برجاء الإرسال إلي كل البنات والستات اللي تعرفوهم وممكن يهتموا
أخيرا، مكان تقدر البنت المسلمة تروحه وتقعد فيه وهي مطمنة
صبايا مكان لطيف جدا .. مشروبات ومأكولات .. مفيش مزيكا .. الدخول مسموح للبنات فقط عشان كدا المكان مناسب وآمن للمنقبات .. أصحاب المكان هما حنان ترك و زوجة أحمد السقا (بنت محمد الصغير) .. المكان عبارة عن كافيه وكوافير .. كمان بيبيعوا حاجات خاصة بالمحجبات .. سجاجيد صلا .. هدايا :)
كله ف واحد :)
العنوان: 6 شارع ميت غمر .. ميدان سفير .. مصر الجديدة. لو تعرفي الشارع اللي فيه كوكدور وماكدونالدز وأوريفلم وسميليز .. صابايا ورا ماك .. لما تشوفي ماك إمشي يمين وبعدين شمال هتلاقيه علي شمالك .. إن شاء الله
التليفون: 22402223 - 22402229
مميزات صبايا كافيه:
1- عندك الحرية إنك تقلعي حجابك أو نقابك
2- هتقابلي بنات مسلمات مستعدين يقربوا من الله
3- هتزودي دايرة معارفك " من الصحبة الصالحة"
4- هيكون فيه فرصة تسمعي حكايات ملهمة من البنات اللي هتقابليهم هناك
5- ممكن تعملي حفلة هناك
6- هتتعلمي إزاي تتجنبي الخطيئة .. معندناش أغاني أو أفلام .. بس أفلام كرتون وبرامج دينية
7- هتقابلي حنان ترك، هاهاها
8- هتستمتعي بإنك تعملي الحاجات اللي مش مسموح تعمليها وإنتي برة, وربنا مش هيزعل منك
ملحوظة: هتستفادي جدا لما تيجي صبايا، من الناحية الحياتية والدينية، لإنك هتساعدي في تغيير المعتقد الخطأ عن المنقبات والمحجبات. هتساعدي في تجديد عهد جديد من الإحترام والفاعلية والسعادة مع الإلتزام بالإسلام :) يابنات مصر .. مفيش حاجة مستحيلة .. نسأل الله الرحمة والمغفرة.
أولا: لو سمحتم بلاش تدعوا البنات المسيحيات لإن دخولهم ممنوع. ثانيا: قولوا لكل صحباتكم إن لو العدد زاد خلال السنة اللي جاية .. ف إن شاء الله هيقدروا يفتحوا فرع تاني ف المهندسين أو وسط البلد. إحنا محتاجين مكان يجمعنا إحنا المنقبات والمحجبات .. عشان كدا من فضلكوا فكروا اقبل ما تروحوا أي مكان تاني
أسوأ أنواع العنصرية اللي بتواجهها المرأة هي اللي بتيجي من المرأة. بسبب الطبيعة البشرية، مش كل الستات زي بعض. الوضع الإجتماعي والثقافي والمادي بيقسم الستات غالبا لفريقين
الأول فيه مجموعة لما بيشوفوا وضعهم الحالي بيستغربوا هما ليه مضطريين يرضوا بالظلم والتحكم دا كله. دول ممكن يكونوا: أ) ستات أذكيا وموهوبين بس زهقوا من كتر المعوقات اللي بتترمي ف طريقهم والضغط الكبير اللي بيتحط عليهم وبيحرمهم من الوصول للمكانة اللي يستحقوها. ب) ستات بترفض الثقافة السايدة وبتثورعلي العادات والتقاليد المحنطة. ج) ستات من النوع المحافظ جدا وعندهم شخصية قوية ومش عايزين غير مساحة صغيرة من الحرية يقدروا يمارسوا فيها القيادة, أو خلينا نقول يجربوا نفوذهم
الستات اللي ف الفريق دا، بكل التنوع اللي فيه، بيدفعوا المجتمع لقدام. كلهم ماشيين ف نفس الإتجاه. ممكن شوية يقفوا بعد فترة وشوية يكملوا المشوار وممكن شوية يتمادوا فيه .. بس كلهم ماشيين لقدام وعايزين تغيير يسير في اتجاه حركة التاريخ
