة بالنسبة للناس. إنك تكوني محظوظة لمجرد انك خلصتي من جوازة كانت هتضيعك, برضه ولا يهم حد. إنتي واخدة لقب مطلقة وخلاص. يعني سوابق. يعني إنتي شريرة وخطر ومنحرفة بطبيعتك</p><p align="right"><br />مين اللي عايز يدخل النار دي برجليه؟ لو فيه واحدة ست شايفة نفسها جامدة, تورينا نفسها وشجاعتها! جربي يبقى معندكيش أصحاب. إنك تبصي ف وش الناس اللي كنتي صاحبتهم زمان. جربي انك تبقي بعبع بتخوفي الستات. جربي تبقي فريسة لحثالة الرجالة عشان اللي بيتلموا عليكي يجربوا حظهم. العائلات بيبعدوا عنك. مينفعش حد يشوفك ف أي مكان عام. انتي دايما ف موضع شبهات. عمر ماحد هيبعتلك دعوة لأي مناسبة. مينفعش خلاص تتوقعي أي حاجة كويسة من أي حد يقرب منك. إنتي بقيتي بكتريا ضارة .. والكل بيخاف من العدوى</p><p align="right"><br />لو دا مش ارهاب فلو سمحتوا قولولي يبقي إسمه إيه. إحنا وبشكل علني بنعذب الستات المطلقات. بنصلبهم ونرجمهم ونسحلهم وندوس عليهم بجزامنا. إنتوا متوقعين إيه بعد كل دا؟ صدق؟ أخلاق؟ شجاعة؟ حقيقة؟ المجتمع دا ميستحقش أكتر من طبيعته. مجتمع بوشين، إزدواجية ف القيم، إزدواجية ف المعايير، إزدواجية ف الحياة وكدب، كدب، كدب. المجتمع اللي بيكدب علي نفسه ميتوقعش أكتر من اللي هو فيه ده. يبقى اللي تخرج عن القاعدة وتعيش بوش واحد ماتلمشي الا نفسها. لكن لو كنتي فعلا بنت المجتمع وقدرتي تستوعبي كل تعاليمه، هتبقي زي السمكة ف الميه. وهتبقي ف أمان طول ما إنتي عايشة في تناسق مع اللي حواليكي. الأغبيا بس هما اللي مستعدين يضحوا بكل حاجة في مقابل ولا حاجة</p><p align="right"><br />مع ذلك أنا بسأل الزوجة اللي ليها علاقة بشخص تاني ف السر، إنتي فين؟ الانسانة اللي جواكي؟ إزاي بتتغلبي عليها؟ إزاي بتسكتيها؟ أنا عارفة إن جوزك ممكن يكون بشع ومعدوم الاحساس. هو معندوش انسان كويس جواه يأنبه ويعذب ضميره. هو مش بيعاني لما يعاملك وحش أو بعدم احترام. بس إنتي فين من دا كله؟<br /><br />أكيد إنتي تستحقي حياة أفضل. إنتي عندك مميزات كتيرة هو مش مقدرها. عندك طاقة عاطفية كبيرة، بركان مشاعر، إحتياج للرومانسية، عطش للتفاهم .. أيوة إنتي ليكي الحق ف إنك ترضي قلبك. ليكي الحق ف إنك تحسي إنك مرغوبة. ليكي كل الحق ف إنك تلاقي حد يسمعك. إنتي محتاجة لقلب يقدر يحس بألمك وحزنك. محتاجة حد ترتاحيله وترمي همومك عليه عشان تقدري تكملي حياتك المتعبة. إنتي إنسانة، وكل إنسان ضعيف</p><p align="right"><br />أنا عارفة انتي بتفكري ازاي.. شوية دردشة مع حد إنتي بترتاحيله ممكن ترفع معنوياتك ليوم كامل. أنا فاهمة أد إيه احساس جميل إنك ف عز زعلك تمدي إيديكي وتلاقي إيدين تانية مستعدة تاخد بإيدك. انك تحسي فيه حد مش بيحاول يستغلك علشان عايز منك حاجة ف المقابل. حد شايف إنك دمك خفيف، ذكية، كلامك ممتع, مرحة, حساسة ورومانسية. حد شايفك علي حقيقتك. حد دايما مستعد يسمعك ويشاركك همومك. حد بيهتم بمشاعرك وبيحاول يرفع روحك المعنوية. حد مش بينتقدك ولا يفرض ارادته عليكي بالعافية. حد بيخليكي تضحكي. بيقول كلام لطيف. مهتم بنفس اهتماماتك. بيحب طريقتك ف الهزار. بيسألك عن يومك. بياخد باله من كل التفاصيل الصغيرة اللي بتحبيها. بيقولك رأيه لما بتطلبيه. بيهتم يسمع آراءك في كل حاجة. بيقول إن صوتك حلو. بيعرف يطلع أحسن ما فيكي</p><p align="right"><br />وإنتي إتعودتي علي وجود الشخص دا ف حياتك. وجوده، حتي عن طريق الايميل، أو الشات،أو التليفون أو حتي الرسايل، أصبح ضروري جدا بالنسبالك. لدرجة انك متقدريش ترجعي لحياتك قبله. متقدريش تبطلي تحتاجي لوجوده. حاسه إنك أدمنتيه. كلامكم كله كلام برئ. دا مجرد كلام مع حد إنتي بترتاحيله. بتتبادلو وجهات