سردية الخصيان
مقدمة
هذه ليست قصة قصيرة ولا طويلة
ليست رواية ولا مسرحية ولا ديوان شعر
هي تجربة أدبية مختلفة
ليست من نتاج الخيال
فكل أحداثها من صميم الواقع
وإن كان دور الكاتب هو صياغة هذا الواقع في شكل أدبي
قد يتدخل الخيال ليضع بعض المحسنات البديعية
وقد ينحسر في بعض الأوقات ليطرح الواقع بكل جفافه وبرودته
***
التجربة دي مش هتكون بالفصحى ولا بالعامية
هتكون مزيج بين الاتنين
زي ثقافتنا اللي العمل دا نابع منها
واللي هي المادة الأساسية للأحداث اللي هأحكيها
اسمحولي يعني أجرب معاكم نوع جديد لانج من الأدب
أدب لا هو مكلكع ولا هو مفتقد للرصانة
أدب متمرد.. زي اللي كاتباه
أدب مجنون زي الأحداث اللي فيه والمجتمع اللي هو نابع منه
هندخل التجربة دي سوا
القاريء والكاتب مع بعض
هنغزل مع بعض صورة لمجتمعنا
عشان تبقى قدام عينيا وعينين الأجيال الجاية
ممكن نتعلم منها حاجة
لكن الأكيد إن الأجيال الجاية هتتعلم منها كتير
لأننا بالنسبالهم هنكون مجرد مادة للدراسة والتحليل
هنكون التاريخ.. بكل آلامه وأحزانه وواقعيته
أنا أخترت للعمل الأدبي ده عنوان مناسب.. مجرد مناسب
ممكن يكون صادم للبعض
ممكن يكون تقيل على البعض
ممكن يرحب بيه البعض
سردية معناها حدوتة
والخصيان ليها معاني كتير.. هنكتشفها مع بعض
الخصيان هم كل الناس اللي فقدوا جزء حيوي منهم
وحيوي برضه لها معاني كتير.. منها مثلا إنه مانح للحياة
***
الحياة التي نحياها هي اختبارنا الأول والأخير
فرصتنا الوحيدة التي نرسب فيها مع سبق الاصرار ووأد المصير
أيامنا هي حروف نكتب بها تاريخنا
وتاريخنا هو الذي يبقى طويلا بعد زوالنا ليحمل ذكرانا
تاريخنا هو الشاهد على أننا كنا يوما هنا
تاريخنا هو الراوي الذي سيسرد رواياتنا
وهذه هي مجرد محاولة لرؤية هذه السردية
والتي تتمنى الكاتبة من كل قلبها ألا تعنونها الأجيال المستقبلية
سردية الخصيان
مقدمة
هذه ليست قصة قصيرة ولا طويلة
ليست رواية ولا مسرحية ولا ديوان شعر
هي تجربة أدبية مختلفة
ليست من نتاج الخيال
فكل أحداثها من صميم الواقع
وإن كان دور الكاتب هو صياغة هذا الواقع في شكل أدبي
قد يتدخل الخيال ليضع بعض المحسنات البديعية
وقد ينحسر في بعض الأوقات ليطرح الواقع بكل جفافه وبرودته
***
التجربة دي مش هتكون بالفصحى ولا بالعامية
هتكون مزيج بين الاتنين
زي ثقافتنا اللي العمل دا نابع منها
واللي هي المادة الأساسية للأحداث اللي هأحكيها
اسمحولي يعني أجرب معاكم نوع جديد لانج من الأدب
أدب لا هو مكلكع ولا هو مفتقد للرصانة
أدب متمرد.. زي اللي كاتباه
أدب مجنون زي الأحداث اللي فيه والمجتمع اللي هو نابع منه
هندخل التجربة دي سوا
القاريء والكاتب مع بعض
هنغزل مع بعض صورة لمجتمعنا
عشان تبقى قدام عينيا وعينين الأجيال الجاية
ممكن نتعلم منها حاجة
لكن الأكيد إن الأجيال الجاية هتتعلم منها كتير
لأننا بالنسبالهم هنكون مجرد مادة للدراسة والتحليل
هنكون التاريخ.. بكل آلامه وأحزانه وواقعيته
أنا أخترت للعمل الأدبي ده عنوان مناسب.. مجرد مناسب
ممكن يكون صادم للبعض
ممكن يكون تقيل على البعض
ممكن يرحب بيه البعض
سردية معناها حدوتة
والخصيان ليها معاني كتير.. هنكتشفها مع بعض
الخصيان هم كل الناس اللي فقدوا جزء حيوي منهم
وحيوي برضه لها معاني كتير.. منها مثلا إنه مانح للحياة
***
الحياة التي نحياها هي اختبارنا الأول والأخير
فرصتنا الوحيدة التي نرسب فيها مع سبق الاصرار ووأد المصير
أيامنا هي حروف نكتب بها تاريخنا
وتاريخنا هو الذي يبقى طويلا بعد زوالنا ليحمل ذكرانا
تاريخنا هو الشاهد على أننا كنا يوما هنا
تاريخنا هو الراوي الذي سيسرد رواياتنا
وهذه هي مجرد محاولة لرؤية هذه السردية
والتي تتمنى الكاتبة من كل قلبها ألا تعنونها الأجيال المستقبلية
سردية الخصيان