الفريق التاني, دول اللي بيبصوا علي وضعهم الحالي وبيرضوا بيه. مش بيحسوا إن فيه أي مشكلة ف كونهم ف وضع دوني، عشان هما مصدقين إن دا بسبب طبيعتهم. دول ممكن يكونوا: أ) ستات متعلمات بس معندهمش أي مواهب أو قدرات خاصة، عشان كدا معندهمش الحماس عشان يحققوا حاجة. فبيكونوا قانعين وراضيين بأدوارهم التقليدية. ب) ستات غير متعلمات أو أنصاف متعلمات، ودول مش عارفين حقوقهم ولا مدركين ان ممكن يكون فيه بدائل أفضل من اللي بيفرضه عليهم مجتمعهم. ج) المتعصبين دينيا اللي مؤمنين إنهم لازم يقوموا بنفس دور الستات ف زمن السلف وانهم لازم يتصدوا لكل إدعاءات التحرر والإستقلال
الستات اللي ف الفريق دا، برضه بكل التنوع اللي فيه، بيشدوا المجتمع كله لورا. كلهم ماشيين ف نفس الإتجاه. ممكن شوية يقفوا بعد فترة وشوية يكملوا المشوار وممكن شوية يتمادوا ف المارشدير .. بس كلهم ماشيين لورا وكلهم ضد التغيير وبيسيروا عكس اتجاه حركة التاريخ
دلوقتي خلوني أرجع لموضوعي .. المرأة ضد المرأة .. أو نسميها امرأة ضد نفسها. الفريقين دول (اللي وصفناهم فوق) أكيد بيأثروا ف المجتمع. وكل فريق منهم بيأثر وبيتأثر بالتاني من خلال تفاعلهم مع بعض. دا قانون الطبيعة اللي موجود ف كل المجتمعات. اللي بيعمل الفرق بين المجتمعات المتقدمة والمتأخرة هو نوعية التفاعل اللي بتحصل داخل المجتمع. وعشان نقيس دا، لازم نقسم العوامل اللي بتتحكم ف التفاعل دا
التفاعل الإجتماعي الصحي، خصوصا بين المجموعات المتعارضة، لازم يسوده التسامح والإحترام المتبادل والحوار والمرونة وقبول الآخر. معتقدش إنكوا محتاجين تقروا أكترعشان تعرفوا النتيجة لما نطبق الكلام دا على مجتمعنا. طبعا لما نيجي نختبر التفاعل النسائي في مجتمعنا, هنكتشف إن مفيش أي عامل من العوامل دي موجود. حتي لما نلمح حاجة منهم ولو للحظة بنلاقيها بتمارس من قبل قلة من الأفراد، اللي غالبا بيكونوا من الفريق الأول (اللي بيتحركوا لقدام). لكن وجود المجهودات القليلة دي مش معناه إن دا هو الإتجاه العام. ومتنسوش كمان إن تقسيمة الفرق مش متساوية. ف الحقيقة، النهاردة مصر بتشهد زيادة سريعة ف أعداد الفريق التاني (اللي بيتحركوا لورا) بالنسبة للأول. دا معناه إن القوة اللي بتشد المجتمع لورا أكبر من القوة اللي بتحاول تدفعه لقدام. عدم التوازن ف المعادلة دي, بالإضافة لغياب وجود بيئة تفاعلية سليمة, بيحطنا ف موقف حرج جدا. لازم أكون صريحة وأقول إن اللي بيحصل بين الفريقين دول مش تفاعل من أصله, ومن السخافة إننا نسميه تفاعل، اللي بين الفرقتين دول هو عبارة عن تصادم
أنا عايزة أكون موضوعية زي ما إنتوا إتعودتوا مني. عشان كدا إسمحولي أقول إن حالة المرأة ف مصر محبطة. أغلب اللي عايزين التغيير، بالرغم من كونهم أكثر إنفتاحا وتعقلا ومرونة، بيكونوا ف الواقع العملي مش على مستوى افكارهم المثالية. فممكن تلاقيهم بيرفضوا الآخرين, أو بينتقدوا معتقداتهم، أو بيتعالوا عليهم، أو مش بيحترموا إختياراتهم، أو بيتعاملوا معاهم باشمئزاز، أو بستهزأوا بطرق تفكيرهم. أنا مش قادرة أفهم ازاي .. دا ضد كل اللي بينادوا بيه. إزاي تتوقعي إن الناس تقبلك وإنتي حتي مش قادرة تشوفيهم مساويين ليكي؟ إزاي هتقدري تقنعيهم بضرورة التغيير؟ إزاي دا هيساعدك ف الوصول لنتيجة ايجابية؟