النظر وكام نكتة. مش قضية يعني. مش ذنبك إن المجتمع مش بيسمح إن الستات المتجوزين يكون ليهم أصحاب رجالة. ف انتي مضطرة تخلي معرفتك بيه ف السرمع ان علاقتك بيه مافيهاش أي حاجة سرية. صدقيني أنا فاهمة كل دا ومش بلومك ومعنديش أي أفكار وحشة عنك. أنا عارفة إنك ست كويسة. أنا عارفة إنك شخصية محترمة مش هتعمل أي حاجة عيب أو غير أخلاقية. لإني لو مش مصدقة دا مكنتش إهتميت بيكي أصلا</p><p align="right"><br />لكن يا عزيزتي، أنا عايزاكي تفكري ف نفسك أكتر. إنتي ممكن تفتكري إنك متحكمة تماما ف العلاقة دي هي رايحة لفين. بس كل اللي عملوا كدا كان عندهم نفس الإعتقاد. مع ذلك هما وصلوا لمرحلة بقوا فيها متساهلين مع القواعد اللي حطوها ف البداية. الفضول عند بعضهم كان أقوي من إنهم يتحكموا فيه. ابتدوا يقولوا لنفسهم " أنا لازم أشوف الشخص دا. وشه كيد هيقول عنه كتير. هيبان إذا كان ينفع أثق فيه بجد ولا لأ. إفرضي كان ولد صغير أو راجل عجوز وبيضحك عليكي؟ لازم أعرف بنفسي". وبالنسبة لستات تانية، كان التطور الغير متوقع ف المشاعر تجاه الشخص دا. بيلاقوا نفسهم بيقربوا من بعض أكتر وأكتر، وكل مايقربوا كل ما يتعلقوا ببعض. ساعتها متقدريش تعرفي هيحصل إيه. عقلك هيخدعك بمنتهي الشطارة، هيخليكي تلاقي تبرير لإي حاجة عايزة تعمليها. عقلك هيستغل مشاعرك السلبية تجاه جوزك ويدفعك لحاجات إنتي مكنتيش عايزاها. هيخلي فكرة الإنتقام مغرية جدا لدرجة إنك متقدريش تقاوميها. أنا شفت ستات بيعملوا حاجات مكانوش عايزنها خالص لمجرد إنهم حسوا إنها فرصة للإنتقام. كل ما بيتعلقوا بحد تاني، كل ما بيحسوا بالذنب، وكل ما بيزيد كرههم لإزواجهم عشان هما السبب ف كل دا. المنطقة دي خطيرة جدا. مهما كنتي فاكرة نفسك متحكمة ف الموضوع، دايما فيه فرصة للسقوط. الطبيعة السرية للعلاقة اللي بينكم بتديها إحتمالات غير محدودة لإنها تتوسع. حجم المخاطرة ممكن يخدعك ويخليكي تحسي ان الخطوة الواحدة فيه زيها زي ألف. لان ف الاخر بقى عندك جانب مظلم ف حياتك، وأول ما يبقي عندك الجانب دا هيبدأ تدريجيا يكبر، و الأسرار تزيد. ساعتها هتكتشفي إن السر البرئ اتحول لحياة تانية كاملة، فيها بتتحولي شخصية مختلفة تماما. كمية الأسرار اللي بتزيد هتقسم حياتك نصين. أول ما دا يحصل، السر سواءا برئ أو لأ هيتحول لحمل رهيب على كتافك. هيختفي وقت ما تكوني الشخصية التانية، لكن هيرجع تاني بمجرد ما ترجعي لنفسك. ودا الوضع اللي هتفضلي فيه أغلب الوقت</p><p align="right"><br />إنتي متستاهليش كل دا. ليه تعذبي نفسك بالطريقة دي؟ ليه تحولي نفسك من ضحية لمذنبة؟ هيحصل إيه لو سرك المخفي فجأة إنكشف؟ إزاي هتثبتي إنه كان برئ؟ هتباني إزاي ف عيون الناس؟ مين هيصدق دفاعك عن نفسك أويفهم دوافعك؟ لو عند أطفال، هيحصلهم إيه؟ هيحصل إيه لو سمعوا حاجة من اللي بتتقال عنك؟ هتواجهيهم إزاي؟ هتقدري تفضلي الأم ف نظرهم؟ وإيه اللي يجبرك تخاطري وتتسببي ف كل الكوارث دي؟ الخوف من المجتمع؟ الخوف من الطلاق؟ تفتكري دي أسباب كافية عشان تدمري نفسك وكل اللي حواليكي؟ </p><p align="right"><br />لو جوازك مش سعيد، إستغلي الوقت والمشاعر اللي مستعدة تحطيهم ف علاقة تانية ف علاقتك الزوجية. حاولي تتواصلي مع جوزك بكل الطرق الممكنة. عبري عن نفسك بصراحة. متدوريش علي حلول سريعة معتمدة على قوة إحتمالك وتضحيتك بأحلامك. لو دا كله مجابش نتيجة، واجهي الموقف. خليكي شجاعة وإعترفي لنفسك إن دا الوقت المناسب لإنك تنطي من المركب اللي بيغرق. الجواز بيفشل لأسباب كتيرة، بس بيدمر الناس اللي معندهمش حكمة كفاية عشان يعرفوا إمتي ينهوه. لو إنتي متجوزة جديد، إدي لنفسك علي الأقل سنتين قبل ما تجيبي أطفال. أصلك متقدريش تختبري صمود جوازك ومدى نجاحه ف أقل من كدا. لو الحياة مش ماشية بالشكل السليم، متسمعيش اللي بيقولوا إن العيال بيغيروا الرجالة. هما بيغيروهم للأوحش، مش أكتر. لو قلبك قالك ان الامور مش ممكن تتحسن، يبقى خلاص, هو دا الوقت المناسب. إنتي مش عايزة تزودي عدد الضحايا ف المركب اللي بتغرق. الوقت لسة مافاتش إنك تعيشي الحياة اللي تستحقيها. متعيشيش ف كدبة. الإنكارهيعقد الدنيا ويخلي أي حل مستحيل. كل سنة بتقضيها ف جواز فاشل، هي سنة ضايعة من عمرك، بتزود خسايرك وبتخلي قرار الطلاق أصعب وأصعب </p><p align="right"><br />نصيحتي الأخيرة ليكي هي إنك توازني الأمور قبل ما تاخدي أي قرارات. لو خسرتي نفسك، مفيش حاجة ممكن تكسبيها</p>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com22tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-73286814562197870752008-01-03T03:38:00.000-08:002008-01-03T04:23:57.712-08:00ما هو الثمن الذي تدفعه المرأة في مقابل حصولها على حقها ف الطلاق؟<p align="right"><a href="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R3zJtvV789I/AAAAAAAAAXk/1AJT--cS_RE/s1600-h/crying3.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5151213861444776914" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R3zJtvV789I/AAAAAAAAAXk/1AJT--cS_RE/s320/crying3.bmp" border="0" /></a><br /></p><p align="right">المرادي أنا بسأل السؤال دا لإني إتفاجئت من كم الناس اللي مش قادرين يكونوا صورة حقيقية عن وضع الستات المطلقات في مصر. أحب أقول إن الستات اللي ممروش بالتجربة المؤلمة دي، هما كمان ليهم دور كبير في تكوين وجهة النظر الغير واقعية عن المطلقات. الإعلام كمان, بتقديم صورة مشوشة لكل شرايح المجتمع عندنا, لعب دور كبير ف تكوين وجهة النظر دي. الصورة الغلط دي بشكل أو بأخر تأصلت بعد المحكمة الدستورية ما أقرت قانون الخلع.. دا قانون بيدي الزوجة الحق ف إنها تطلق من جوزها عن طريق المحكمة لو هي كارهة تكمل معاه، ودا بشرط إنها ترجعله المهر وتتنازل عن جميع حقوقها المادية. القانون دا كمان مش بيدي الزوج المخلوع حق الطعن ف الحكم بالطلاق<br /><br />الحقيقة إن القانون دا جه ف وقت حساس جدا، لإنه كان اﻷمل الوحيد لألاف الستات اللي فضلوا سنين مستنيين حكم محكمة ينهي جوازاتهم التعيسة. معارك قضائية، سنين من الإنتظار، التنقل من محكمة لمحكمة، دفع مبالغ ضخمة للمحاميين اثناء متابعة سير القضية.. و ف الآخر كل دا مكانش يقدر يضمن للزوجة كسب القضية. الستات دول كانوا بيواجهوا عقبات كتير في جلسات المحكمة، وكان من الصعب على أغلبهم إثبات الضرر اللي إتعرضوا ليه من أزواجهم. دا بسبب رفض الرجالة التام وتعسفهم ف إنهم يطلقوا زوجاتهم, مهما كانت حالة جوازهم سيئة. أغلب الرجالة شايفين إن الست مش من حقها تقرر إمتي تنهي الجواز, وإن قرار الطلاق دا 100% قرار الراجل. الراجل ممكن فجأة وبدون أسباب يطلق مراته. والقانون بيديله الحق ف إنه يطلقها حتي من غير هي ما تعرف.. يطلقها غيابي. وممكن يعطف عليها ويبعتلها ورقة الطلاق عن طريق القسم. أو حتي يختفي تماما من غير ما يهتم يعرفها إذا كانت لسه متجوزة ولا ﻷ<br /><br />ومن الأسباب التانية المهمة, اللي بتخللي الرجالة ترفض تطليق زوجاتهم، الفلوس. وفقا للشريعة الإسلامية, الراجل اللي يطلق مراته ملزم يدفعلها المؤخر اللي إتفقوا عليه ومكتوب ف عقد الجواز، وكمان يدفع نفقة شهرية للولاد، وكمان نفقة عدة ونفقة متعة لطليقته طول ماهي مش متجوزة. كل دا طبعا غير حق الزوجة ف الإحتفاظ بالشقة اللي كانوا عايشين فيها في حالة حضانتها للأطفال لو عمرهم أقل من 12 سنة. طبعا كل الحقوق المالية دي هتضيع لو الزوج رفض يطلق رسمي<br /><br />الراجل ممكن يطلق مراته شفهي, بمجرد إنه يقولها روحي وانتي طالق.. يعني يرمي عليها اليمين.. ودا بيعتبر طلاق صحيح من الناحية الشرعية.. لكن رسميا, الطلاق ده غير معترف بيه طالما ما تمش توثيقه بالطريقة الرسمية. ف الحالة دي النظام القضائي بيتشل تماما.