أنا مثلا ضد إن الست تقعد ف البيت. أنا عايزة كل الستات تشتغل وتمارس دور فعال ف تطوير بلدها. بس لازم أحترم الستات اللي بتقرر إنها متشتغلش. هاجتهد وهحاول على أد مأقدر أوضح وجهة نظري، ولو فضلوا مش مقتنعين يبقي ساعتها لازم أقبلهم زي ماهما. رفضهم يعني هيفيد ف إيه؟
أنا عارفة إن فيه من اللي بيقروا دلوقتي هيقولوا: "إيه يا ست، علي مهلك شوية. إنتي قصدك إننا إحنا الوحشين دلوقتي؟ الغلطة غلطتنا إحنا؟ إحنا اللي معندناش تسامح؟". قبل ما تبدأو ترموا أزايز فاضية عليا، أنا مش بقول كدا خالص. أنا كان لازم أبدأ بيكوا لإنكوا إنتوا اللي بتنادوا بالتغيير. عشان كدا أنا دايما متوقعة منكم أكتر. لازم يكون فيه صبر ورغبة حقيقية ف الحوار مع الآخر. هما ليهم عذر ف عدم إلتزامهم بقواعد الحوار، لكن إنتوا إيه عذركم؟
واضح طبعا إن المشكلة الأساسية ف الطريقة اللي الفريق التاني بيتعامل بيها مع الأول. وإحنا هنا بقى بنتكلم عن تصادم رهيب. المصيبة اهم مش بس مش بيحترموا الآخر، لكن كمان بيبينوا دا باسلوب عدواني. أبدأ بإيه ولا إيه؟ .. هل المفروض أشرح تفاصيل إزاي بيحاولوا يلطخوا صورة المفكرين والفمنيستس؟ ولا المفروض أتكلم عن إصرارهم علي إختزال المرأة في مجرد جسد فقط؟ ولا المفروض أوصف الطريقة اللي بيربطوا بيها الأخلاق باللبس؟ ولا المفروض أكون شجاعة كفاية وأقول إنه بالنسبالهم كل الستات اللي ف الفريق الأول أخلاقهم مشكوك فيها؟ أنا فعلا مش عايزة أخوض ف الحقايق المأساوية دي. الطريقة اللي بيتبعوها الستات دول هي أسوأ وسيلة للرفض. لأ، دي أسوأ من الرفض نفسه. عشان كدا بلاش أكمل وكفاية لحد هنا
الصراع دا مش هيتحل من تلقاء نفسه. مينفعش نستنى معجزة عشان يختفي لوحده. فيه جزء من الحل ف إيدينا. خلونا نخلق بيئة صحية للتفاعل ما بين الفرقتين دول، وإلا النتايج هتكون مدمرة للكل. مفيش مشكلة ف كونك مختلف. ف الواقع، لازم يكون فيه إختلاف عشان الحياة تستمر. الإختلاف هو جزء أساسي من الوجود. لكن لما الإختلاف يعمل حيطة ضخمة تفصل ما بينا وتمنعنا من إقامة مجتمع سليم، بيتحول لحاجة ضارة. إحنا منقدرش نلغي الإختلاف من الوجود .. منقدرش نرمي كل اللي مختلف معانا ف البحر .. لازم نتعلم نعيش مع بعض. وأنا أسفة إني بستخدم كلمة " نتعلم" .. كان المفروض أستخدم "نفتكر"، لإننا كنا فعلا متعايشين مع بعض، وكنا بنشجع التغييرالإيجابي والتقدم بالرغم من إختلافاتنا. لكن من ساعة ما فقدنا الأدوات اللي ساعدتنا نعمل دا زمان، بقى لازم نتعلم من جديد ونخلق أدوات جديدة
إحنا ك ستات كلنا على بعض كدة درجة تانية. كلنا بنشرب مرارة الاضطهاد وعدم المساواة من نفس الكاس. عار علينا كلنا إننا بدل ما نوحد مجهودنا عشان نستعيد ونحسن وضعنا الإنساني، إننا نسيب إختلافتنا تعمينا وتشتت مجهودنا بعيد عن الهدف الأساسي. عار علينا لما نقف ضد بعض ونعمل تقسيمات تانية أكتر من اللي المجتمع عاملهالنا. عار علينا لما نشوف الستات بتمارس الاضطهاد ضد ستات تانية. عار علينا لما ننقسم لمجموعات وكل مجموعة تكون ناديها الخاص. عار علينا لما الستات تدور على العزلة والإبتعاد عن الستات التانية. والنهاردة أنا بنشر المثال المحزن دا عشان أدق جرس الانذار .. ياتري فيه حد بيسمع؟