<br />الستات اللي بيتطلقوا شفهي مش من حقهم يطالبوا بحقوقهم المالية، لازم ف اﻷول يثبتوا ان الطلاق تم, وساعتها من حقهم يطالبوا بيها<br />المشكلة إن النظام القضائي مش بيعترف بالطلاق الشفهي غير لما الزوج يعترف قدام المحكمة إنه طلق مراته، ودا طبعا مش ممكن ومش منطقي! أو إن الزوجة تجيب شهود يشهدوا إن جوزها رمى عليها يمين الطلاق.. ودا كمان ملوش لزمة لإن 99% من الحالات الرجالة لما بيطلقوا مراتاتهم ويقولوا "إنتي طالق" مش هيقولوها قدام شهود.. بالإضافة إلي إن الزوج من حقه يطعن في شهادة الشهود دول.. وأساسا شهادة قرايب الزوجة بتكون ضعيفة, وف الغلب المحكمة مش بتاخد بيها<br /><br />الحل التاني إن الزوجة تصرف كإنها لسة متجوزة, وتحاول تقنع المحكمة إن جوزها كان بيإذيها وبيسببلها ضرر. وتاني هتقع ف مشكلة الشهود، إعتراضات من محامي الزوج، وتقدير القاضي نفسه للحاجات اللي بيعتبرها أذي وضرر بجد والحاجات اللي شايفها ضرر نص نص. عشان كدا أغلب الزوجات معندهمش حل تاني مش محتاج شهود غير إنهم يقولوا إن الضرر الواقع عليهم سببه عدم اشباعهم جنسيا. أنا راضية ذمتكم.. فيه واحدة ست شرقية تقدر تقف قدام القاضي والمحامين وتقول الكلام دا؟ حتي لو دا الحل الوحيد عشان تحصل على الطلاق، فدا عندنا بيعتبر حاجة مخجلة جدا وفضيحة<br /><br />طيب.. دلوقتي إيه اللي بيحصل ف الخلع؟ ف الحقيقة الفرق مش كبير. الزوجة لازم برضه تقنع المحكمة إنها حاسة إن مشاعرها تجاه زوجها إتغيرت، ودا بيمنعها إنها توفيه حقوقه الشرعية (دا التعبير البديل للحقوق الجنسية). ف الحالة دي طبعا، الكل هيبصلها علي إنها زوجة مش مخلصة، وإحتمال كبير تكون علي علاقة براجل تاني, لإن دا السبب المعتاد لتفسير مشاعرها اللي إتغيرت.. أمال يعني إيه تاني ممكن يكون السبب؟ وبكدا الست اللي بتستخدم الحل دا بتخاطر بسمعتها. هينفعها بإيه الطلاق بعد ما خسرت سمعتها؟<br /><br />طب لو هي مش عايز تستخدم الحل دا؟ نفس المشكلة هتقع فيها.. لازم تثبت إن جوزها عنيف وبيضربها ويسببلها أذى. حتي ف الخلع الموضوع دا مش سهل, من غير أي سبب منطقي. ليه لازم الست تمشي ف نفس الطرق المعقدة لإثبات إنها بتتعرض لضرر أو أذى جسدي طالما ف اﻷخر هتدفع تمن الطلاق؟ مع ذلك, ولإن القانون مش بيحدد بشكل واضح ومحدد إيه هو الضرر الكافي اللي يستوجب الطلاق, فدا بيسيب مساحة كبيرة أوي للتقدير الشخصي للقاضي. دلوقتي تقدروا تخمنوا دا معناه إيه.. الستات اللي وضعهم الإجتماعي ضعيف مش هيتبصلهم بنظرة جدية لما يطلبوا الطلاق بسبب التضرر من الإيذاء البدني بسبب تعرضهم للضرب من أزواجهم. ف مجتمع الطبقات الدنيا وارد جدا ومقبول إن الراجل يكون عنيف مع مراته.. المجتمع بينظر ليه على انه راجل حمش, بيأدب مراته.. .ودا مش متوقع انه يخلي الست اللي جوزها بيضربها تطلب الطلاق. القاضي ف الحالة دي بيرفض القضية بحجة الحفاظ على مصلحة اﻷسرة. بالنسباله الست دي بس متدايقة شوية وبعد فترة هتهدى وتعقل. إيه يعني لما جوزها يضربها؟ هو يعني كان ضرب ملكة إنجلترا؟<br /><br />مثال تاني علي سخافة كلمة "ضرر" هو إن بعض القضاة بالنسبالهم تعدد الزوجات مش سبب كافي يخلي الزوجة اﻷولي اللي عرفت إن جوزها إتجوز عليها ف السر تطلب الطلاق. حقيقة إن تعدد الزجات مباح ف الإسلام بيخلي قضاة كتير يرفضوا أو يخافوا من فكرة إنه ممكن يسبب ضرر وأذى نفسي للزوجة اﻷولي. القضاة ف اﻷول و ف اﻷخر رجالة، و ف حسابات الرجالة، الحكم اللي يدي الزوجة الحق ف الطلاق عشان جوزها إتجوز عليها ممكن يسبب ثورة بين الستات. لو كل الستات ممكن بسهولة يوصلوا للطلاق، أغلب الرجالة مش هيقدروا يتجوزوا أكتر من واحدة. حتي القاضي مش شجاع كفاية عشان يعلن قرار نهائي ف موضوع تعدد الزوجات. بس هل فعلا صعب للدرجة دي إننا نعرف تعدد الزوجات بيسبب ضرر للزوجة اﻷولي ولا ﻷ؟<br /><br />أتمني إنكوا دلوقتي تكونوا عرفتوا إن الست مش ف إيديها القرار ب إنها تكمل ف الجواز ولا ﻷ. اللي كان حظهم كويس وقدروا يفلتوا من المصيدة هما نسبة قليلة جدا. الست بتهتم بأولادها أكتر بكتير من إهتمامها بنفسها.. وممكن يضحوا ب أي حاجة في سبيل مصلحة أطفالهم. عشان كدا أغلب الستات اللي أزواجهم بيرفضوا يطلقوهم مش هيكون عندهم الجرأة يرفعوا قضية علي أبو ولادهم. إزاي أم ممكن تعرض أولادها لمحنة زي دي؟ إزاي هتكون صورتها ف عيون ولادها لما يشوفوها واقفة ف المحكمة ضد أبوهم؟ دي حاجة مفهومة جدا عند كل اﻷمهات. قدرتوا دلوقتي تفهموا؟ ف الوقت اللي الرجالة يقدروا يوصلوا للطلاق بدون أي قيود أو أي شروط, ومن غير حتي ما يدخلوا قاعة محكمة، الستات لازم تمشي ف سكة طويلة مليانة ألم ومعاناة, ولازم تتذل عشان يوصلوا للطلاق! بيتم إجبارهم علي البقاء مع أزواج بيكرهوهم. حتي النظام القضائي مش بينصفهم. وحتى اللي نجحوا ف إنهم ينهوا جوازهم أصبحوا بيحملوا وصمة عار, وبيتعرضوا لرفض كامل من المجتمع, وكإنهم بكتريا ضارة<br /><br />قابلتي الموظفة الجديدة؟</p><p align="right">لا لسه، هي جت؟ </p><p align="right">أيوة .. بس خلي بالك، دي مطلقة </p><p align="right">أخلي بالي من إيه؟ </p><p align="right">أصلها هتبقي معاكي ف نفس المكتب. وإنتي ممكن تفتكري إنها ممكن تبقي صاحبتك </p><p align="right">وإيه المشكلة ف كدة؟ </p><p align="right">دا إنتي شكلك طيبة وعلى نياتك أوي. إنتي عايزة الناس تفتكر إنكوا أصحاب وفيه بينكم كلام وخروجات وكدا؟ </p><p align="right">مش فاهمة، إيه يعني اللي هيحصل لو الناس شافت دا؟ </p><p align="right">يا بنتي إنتي لسه مش متجوزة .. وأكيد مش عايزة تضري سمعتك. إفرضي إن واحد زميلنا حب يتقدملك وعرف إن ليكي واحدة صاحبتك مطلقة؟ </p><p align="right">إيه اللي هيحصل ساعتها يعني؟ </p><p align="right">إنتي علي نياتك للدرجادي؟ ممكن يغير رأيه يا فالحة</p><p align="right">يا ريت, يبقى أحسن.. بس ليه هيغير رأيه؟ </p><p align="right">أكيد إنتي عبيطة، بتسألي ليه هيغير رأيه؟ أكيد هيشك ف سلوكك وأخلاقك. إيه يخلي واحدة لسه آنسة تصاحب واحدة مطلقة؟ </p><p align="right">ياه .. طب كانت هتفرق لو كنت متجوزة؟ يعني إنتي مثلا تقدري تصاحبيها وأنا مقدرش؟ </p><p align="right">طبعا لأ! إحنا نبقي كويسين مع بعض ف المكتب وبس. لكن لازم تفضل هي ف حالها وأنا ف حالي </p><p align="right">ليه؟ هو إنتي جوزك مش بيثق فيكي؟ </p><p align="right">طبعا بيثق فيا. أنا اللي مش بثق فيه. الرجالة كلهم ملهمش أمان</p><p align="right">إيه بقي العلاقة بين ان الرجالة ملهمش أمان والموظفة الجديدة؟ </p><p align="right">أصل أنا لو ما أخدتش بالي، ممكن هي تفهم إننا أصحاب برة المكتب كمان </p><p align="right">طب وإيه الضرر ف كدا؟ يعني مش ممكن مثلا تروحوا تشربوا فنجان قهوة ف أي مكان؟ </p><p align="right">مش دي المشكلة، أصلها ممكن تكلمني ف البيت وجوزي يرد عليها. بعدين تزورني ف البيت جوزي يقابلها, وكدة</p><p align="right">آه، يعني إنتي مش بتخلي أي واحدة ست تزورك ف البيت </p><p align="right">مش أي واحدة ست. دي واحدة مطلقةةةةةةةةةةةةة، إنتي ليه مش قادرة تفهمي؟</p><p align="right">ولا عمري هفهم، ومش موافقة ع الكلام اللي بتقوليه دا. إفرضي كنت أنا المطلقة وهي اللي لسه آنسه, كنتي برضه هتكلفي خاطرك وتيجي تقوليلي نصايحك الغالية دي؟ من فضلك روحي شوفي شغلك ومتتكلميش ف الموضوع دا تاني </p><p align="right">أصلك لسة صغيرة ومش عارفة. أنا بس كنت عايزة أوعيكي وع العموم، إعملي اللي إنتي عايزاه. بس هترجعي تندمي إنك مسمتعيش الكلام وأخدتي بالنصيحة </p><p align="right">شكرا يامدام. بس أنا عمري ما هندم إني إنسانة وحقانية. وميهمنيش أعجب واحد جاي يتقدملي وهو ممكن يشك ف تصرفاتي عشان واحدة من صحباتي طلعت مطلقة. وأكيد مش هتجوز واحد مش بثق فيه. حتي لو سابني عشان واحدة تانية، مش هندم عشان ساعتها هتأكد إن الراجل دا ميستاهلنيش وميستاهلش إني أحافظ عليه. دا أنا, ودي طريقة تفكيري. ومع اﻷسف مفيش مجال إني استفيد من حكمة حضرتك</p><div align="right"><br />معتقدش إني محتاجة أقول تاني .. الست مش بس بتدفع تمن غالي جدا عشان تحصل على الطلاق .. دي كمان بتدفعه <strong>أكتر من مرة</strong>.</div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com29tag:blogger.com,1999:blog-6380512471760815554.post-38975096116418069052007-12-23T04:37:00.000-08:002009-02-28T16:29:17.445-08:00أسرار أكبر مؤامرة ف التاريخ - 2<a href="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R25XDvV78sI/AAAAAAAAAVg/biTUCpPrLMI/s1600-h/untitled.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5147147145890755266" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://bp1.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/R25XDvV78sI/AAAAAAAAAVg/biTUCpPrLMI/s320/untitled.bmp" border="0" /></a><br /><div align="right">الجواز عبارة عن توقيع لعقد، ليه بقى الناس بتصرف كل الفلوس الكتيرة دي على الأفراح؟ عمرك فكرتي ف الحكاية دي؟ ليه منمضيش العقد ونروح ع البيت؟ إيه لازمة شهر العسل دا؟ ليه المتجوزين جديد بياخدوا أجازة ويسافروا؟ دول هيفضلوا متجوزين طول العمر، أكيد هتجيلهم فرص كتير يسافروا في أجازات الصيف واﻷجازات الرسمية. إيه اللي بيخليهم يجروا يهربوا بعيد أول ما يتم الجواز؟</div><div align="right"><br />السيرك دا كله تم تصميمه بعناية عشان يبهر البنات الصغيرين الحلوين, سعادتك. زي ما بيضحكوا علي العيال بالحاجة الحلوة والشيكولاته، إنتي بيضحكوا عليكي بالحفلة، والفستان اﻷبيض، والبيت الجديد، وشهر العسل، ولقب "مدام". عمرك فكرتي ليه الستات بس هما اللي القابهم بتتحدد حسب حالتهم الإجتماعية؟ بالنسبة للراجل مفيش فرق إذا كان متجوز أو ﻷ. اللقب بتاعه مرتبط بشغله.. دكتور، بشمهندس، أستاذ.. هو طول عمره "السيد فلان", حتي لو كان الراجل إتجوز عشر مرات. هو بيفضل زي ما هو. ليه إنتي لازم تغيري لقبك لما تتجوزي؟ ليه لازم الكل يعرفوا إذا كنتي متجوزة وللا ﻷ؟ وليه الست بتحتفظ بلقب مدام حتي بعد الطلاق أو بعد موت الزوج؟ ف الحالة دي، لقب مدام مش بيعكس الحقيقة. بس لازم تفضل ملقبة باللقب دا. يعني اللي اقدر اقوله ان المحلات اللي بتعرض بضايع مستعملة لازم تحط عليها حاجة تدل على كدة، وفي ظل ثقافة بتقوم بتشييء المرأة بيتم التعامل معاها بنفس المفهوم، مفهوم السلعة</div><div align="right"><br />اللي بيحصل بقى إن العروسة وهي مشغولة بتفاصيل كتيرة مش بتركز في الراجل اللي هيكون شريك حياتها. الموضوع زي أكمل مكان النقط كدة، يعني طالما فيه فرح هيبقي فيه تورتة، وفستان، ومعازيم، ودي جي وبوفيه.. وأكيد هيبقي فيه عريس </div><div align="right"><br />فترة الخطوبة المفروض إنها فرصتك اﻷخيرة عشان تحددي موقفك من القرار المصيري دا. مع ذلك تلاقيها كلها عبارة عن شرا وفرجه علي الكتالوجات والمحلات. متهيألي هيكون عملي أكتر إنهم يعملوا كتالوج للعرسان كمان، ساعتها ع الأقل هيبقي الكتالوج هو المسؤول عن دقة الوصف اللي مكتوب تحت كل عريس</div><div align="right"> </div><div align="right"> العروسة بتنشغل تماما بكل تفاصيل الفرح والجواز.. مين هتبقي عندها وقت تقعد مع زوج المستقبل؟ بيقولولها إن دي ميزة عظيمة، لأنها هتختار كل حاجة علي ذوقها هي.. بس بعد شوية بتكتشف إن الحاجة الوحيدة اللي مختارتهاش علي ذوقها هي العريس نفسه. الراجل اللي هتقضي بقية عمرها معاه. خلال فترة الخطوبة العروسة بتبقي خبيرة في ملابس الفرح وأنواع الأقمشة، هتلاقيها بتعرف تفرق بين الرخام الطبيعي والصناعي، وبيكون عندها فكرة كاملة عن الموبيليا بأنواعها وحتي المصانع بتاعتها والدهانات المستخدمة.. بس جربي تسأليها عن العريس، هتلاقيها بتقول كلام عايم, مش واضح, من نوعية "هو طيب، هو كويس، هو ابن ناس </div><div align="right"><br />لازم نعترف إن المعوقات الإجتماعية والثقافة السايدة اللي بتمنع وجود علاقة صحية بين الجنسين كانت السبب في إن ناس كتير بتلجأ لجواز الصالونات، خصوصا مع زيادة الضغط علي البنات للجواز في سن معينة. الراجل بيساعده اﻷهل والأصحاب في مهمة البحث عن عروسة. وفي الناحية التانية، أهل البنت بيعملوا كل اللي يقدروا عليه عشان يلاقوا عريس كويس قبل ما بنتهم تكمل ال 30. مفيش مساحة للإختيار هنا، العريس اللي بيتقدم يبقى هدية م السما.. مين عارف؟ ممكن يكون العريس دا هو آخر فرصة ليكي عشان تلحقي قطر الجواز. هل مستعدة تخاطري؟ هل تضمني إنك مش هتندمي لو رفضتيه؟ تضمني منين إن عريس أحسن منه هييجي في الوقت المناسب؟ أهوعصفور في اليد.. يبقى على خيرة الله, نخش بقى في التفاصيل المهمة: الشقة، المهر، العفش، الفرح ... الخ. والعروسة قدامها حاجات مهمة أوي تعملها.. مامتها بتقترح إنهم يلفوا علي محلات المجوهرات قبل ما العريس يفاجئهم باختيار معين. أصله أكيد هيحاول يوفر، بس متخافيش.. مامتك هتاخد بالها من الموضوع دا. هي عندها خبرة كبيرة في المجوهرات ومستنية من زمان عشان تنقلك الخبرة دي. بمساعدتها، هتجيبي أحسن حاجة في السوق. إختاري كل اللي نفسك فيه. هيبقي قدامك قرارات مهمة كتيرة من النوع ده، أصل الواحدة بتتجوز مرة واحدة في العمر, المفروض يعني.. عشان كدا لازم تخلي بالك من الفستان .. الفستان اﻷبيض .. حلم حياتك.. خلاص, قربتي من إنك تلبسيه أخيرا</div><div align="right"><br />متهيألي مش لازم أكمل وأقول إيه اللي بيحصل بعد كدا. الموضوع بقى واضح.. الجواز إتحول لمجرد فرح. بتشتري ليلة بعمرك كله. الثقافة دي اختزلت الجواز, اللي هو وحدة بناء المجتمع, لمجرد فستان أبيض. إزاي أي بنت تقدر تعيش من غير ما تحلم بالفستان اﻷبيض؟ طب لو مجتلهاش الفرصة وملبستش الفستان اﻷبيض؟ هل فعلا فيه بنت تقدر تقاوم الإغراء دا؟ هل تقدر تفهم إن الفستان دا ميقدرش يضمنلها السعادة؟ هل فعلا هتصدق إنها لو ملبستش الفستان مش هتكون أقل من اللي لبسوه في حاجة؟ هاتولي بنت واحدة عارفة كدا.. بنت واحدة عندها فكرة واقعية عن الجواز. عايزة أشوف بنت تقدر تتحدي القصة الرومانسية الوهمية اللي كل حاجة فيها أبيض ف أبيض</div><div align="right"><br />المؤامرة الموجهة للبنات وصلت لهدفها. فيه بنات مستعدة تضحي بكل حاجة في مقابل الفستان اﻷبيض. فيه بنات مقتنعة تماما إنها لازم تتجوز في سن معينة. بنات كتير بتنفذ كل اللي بيطلبه المجتمع عشان تبقي نجمة اليوم الواحد. إنك تكوني سندريلا لليلة واحدة أكيد أحسن من ولا حاجة. حتي لو الحكاية إتقلبت بعد كدا لقصة الجميلة والوحش.. مش مهم. البنات عارفين إن كله هيبقي كويس بعد الجواز. الجواز بيغير كل حاجة.. دا اللي دايما بيقولوه اﻷمهات.. "لما تعيشوا مع بعض كل حاجة هتتحسن، متقلقيش". يبقي ليه البنات تشغل نفسها عشان تعرف الإنسان دا؟ هيبقي قدامها وقت طويل بعدين عشان تعرفه, وأهو الحب بييجي بعد الجواز.. متضيعيش فرصتك الوحيدة في إنك تلبسي الفسان الأبيض.. تخيلي نفسك وانتي زي القمر وكل الناس بيهنوكي. عمرك ماهتشوفي الشفقة في عيون الستات. هيبقي عندك صلاحيات وقوة الست المتجوزة. هيبقي عندك بيتك. هتنضمي لنادي السيدات المحترمات اللي سبقوكي, وهتكوني واحدة منهم. هيبقي عندك فرصة تحكمي علي التانيين زي ما كانوا بيحكموا عليكي. هيبقي عندك الحكمة اللي بس عند المتجوزين. هتبقي إنتي الشخص اللي بيراقب ويحقق, مش اللي بيتراقب وبيتحقق معاه. مين يقدر يقاوم كل دا؟ </div><div align="right"><br />أنا كشفت كل فصول المؤامرة، وبكدا حطيت كل الحقايق قدامكم. أنا مش متوقعة إن كل البنات تغير وجهة نظرها في الجواز. أنا عارفة إن الإغراء الفظيع دا أقوى من أي حقايق مرتبطة بيه. لكن بعد قراية السطور دي أنا باحملك مسؤولية مصيرك. دلوقتي إنتي عارفة كل حاجة عن السر ورا كل التجهيزات والإحتفالات دي. متقدريش ترجعي زي ما كنتي, مش عارفة حاجة. هتضطري تتصرفي بشكل فيه مسؤولية أكبر تجاه نفسك. محدش يعرف مصلحتك فين أكتر منك. إنتي عارفة وواثقة من كدا.. يبقي متخدعيش نفسك بأي حاجة مهما كانت. متدوريش علي زوج عشان يملي المكان الفاضي في الجواز. مش معني إنه شخص كويس إنه يكون مناسب ليكي. الجواز مش أمر واقع، مش كوبري لازم تعديه في وقت محدد في حياتك</div><div align="right"><br />أنا هحاول أجاوب على السؤال اللي سألته في البداية. أنا مؤمنة إن الطلاق عندنا بيحصل بسبب إن مفهومنا عن الجواز معكوس تماما. إحنا عايزين نتجوز ف بنروح ندور على شريك في الجواز. دا بالظبط هو عكس اللي بتمليه علينا طبيعتنا البشرية. المفروض تقابلي حد يقنعك بفكرة الجواز. لازم توصلي لإنك تحسي بإنك مقتنعة من جواكي إنك عايزة تكملي عمرك مع الشخص دا لحد ما تعجزوا سوا. لازم تحسي بإرتباط عاطفي ونفسي قوي تجاه شخص معين وبعدين يتحول الإرتباط دا لجواز. غير كدا هتبقي بتخدعي نفسك. عمر الدنيا مابتمشي بالعكس، حتي لو العالم كله قال كدا. اللي بيقولولك إنهم حبوا أزواجهم بعد الجواز في الحقيقة مكانش عندهم أي فرصة للإختيار، وميقدروش يعرضوا الحب اللي بيقولوا عليه دا لأي إختبار حقيقي. الجواز في حد ذاته مش ضرورة.. إنما بيتحول لضرورة حقيقية فقط لما إنتي تقرري ده.. لما يكون عندك إيمان كامل في حد، وتحسي إنك مستعدة تنقلي علاقتك بيه لمستوي أقوى. لما تؤمني تماما إنك متقدريش تكملي حياتك من غير الإنسان ده.. ساعتها بس يبقي دا الوقت المناسب للجواز. وقتها هتلاقي كل حاجة في مكانها الصح. مش هتبقي محتاجة فستان أبيض كبير.. مش هتهتمي بالمجوهرات.. هتنسي تماما الموبيليا والأجهزة الكهربائية. السعادة في قلبك هتكون من مجرد فكرة ان الشخص دا هيشاركك حياتك وهتكتشفوا الدنيا مع بعض. هتكتشفي إن فرح صغير وسط اﻷهل والأصحاب منطقي أكتر. دول الناس اللي فعلا مهتمين بيكي وهيشاركوكي سعادتك. هتكوني مستعدة تبدأي حياتك الزوجية حالا معاه في بيت صغير بأبسط امكانيات. بدل شهر عسل مرة واحدة، هتخلي كل اﻷجازات رومانسية ومميزة. ساعتها هتعرفي إن<strong> الجواز هو في الحقيقة وسيلة بتخدم غاية, مش هدف في حد ذاته</strong></div>Fantasiahttp://www.blogger.com/profile/08461909070546227094noreply@blogger.com29